يعشق جيل الشباب كل جديد,وينجذب الى كل ما هو حديث,بينما يتمسك جيل الشيوخ بكل قديم ومألوف,وينظر الى العادات والتقاليد التي تعود عليها على أنها ثوابت غير قابلة للتغيير,ويرفض الانسياق وراء كل حديث وجديد
هذا هو الغالب,وإلا فيوجد من الشباب من يحمل أفكاراً قديمة,ويوجد من الشيوخ من يحمل أفكاراً جديدة وحديثة.
ونتيجة لهذا التباين الموجود في النظرة الى الأشياء والأفكار ينشأ الخلاف بينهما,وربما الصراع والنزاع,مما قد يؤدي الى تمرد جيل الشباب على كل أو بعض العادات والتقاليد التي يقدسها جيل الشيوخ والعكس صحيح و نتيجة لكل ذلك,فإن المسافة بين جيل الشباب وجيل الشيوخ تزداد بعداً,خاصة وأننا نعيش عصر القرية الكونية الصغيرة,مما أدى الى انفتاح الشعوب بعضها على البعض الآخر,وتعرف كل شعب وكل أمة على مالدى الآخر من أفكار وثقافات وقيم وفضائل ورذائل.
ولكن السؤال هنا
هل جيل الشباب يتفق مع جيل الشيوخ ؟