شعر فى غاية الجما ل

عاشقتى غازلني بالورود الجميله وضمني إلى شجونك الرقيقة قد تكون أنت العاشق فتعال وأشعل وزيد لهيب النار و الحريق فاكتب لي وارسم لي وصور لي الحقيقة أحب مداعبتك فالحب لديك له بريقه لا تختفي عن نظري ففراقك عني لن أطيقه عزيزي العاشق افتخر بوجودك افتخر بحبك فأنت تزيد من لهيبي وشوقي إليك إذا بدأت أكتب لشخصك الرقيق أحس بأنني داخل مشاعرك فأغوص فيك دون علمي وأذوب فأختفي مع قطرات دمك أعذرني لو تهت معك وفيك فكلماتك ساحرة ووجهك مشع كنور القمر وابتسامتك مزيجا من الشهد والحلوى إن كنتُ أنا المعني بالتنفس الذي تتنفسه والدم الذي يسري في عروقك فماذا تبقى لي من قول كي أقوله؟ اعترافك يزيدني شرفا ويجعلني أتلاشى في مرحلة من مراحل الذوبان يجعلني أذوب معك وفيك أكثر فترفق حبيبي فأنا بشر مثلك أتطلع لرؤية البدر ويحلو معه السهر فمن يداعبني ويضمني ويلاعبني ويمازحني إلا أنت يا وجه القمر هذا هو اعترافي فهل يرضيك عزيزي ويرسم ابتسامة فوق شفتيك؟ ألا تشعر الآن براحة أعصابك وهدوء قلبك؟أم أنني زدت في خفقان قلبك؟ أحب أن أسمع صوت زفيرك وشهيقك حين تشهق بوجداني وتزفر بأشجاني فشهيقك هو جزء من هذا التنفس الذي يثور بالشهيق تارة والزفير تارة أخرى لكي يقول بكل فخر أنتَ ملاكي وسحري وجنتي أتمنى أن أساهم في إراحة أعصابك تعال ونام وأستريح من عناء الغزل تعال ونام بهدوء في مقلتي ودعني أغطيك بجفني وأحرسك برموش عيني تعال لأعلمك بأنني عاشق لدرجة الجنون