الشعر العامي لميرة وبعد شاعرات الوطن

ان كان فريتو يا رفاقتنـا
ادونا الدرق هاكم رحاطتنا

***




الليلة العقيد شوفنو متمسكـن
وفي قلب التراب شوفنو متجكن
الراي فارقو لا بشفي لا بمكـن
ما تتعجبن ضيم الرجال يمكـن
خلوكن براكن الليلـة وحدكـن
بتمشن تحاربـن ولا بتتبكـن



وقالت ايضاً .




غنيت بالعديلة لـي عيـال شايـق
البَرَشو الضعيفة وبلحقوا الضايـق
الليلة استعدوا وركبوا خيـل الكـر
ّوقدامـن عقيـدن بالأغـر دفــر
جنياتنـا الأسـود الليلـة تتنـتـر
ويا الباشا الغشيم قول لي جدادك كرّ
حصـان بحديـدة الليلـة اتلـجـم
الدابي الكمن في جحرو شـم الـدم
مامون يا الملـك يـا نقيـع السـم
فرسانا البكيلو العين ويفرجو الهـم



وتلتفت "شغبة" الى قومها وقد مات زوجها ووجوه القوم من قبيلتها فلا تملك الا ان تقول .




راحو النيرين تلو البماسحو الكيل
ود نواي كتل فارس القبيلة ام شيل
ود اقلش يكفي لي هوايـد الليـل
"شغبة" وين تقبل بي كبيدة الفيـل


انها تعشق الرجل الشجاع حتى ولو لم يكن من قبيلتها ونراها تصور مشهدا رائعا لبطل من ابطال العدو واعجبها كره وفره وقد طعن في المعركة واستمر يقاتل وهو يحمل "مصارينه" في يده فقالت معجبة بشجاعته .



ما ببكيك وجاهـة ولا بكابـر بيـك
يا لفاح "مصارينك" فوق جرايد ايديك
يا الفارس المتل حب العروس عينيك
علامـات الاسـد المربعـن فـيـك



وهذه "بنونة" نراها تشبه شقيقها "عمارة" بوحيد القرن لشجاعته فتقول .




يــا بـقـة عـقـود الـســم
ويا مقنع بنات جعل العزاز من جم
الخيل عركسن ما قال عدادن كـم
فرتاك حافلن ملاي سروجـن دم


وتأتي الشاعرة "بت مسيمس" المسلمابية وتقف الى جانب قومها وتسجل المعارك الضارية بين "الكبابيش" و "الجوامعة" وتدرك هذه الشاعرة الثورة المهدية وتساندها بشعرها الحماسي ويمتد بها العمر فتشهد ثورة "عبد القادر ود حبوبة" ويراودها الحلم في انتصاراته ويقف البطل "ود حبوبة"امام المشنقة وقد ( اعطى الكأس وهي متينة شفتي محبٍ مشتهي التقبيلا ) ويهز موقف البطل بت حبوبة فتصور المشهد بقولها .



الـراعــي مــــا ابــوصــوا
من امس الضحى توري اب زنود ساقو
يــــا مـقــنــع ولـيــاتــو
تـور بقـر الجواميـس العليـك الـرك
يـا عقـد الحديـد للحلبـي مـا بنفـك
تورك يا ام رشوم سماً في الحلق عشرق
دقيت الجسر وحاجـر مشـارع الحـق
يــــا مـقــنــع ولـيــاتــو



وتقف " بت المكاوي" تمجد ثورة المهدي ضد الحكم الاجنبي لتقول كلمتها .




طبل العز ضرب هوينه في البرزه
غير طبل ام كبان انا ما بشوف عزًّ
ان طال الوبـر واسيهـو بالجـزه
واما عـم نيـل مـا فرخـت وزه[/