ضرورة التعرف على حقيقة التصوف وماهيته لاستجلاء موقعه من الدين وإصابة التوفيق فى الحكم له أو عليه: أن نتعرف أصوله ومبانيه التى يقوم عليها وأركانه التى يرتكز عليها بناؤه، وشرائطه التي تصحح التحقق به، وكذلك الصفات التى تحقق بها الصوفيه ورسخت فيهم بلزومية وتمكين تميزوا بهما عن سواهم فكل ذلك من تفصيل ما أجمل تعريفات التصوف التى أوردنا طائفة منها آنفا في مبحثنا السابق لتجسيد الحقيقة الحتمية: أن التصوف روح الإسلام.
وقد تناول أئمة الصوفية بيان مبانى التصوف( أى اصوله التى ينبنى عليها) وأركانه وشروطه والصفات المميزة للصوفى عن غيره من مناظير عديدة متنوعة وكلها فى إطار الحقيقة الشرعية للتصوف وموثقة بضوابطها.
فيقول الإمام الجنيد سيد الطائفة الصوفية رضوان الله تعالى عليه:" مذهبنا هذا – أى التصوف – مقيد بالأصولك الكتاب والسنة"(1) وقال رضى الله تعالى عنه:" من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث – أى من لم يفهم أحكامهما – لا يقتدى به فى هذا الأمر – أى التصوف – لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة"(2).
وعلى هذا : فإن الأصل الجامع للتصوف هو التمسك بالكتاب والسنة والاقتداء بمن جعله الله تعالى قدوة فى علمهما وفقه أسرارهما وتطبيق مبادئها على منهج أهل السنة والجماعة. وسائر الأصول والمبانى والأركان والشروط والصفات مندرجة فى هذا الأصل الجامع وتفصيلات له منبثقة من هدى كتاب الله تعالى وسنة سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كما يتضح مما يلى:
فها هو ذا الإمام سهل بن عبد الله التسترى رضوان الله تعالى عليه يقول:
"أصولنا – أى الصوفية – سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله والإقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل الحلال، وكف الأذى، واجتناب المعاصى، والتوبة، وأداء الحقوق"(3) فهذه السبعة ولاشك رؤوس مبادئ الإسلام.
ويحدثنا العارف أبو بكر الكلاباذى عن أركان التصوف – فى كتابه التعرف – فيقول : "سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد الفارسى يقول: أركان التصوف عشرة : أولها : تجريد التوحيد، ثم فهم السماع، وحسن العشرة وايثار الإيثار، وترك الاختيار، وسرعة الوجد، والكشف عن الخواطر، وكثرة الأسفار، وترك الاكتساب، وتحريم الإدخار"(4)
ثم أخذ صاحب "التعرف" فى توضيح هذه الأركان وإزالة اللبس عنها فقال:
معنى تجريد التوحيد: أن لا يشوبه خاطر تشبيه أو تعطيل(لاحظ أن الأولوية هنا فى بيان أركان التصوف إنما هى لتصحيح العقيدة فى المقام الأول)!! وفهم السماع: أن يسمع بحالة بل بالعلم فقط!! وإيثار الإيثار : أن يؤثر على نفسه غيره بالإيثار ليكون فضل الإيثار لغيره.
وسرعة الوجد: أن لا يكون فارغ السر مما يثير الوجد، ولا ممتلئ السر مما يمنع من سماع زواجر الحق!!
والكشف عن الخواطر: أن يبحث عن كل ما يخطر على سره، فيتابع ما للحق ويدع ما ليس له، (لاحظ أن الخواطر أربعة:خاطر من الله تعالى وخاطر من الملك، وخاطر من النفس، وخاطر من الشيطان. وبيانها فى التعرف ص/109).
وكثرة الأسفار: لشهود الاعتبار فى الآفاق والأقطار ، قال الله تعالى" أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم.."(5).
"قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق.."(6). وقيل فى قوله عز وجل:"قل سيروا فى الأرض": قال: بضياء المعرفة لا بظلمة النكرة(7)، ولقطع الأسباب، ورياضة النفوس.
وترك الاكتساب أى ترك الاعتماد فى تحصيل الرزق على التكسب لا ترك التكسب) لمطالبة النفوس بالتوكل (على الله تعالى وحده).
وتحريم الإدخار: فى حالة لا فى واجب العلم أى بمعنى أن يكون حال الصوفى فى أمر رزقه واثقا فى وعد ربه لا فى ادخاره الذي قد يقتضيه واجب العلم بأخذ الأسباب مع الإعتماد على المسبب وهو الله جل شأنه).
وهكذا تتضح معالم أركان التصوف وأسسه التى ينبنى عليها كما أجلاها مؤرخ الصوفية تاج الدين الكلاباذي قدس الله سره. هذا: وقد بين الإمام العارف سيدى أبو سعيد الخراز (ت286هـ) أصوب التصوف فى كتابه الرائع (الصدق) أو (الطريق السالمة) فقال رضى الله تعالى عنه:" أعلم أنه لابد للمريد(9) – المحقق فى إيمانه والمطالب لسلوك طريق النجاة – من معرفة ثلاثة أصول يعمل بها،فبذلك يقوى إيمانه، وتقوم حقائقه، وتثبت فروعه، فتصفو عند ذلك الأعمال وتخلص إن شاء الله.
فأولها: الإخلاص: لقول الله عز وجل" فاعبد الله مخلصاً له الدين"(10)،" ألا لله الدين الخالص"(11)، وقال تعالى:"فادعوا الله مخلصين له الدين"(12) وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم" قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين"(13) وقال" قل الله أعبد مخلصاً له دينى"(14) وقال جل ذكره " واذكر فى الكتاب موسى إنه كان مخلصاً وكان رسولا نبيا"(15) ونحو هذا فى القرآن كثير وفى هذا مقنع.
ثم الصدق :لقوله عز وجل "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"(16). وقال تعالى" فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم"(17) وقال تعالى".. رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه(18). وقال تعالى" واذكر فى الكتاب إسماعيل أنه كان صادق الوعد"(19)، وقال تعالى" ليسأل الصادقين عن صدقهم"(20)، وقال تعالى:".. والصادقين والصادقات"(21) وهذا فى القرآن كثير.ثم الصبر: لقوله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا.."(22)وقال تعالى: ".. ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك إلا لله"(23)، وقال تعالى:"واصبروا لحكم ربك فإنك يأعيننا"(24). وقال تعالى" واصبر على مايقولون واهجرهم هجراً جميلا"(25) وقال تعالى "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه"(26) وقال تعالى:"واصبروا إن الله مع الصابرين"(28) فجعل لهم الكرامة بالبشرى وهذا كثير مؤكد فى القرآن.
وهذه(أى الإخلاص والصدق والصبر)ثلاثة أسام لمعان مختلفة، وهى داخلة فى جميع الأعمال، ولا تتم الأعمال إلا بها، فإذا فارقت الأعمال فسدت ولم تتم، ولا يتم بعض هذه الأصول الثلاثة إلا ببعض، فمتى فقد أحدها تعطلت الأخرى، (قال) فالإخلاص لا يتم إلا بالصدق فيه والإخلاص فيه(29).
لقد بين الإمام العارف سيدى أبو سعيد الخراز – فى كتابه (الصدق) – منذ القرن الثالث الهجرى أن التصوف يقوم على هذه الأصول الأخلاقية الثلاثة التى هى من جوامع أخلاق الإسلام، ولكنه بفقه العارف بالله أبرز ضرورة تكامل هذه الأصول فى تشكيل الصوفى، وجسد محوريتها للسالك لطريق الله تعلى، فكان إرساء هذا المنهج الصوفى تفعيلا للمنهج الإسلامي وبعثاً لنهضته منذ عصر السلف الصالح.
