عندما يشعر المواطن انة داخل وطنة مدحور بل ومطحون
وان الخلاص من الوطن كالخلاص من النار يجب ان تكون هناك وقفة
عندما يستقبل الموت بحفاوة ونستدبر الحياة لتوهب لنا حياة اخرى غالبا ما تكون احلام مستقرها ومستودعها اعماق البحار يجب ان يكون هناك تصحيحا للمفاهيم
عندمايضيق الوطن على رحابتة وسعتة بأبناءة فيطحن عظامهم بلحمهم لتكون لقمة سائغة فى افواة السادة يطرح هنا السؤال نفسة هل السادة أبناء الوطن ؟
عندما يلفظ الوطن عقولا مميزة تزيد هناك النور نور وتزيد هنا الظلام ظلام يجب ان يكون هناك خللا وجهلا
ايها الوطن المتنامى الاطراف
اصبحنا فى حدودك من كل شئ نخاف
فلا عهد فيك ترى ولا انصاف
قتلت الحلم فينا حتى بتنا من الحلم نخاف
نبارك الموت قادما مرحبا وان كان على يد سياف
لا اختلاف ايها الوطن فانت تعلم اننا من الموت ابدا لا نخاف لا تقل يا وطن ما فات مات
فلست بوطن لمن مات هناك فى ساعات
كم ارت قتلك احيانا كما يقتل البرى على الطرقات ولكن ولكن من اقتل ؟
اقتل نفسى اقتل اخى اقتل والدى الذى هو كل المسرات ام اقتل امى البريئة حبيسة الكلمات ؟
لا ياوطن لا تحزن فنحن من امات الاحلام ونحن من اصاب الاصابات ونحن من كذب عليك كل الكذبات
ونحن من قتلك وشوهك ومزقك بالطعنات ونحن من اساء كل الاساءات
اشهد على انك غير مسؤال عما مضى او على ما هوا ات او على ما هوا ات