محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــاب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
| موضوع: من روائع القران الكريم السبت 28 أبريل 2012 - 11:31 | |
|
قال الحق تبارك وتعالى : (واشتعل الرأس شيباً)
لم يقل تبدل أو تغير لان الاشتعال عند أهل اللغة هو تحول المادة من حالة الى حالة أخرى بحيث لا يمكن أن ترجع للحالة الأولى البتة وهكذا حال الشيب لا يمكن رجوعه للسواد إطلاقاَ وقد حدث جدل عظيم بين الفلاسفة هل الشيب عرض أم جوهر ؟ وببساطه أجاب القران على هذه اذ أن كلمة شيبا جاءت نكرة ومن قواعد اللغة أن النكرة فرع ليست أصلاً فيله من تعبير ! ..
قال المولى جل شأنه( وأنه هو رب الشعرى )
قال المفسرون الشعرى هو نجم تعبده العرب في الجاهلية يقول الفلكيون عن هذا النجم أنه يدور حول الأرض وتستغرق دورته تسعا واربعين سنة والعجيب أن رقم هذه الايه في السورة تسع واربعون ..
قال الحق تبارك وتعالى( فصل لربك وانحر)
لماذا جاء اللفظ انحر ولم يقل اذبح؟
هل هذا لأجل الفاصلة في السورة فحسب أم هي روعة البلاغة القرآنية , يقول أهل اللغة أن النحر خاص بالإبل والذبح خاص بالغنم وغيرها فمعلوم أن الله أعطى نبيه الخير العميم وقال(إنا أعطيناك الكوثر)
على أصح الأقوال
ثم أمره بأفضل العبادات وهي الصلاة وأيضاً أمره بأفضل القرابين وأنفسها عند العرب وهي الابل فقال انحر فجمعت الكلمة حسنا إلى حسن روعة التعبير وجمال السجع
قال تعالى (إني وجدت امرأة تملكهم)
استغرب الهدهد ان يجد قوما تملكهم امراة بل زاد في هذا عظم عرشها ولم يعظمها وقال (ولها عرش عظيم) فوضعها في مكانها اللائق بها كما جاء في الحديث( لايفلح قوم ولوا عليهم امرأة) فانظر لجمال اللفظ!
يقول الله تعالى في أول أيه في القران الكريم (الحمد لله رب العالمين) من هم العالمين؟
يأتي تفسيرها في آخر آيه في كتاب الله وهي( من الجنة والناس)
فالعالمون هم الجن والانس وهذا قول مجاهد رحمه الله فأول آيه في القران تفسيرها آخر آيه وهذا من الفن المقصود في هذا الكتاب العظيم الذي تحدى به الله أساطين اللغة وفن الكلام معلنا التحدي إلى قيام الساعة (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله)
قال تعالى: ( وإذ يتحاجون) وجدنا فيها مداً لازماً كلمي مثقل وهذا المد يمد بست حركات والإخلال بهذا المد هو إخلال ببلاغة القران وجمال اللغة إذ أن مد هذه الكلمة له ارتباط وثيق بعمنى الآية, فالمحاجة لأهل النار لك تكن لساعات أو لوقت محدود بل امتدت زماناً طويلاً بدلالة القرىن حيث ذكر جانباً من هذه المحاجة في سبأ (يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم .... )
(قال الذين استكبروا للذين استضعفواأنحن صددناكم ... )
(وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر... )
فإذا مد القاريء لست حركات أعطى فهما للسامع لهذه المحاجة التي امتدت وطالت في النار .
هذا هو السر الياني البلاغي في المد وله نظائر كثيرة في القران.
قال الحق تبارك وتعالى (فأكله الذئب) لم يقولوا افترسه أو ذبحه إنما قالوا أكله وذلك أن إخوة يوسف أرادوا التخلص من يوسف نهائياً لأنهم لو قالوا افترسه لطالب أبوهم ببقية المفترس وبالتالي يتبين كذبهم ..
بأنه لم يبق منه شيء فانظر إلى الاختيار الدقيق لألفاظ القران. حماية الوصلات عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل في أسرة شباب وصبايا اليوم : تفضل للتسجيل / أدخلني
أخبرنا الله سبحان وتعالى أن أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم
ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعاً في قصة قصصها الله تعالى علينا يثلاث مئة وتسع كلمات( فسبحان من أحكمت آياته).
قال تعالى : )فبأي آلاء ربكما تكذبان) جاءت هذه الآية إحدى وثلاثين مرة في الرحمن فجاءت ثمان مرات بعد عجيب صنع الله وبديع خلقه وجاءت سبع مرات بعد وصف النار وأهوالها بعدد أبواب النار وجاءت ثمان مرات بعد وصف الجنة الأولى ونعيمها بعدد أبواب الجنة وجاءت ثمان مرات بعد وصف الجنة الثانية ونعيمها بعدد أبواب الجنة
أيكون هذا حديثاً مفترى . حماية الوصلات عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل في أسرة شباب وصبايا اليوم : تفضل للتسجيل / أدخلني
افتتح الله سورة (ص) بهذا الحرف امعاناً في التحدي للعرب وهذا الحرف له علاقة وارتباط وثيق بجو السورة فمحور السورة مبني كله على الإختصام كقوله ( وهل أتاك نبأ الخصم) (قالوا خصمان..) (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) (ماكان لي علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون)
فأخذت (ص) من مادة خصم ووضعت عنواناً على السورة وهذا من المعاني البلاغية لهذا الحرف .. فأي جمال هذا .