كذلك نقل العارف الخوكوشى رضوان الله عليه عن الإمام الجنيد قدس الله سره ترسيخا لأنبياء أصول التصوف الإسلامي على أخلاق الأنبياء ونعوتهم التى قررها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فقال:
". وقال أيضاً: الصوفى من يكون قلبه قلب إبراهيم الخليل عليه السلام، سليما من حب الدنيا، مؤتمرا لأمر الله عز وجل، ويكون تسلمه تسليم إسماعيل نبى الله ويكون حزنه حزن داود نبى الله، ويكون فقرة فقر عيسى عليه السلام، ويكون صبره صبر أيوب، وشوقه شوق موسى عليه السلام عند المناجاة، صلوات الله عليهم أجمعين ويكون إخلاصه إخلاص نبينا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا: إذا رأيت الصوفى يعنى بظاهرة(30) فاعلم أن باطنه خراب!! وروى عنه(أى الإمام الجنيد أيضاً) أنه قال: التصوف مبنى على ثمان خصال: السخاء، والرضا، والصبر، والإشارة، والغربة، ولبس الصوف، والسياحة والفقر(31).
فالسخاء : إبراهيم، والرضا، لإسحاق والصبر: لأيوب، والإشارة: لزكريا، والغربة : ليحيى، ولبس الصوف: لموسى، والسايحة: لعيسى والفقر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ( ثم أورد تعقيبا على ذلك بقوله):
وعن أبى جعفر النيسابورى الصوفى قال: من هذه أحواله وأخلاقه فقد أخذ بالعفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين(32).
أفلا يحق لنا بهذا التنوير العرفانى أن نقول فى تعريف التصوف إنه (الأخذ بالعفو والأمر بالعرف والإعراض عن الجاهلين)؟؟
أولا يحق لنا أيضاً أن نقول: إن التصوف هو التخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم؟ بلى، يحق لنا هذا وذاك من واقع التعرف على حقيقة التوف وأصوله ومبانيه.
ونجد الإمام العارف السراج الطوسى يذكر – فى كتابه (اللمع) – طرفا من خصائص الصوفية وآدابهم وصفاتهم التى بنيت عليها طرائقهم، فيقول:
" فأول شئ من التخصصات للصوفية وما تفردوا به عن جملة هؤلاء، الذين ذكرتهم (أى من جمله أصحاب الحديث والفقه). من بعد اداء الفرائض واجتناب المحارم ترك ما لايعنيهم وقطع كل علاقة تحول بينهم وبين مطلوبهم ومقصودهم إذ ليس لهم مطلوب ولا مقصود غير الله تبارك وتعالى. ثم لهم آداب وأحوال شتى، فمن ذلك: القناعة بقليل الدنيا عن كثيرها، والإكتفاء بالقوت الذي لابد منه، والاختصار على مالابد منه من مهنة الدنيا من الملبوس والمفروش والمأكول وغير ذلك، واختيار الفقر على الغنى اختيار ومعانقة القلة، ومجانبة الكثرة وإيثار الجوع على الشبع، والقليل على الكثير وترك العلو والترفع،وبذل الجاه، والشفقة على الخلق، والتواضع للصغير والكبير، والإيثار فى وقت الحاجة إليه، وأن لا يبالى من أكل الدنيا وحسن الظن بالله، والاخلاص فى المسابقة إلى الطاعات، والمسارعة إلى جميع الخيرات، والتوجه إلى الله تعالى، والانقطاع إليه، والعكوف عند بلائه، والرضا عن قضائه، والصبر على دوام المجاهدة ومخالفة الهوى ومجانية حظوظ النفس والمخالفة لها، إذ وصفها الله تعالى بأنها أمارة بالسوء.
