يبدو أن محاولات الشرطة العسكرية المصرية لفض اعتصام المحتجين الذين يغلقون الطريق أمام حركة القطارات في قنا لم تجد نفعا، مع معتصمين قرروا ألا يغادروا مكانهم إلا بعد تحقيق مطالبهم.
وطالبت الاحتجاجات التي استمرت لأيام بتغيير محافظ قنا الجديد عماد ميخائيل، في حين لم تستجب الحكومة لمطلب المحتجين ما أدى إلى تزايد أعدادهم التي وصلت ذروتها يوم الجمعة الماضي.
وحاول بعض ضباط الجيش إقناع الأهالي بقنح طريق السكة الحديد، الأمر الذي قابله الأهالي بالرفض مرددين شعارات الشعب والجيش يد واحدة مستغربين عدم سماع المسؤولين لمطالبهم