أحمد عبدالله مراقـــــــب عام سابق
القبيلة : الرويصـــاب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1041 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 العمر : 40 المزاج : رايق التفييم الإدارى :
| موضوع: نبينا – صلى الله عليه وآله وسلم – أفضل الأنبياء والرسل الأحد 14 مارس 2010 - 13:29 | |
| بسم الله الرحمن الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين :
لا يخفى على من له أدنى ممارسة بتأمل الكتاب والسنة أن نبينا محمداً – صلى الله عليه وآله وسلم – يفضل جميع الأنبياء والمرسلين خصوصاً وعموماً لقوله – تعالى - : ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾ أى: موسى ﴿ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ﴾ أى : محمداً – صلى الله عليه وآله وسلم – رفعه الله – تعالى – على سائر الأنبياء والمرسلين من ثلاثة أوجه: بالمعراج ذاته، وبالسيادة على جميع البشر، وبالمعجزات التى لا تحصى ولا تعد، وكفى بالقرآن معجزة باقية مستمرة إلى قرب قيام الساعة، وفيه من المعجزات والفضائل لنبينا – صلى الله عليه وآله وسلم – على غيره ما لا يحصى، ومن زعم أن آدم – عليه السلام – أفضل لحق الأبوة، فإن أراد أن فضله من حيث كونه أباً له لا من حيث النبوة والمعجزات والخصائص فله وجه، وإلا فلا وجه لما زعمه مع خبر الترمذى: أنه – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدى لواء الحمد ولا فخر، وما من نبى آدم فمن سواه إلا تحت لوائى يوم القيامة) .
فبيَّن – صلى الله عليه وآله وسلم – بقوله : (آدم فمن سواه) أنه أفضل الكل، وقوله : (ولد آدم) للتأدب مع الأبوة، وقوله (ولا فخر) المراد به: ولا فخر أعظم من هذا، أو لا أقول ذلك على جهة الفخر؛ بل على جهة الإخبار بالواقع، وقوله : (يوم القيامة) خصه بالذكر : لأنه – صلى الله عليه وآله وسلم – فيه من السؤدد والتمييز على سائر الأنبياء ما لا يظهر لغيره، لا سيما المقام المحمود الذى يؤتاه ذلك اليوم وهو الشفاعة العظمى فى فصل القضاء.
وفى حديث أبى هريرة – رضى الله عنه – مرفوعاً عند البخارى : (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) وهذا صريح فى أفضليته – صلى الله عليه وآله وسلم – على آدم وعلى جميع أولاده من الأنبياء والمرسلين، وفى حديث عند البيهقى : (أنا سيد العالمين) وهم الإنس والجن والملائكة ففيه التصريح بأنه أفضل الخلق كلهم.
مقدمة لسيادتكم / أحمد عبدالله يس | |
|