والنظر إليها بأنها أعدى عدوك التى بين جنبيك(33) كما روى عن الرسول صلى الله لعيه وسلم ثم إن من آدابهم وشمائلهم أيضا: مراعاة الأسرار، ومراقبة الملك الجبار ومداومة المحافظة على القلوب بنفى الخواطر المذمومة ، ومساكنة الأفكار الشاغلة التى لا يعلمهاغير الله عز وجل، حتى يعبدوا الله بقلوب حاضرة وهموم جامعة ونيات صادقة وقصور خالصة، لأن الله عز وجل لا يقبل من عباده من أعمالهم إلا ما كان لوجهه خالصاً قال الله عز وجل " ألا لله الدين الخالص"(34)..........(35).
ولأن التصوف هو التحقق بولاية الله عز وجل فإننا نجد سلطان العارفين الإمام محيى الدين بن عربى رضوان الله تعالى على نفس مبنى الولاية وأن طريق المعرفة الصوفية هو نفسه طريق الولاية المبنى على الإيمان والتقوى، فيقول ترجمان الصوفية سيدى الإمام الشعرانى قدس الله سره.
وقد حكى الشيخ محيى الدين بن عربى – فى الفتوحات وغيرها – أن طريق الوصول إلى علم القوم( أى لعلم اللدنى الذى هو ثمرة للتصوف والولايى): الإيمان والتقوى قال الله تعالى" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض (36) أى أطعناهم على العلوم المتعلقة بالعلويات والسفليات، وأسرار الجبروت، وأنوار الملك والملكوت.."(37). وهذه أصول الوصل، ومعارج القبول وشرائط التصوف المأمول يوضحها الإمام الربانى مجدد الألف الثانى سيدى أحمد الفاروقى السرهندى النقشبندى (ت1034هــ) رضى الله تعالى عنه إذ يقول فى مكتوباته:" أعلم أن نقد سعادة الدارين منوط بمتابعة سيد المرسلين عليه وعلى آله الصلوات والتسليمات على نهج بينه أهل السنة – شكر الله سعيهم – وذلك : بتصحيح الاعتقاد أولا على مقتضى آراء هؤلاء الأكابر، وبتحصيل علم الحلال والحرام، والفرض الواجب والسنة والمندوب والمباح والمشتبه ( أى علم فقه الأحكام) ثانيا، ولابد من العمل بمقتضى هذا العلم وبعد حصول هذين الجناحين – الاعتقادى والعملى – إذا سبقت العناية الأزلية بحصول السعادة السرمدية: يتيسر الطيران نحو عالم القدس وبدونها خرط القتاد، والدنيا الدنية ليست مما يخفى فعلها حتى تعد من المطالب ويظن حصول آمالها وجاهها من المقاصد، ينبغى أن يكون عالى الهمة، فإن الإنسان كلما يجد من الله سبحانه إنما يجده بالوسيلة ...... ولكن لابد أن تراعى شرطاً واحداً وهو توحيد قبلة التوجه فإن جعل قبلة التوجه متعددة ألقى السالك نفسه إلى التفرقة"(38).
ويحدثنا الإمام أبو العباس الغمري رضى الله تعالى عنه (ت 786هـ) عن شرائط التصوف فيقول:" أعلم أن شرائط التصوف ماكان عليه المشايخ المتقدمون من الزهد فى الدنيا، والاشتغال بالذكر والعبادة، والاستغناء عن الناس والقناعة، والرضا بالقليل فى المطعوم والملبوس والمشروب ، ورعاية الفقير وترك الشهوات (أى المحرمة والمكروهة)، والورع، والمجاهد، وقلة النوم وقلة الكلام، وجمع الهمة، والمراقبة، والوحشة من الخلق، والغربة، والفرار بالدين العزيز، ولقاء المشايخ، والأكل على الفاقة، والكلام للضرورة، والنوم على الغلبة والجلوس فى المساجد، ولباس المرقع والرث( أى فى بعض طرائقهم لا كلها). فمن كان على ذلك فالكتاب ناطق بقزله، والرسول صلى الله عليه وسلم شاهد بقوله.
