سعادة حقيقية و سعادة زائفه ممكن اصطناعها

تتفرق سبل الوصول إلى السعادة كمحصلة نهائية لطريق تكثر فيه الأهداف .. و الطموحات .. و تتوالد فيه الآمال و تتكاثر و ربما تصل إلى سن الشيخوخة و مرحلة الموت قبل الوصول إلى الغاية الرئيسية .
(والله اخي نعم تتفرق اي سبل في طريق الوصول للسعادة نعم كل زول لية طموحات واهداف من الصغر ولايتنازل عنها ولكن مع الظروف ومكن تتلاشي ويستغني عنها واو يرضي بالامرالواقع لان في تلك الوقت لايمكن ان يقدر او الظروف تجبرة علي التنازل انا كانت مادية اولا وبعد ذلك تكون معنوية
هل تستطيع أن تخدع نفسك ؟ و تتجاهل آلامك لتساير مواقف السعادة التي ترتسم على وجوه الآخرين ؟
ممكن ترسم بسمة سعادة امام الاخرين ولكن بداخلك جزع والم ولكن انت لاتحب ان تظهر امام الناس بان بداخل حزن وهذا يكون من انك لاتحب ان الناس تحس بضيق وممكن يكون الناس امامك حتي لو عرفوا مابيك من حزن لافائدة من معرفتهم
هل يمكن أن تمنح نفسك قسطاً مفاجئاً من السعادة في محيطٍ يدفعك إلى الإحباط ؟
نعم هل تستطيع مقاومة تيارات الجزع والحزن و التعب و التشاؤم بابتسامة تقهر وتدحر كل معالم و مواطن القهر في ذاتك ؟نعم لابد من الامل وان امنح نفسي قسط من السعادة لكي اقدر اقاوم كل ما هو يعيقني

هل تستطيع خداع الحزن ؟ فتباغثه بضحكاتٍ طفولية مرحة تعطيك مدداً من الطاقة للاستمرار؟هذا الطريقة ممكن ان تكون صحيةفي المقام الاول ولابد ان تمنح نفسك هذة اللحظة لان صحيا الحزن له توابع خطيرة علي الانسان

أما أن ذلك سوف تكون له ترجمةً أخرى و هي الإنخراط في سلك الجنون ؟

برأيك وبكل صراحه نعم

هل توجد سعادة حقيقية و أخرى زائفة ممكن اصطناعُها ؟

الله ينور عليك ياابواسلام