فينبغى للعاقل فى زماننا هذا: أن يعرف شيئا من أصول الصوفية وفصولهم، وطريقة أهل الصدق منهم حتى يميز بينهم وبين المتشبهة باسمهم ، وأن يعلم أن الصوفية هم أمناء الله فى أرضه وخزنه أسراره وعلمه، وصفوته من خلقه، وهم ممدحون على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، لما روت عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله علايه وسلم قال:" من سره أن ينظر إلى أهل الجنة فلينظر إلى أشعت أغبر شاحب مشمر، لم يضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة، رفع علم فشمر إليه اليوم المضمار وغدا السباق، والغاية الجنة أو النار"(39).
كما يضيف العارف سيدىأحمد ضياء الدين الكمشخا نوى النقشبندى رضوان الله عليه مزيداً من البتيان فيقول فى (جامع الأصول).
*(وأما مبنى الطريق: فإذا سئلت: على أى شئ بنى الطريق: فالجواب: عل ستة أشياء التوبة والعزلة(أى عن أهل السوء إلا للإرشاد)، والزهد والتقوى والقناعة والتسليم.
*وإذا سئلت عن أركان الطريق: فالجواب ستة: العلم والحلم والصبر والرضاوالإخلاص، والإخلاق الحسنة فى الصبر على الأمر المقضى.
*وإذا سئلت عن أحكام الطريق: فالجواب ستة: المعرفة واليقين والسخاء والصدق والشكر، والتفكير فى مصنوعاته تعالى.
*وإذا سئلت عن واجب الطريق: فالجواب ستة: ذكر رب العالمين، وترك الهوى والدنيا، واتباع الدين، والإحسان إلى المخلوقات، وفعل الخيرات.
*ورذا قيل لك: ابن من أنت؟ فالجواب: ابن الطريق(40).
*فإن قيل:الطريق ابن من؟فقل ابن محمد المصطفى والصديق الأعظم؟ وعلى الرضى)(41).
*ولقد سئل الإمام سهل بن عبدالله التسترى رضى الله عنه: من الصوفى؟ فقال ( من صفا من الكدر، وامتلأ من الفكر واقطع إلى الله من البشر، واستوى عنده الذهب والمدر) أجل إنها صفات الصفوة الأخيار، وهى اجل من الحصرة رضى الله تعالى عن صفوة أوليائه وألحقنا بمعيتهم فى الدنيا ويوم الدين؟
تسلم ايدك يا غالى صديقك القديم ياسين على السمطى وتمنياتى لك بالتوفيق
بليغ ابودوشي أدارة المنتدى
القبيلة : الجعافرة(أل شــــــــــاهين)الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3635 تاريخ الميلاد : 21/06/1976 العمر : 48 المزاج : الحمدلله على كل حالالتفييم الإدارى :
الصوفية كما خبرتها وعرفتها وجربتها وعايشتها... مع أهل الصفاء... مع المعلم الذي أدبني ورباني وعلّمني... كيف أكون تلميذ في مدرسة الحبيب... المعلم صلّ الله عليه وسلم
الصوفية
ليست مذهب أو حتى طريقة أو حتى علم
الصوفية هي :
حقيقة حال قلبك مع ربك
في رحلة سعيك نحو القلب السليم على خطى الحبيب إمام الأنبياء وخاتم المرسلين... ومع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
الصوفية
هي السعي المستمر لــ تصفية النفس من الأكدار التي ترثها النفس نتيجة التعاطي مع كلّ أشكال الحرام وألوانه...
الصوفية
هي حالة الصفاء بين العبد والربّ في كلّ لحظة مناجاة وحبٍ وقرب...
مشكور أخى الغالى الشيخ المحب الى ال البيت
ندعو ا الله ان يجعلنا واياكم من الذين يقوم على المنهج الصيحح لاعوج فيه
أحمد عبدالله مراقـــــــب عام سابق
القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1041 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 العمر : 40 المزاج : رايقالتفييم الإدارى :