يقدم الله سبحانه وتعالى الليل على النهار في جميع القران ذلك أن الليل يلحق باليوم التالي له واليوم يبدأ من غروب الشمس فإذا غربت الشمس بدأ يوم جديد لا كما يفهم الناس أن اليوم يبدأ بالساعة الواحدة ليلاً وهذا من إحكام القران.
قال تعالى: ( ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات) الله أعطى موسى تسع أيات هي
1- الجراد
2- الطوفان
3- القمل
4- الضفادع
5- الدم
6- يده تخرج بيضاء
7- العصا
8- الظلمة
9- موت الأبكار من الناس والحيوانات
والعجيب في هذا أن لفظ موسى في القران جاء مقترناً مع لفظ آيات تسع مرات إحكامها لهذا الأمر كذلك جاء لفظ (آيات) على تسع صيغ مختلفة في القران هي
1- آية
2- آياتك
3- آياتنا
4- آيات
5- آياتها
6- آيتين
7- آيتي
8- آياته
9- آيات
قال المولى: ( قل فأتوا بعشر سور مثله ..)
يعلن الحق تبارك اسمه التحدي للثقلين على الاتيان بمثل هذا القران فطلب عشر سور والجميل أن هذه الآيه في سورة هود وهود رقمها في المصحف 11 فلو عددنا ماقبلها 10 سور من الفاتحة حتى يونس المقصودة بالتحدي .فأي إحكام هذا!!
جاءت (غفور رحيم ) في التنزيل إحدى وسبعين مرة كلها في سياق الذنوب والمعاصي كقوله (فمن خاف من موص جنفاً ...إن الله غفور رحيم) أما رحيم غفور جاءت فقط مرة واحدة في شأن ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها .
قال الحق: ( فأضلونا السبيلاً) الأصل السبيل لأن المعروف بأن (ل) عند العرب في النصب لا تلحقه بألف كما في أول السورة (وهو يهدي السبيل ) غير أن تلك الألف إطلاق جاءت لغرض بلاغي جميل وهو أن المجرمين يصرخون ويرفعون أصواتهم ويمدونها في النار ويطلقونها من الصرااخ جراء العذاب كما قال تعالى (وهم يصطرخون فيها ) فأطلق الألف نظير إطلاقهم أصواتهم في النار ومناسبة لهذا المعنى البديع .
قال تعالى: (قالت نملة) ادخلوا مساكنكم
ولم تقل أدخلوا جحوركم أو بيوتكم لماذا؟
لأن النمل لما نادتها النملة كانت في حالة حركة والحركة عكسها السكون كما هو معلوم فناسب أن يكون اللفظ (مساكنكم) فلاحظ معي كيف وضع القران هذه الكلمة في مكانها اللائق بها .
يقدم القران الموت على الحياة في جميع القران لأن الأصل أن الانسان ميت فأحياه الله (كيف تكفرون وكنتم أموتا فأحياكم) أما ما ورد مثلاً (فأحياها بعد موتها)الأصل فيها أن الموت متقدم بدلالة الأية
يقدم القران الأكل على الشرب دائماً وقد ثبت صحياً
ضرر تقديم الشرب على الأكل عند الجوع .
لاتجد عيسى عليه السلام في القران يقول يا قومي إطلاقاً بل يقول (يابني اسرائيل) لأنه لا ينتسب لهم فهو عيسى بن مريم , أما موسى عليه السلام فإنه ينتسب لليهود ولهذا تجده أحياناً يقول (ياقومي)
قال تعالى: (للذي ببكة مباركاً) لماذا عبر ببكة؟
يقول أهل اللغة:_ ومنهم الراغب الاصفهاني_البك في اللغة هو شدة التدافع والازدحام وهذه الآية جاءت في سياق الحج في قوله (ولله على الناس حج البيت) إذ هو مظنة التدافع والازدحام فانظر لجمال الكلمة في القران . حماية الوصلات
قاال الحق : (تلك اذا قسمة ضيزى )
قال القرطبي: في ضيزى جائرة عن العدل خارجة عن الصواب وضيزى أغرب كلمة في القران وليس في كلام العرب صفة على وزن فعلى زجاءت غريبة للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم وبين الله في شأن الملائكة كما قال (ألكم الذكر وله الأنثى) فجاء اللفظ غريب كما أن القسمة غريبة وهذا تناظر حميل في الآيه .
قال تعالى: (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) لمأمر الله بني اسرائيل بذبح بقرة وليس خيلا أو جملاً ؟
لأن البقرة لها صلة عقدية عند بني اسرائيل فهم عبدوا العجل فأراد الله أن بين لليهود أن هذا العجل الذي اتخذتموه إلهاً قدمات فهل يستحق العبادة؟!ولهذا أجابهم عندما سألوا عن لونها أنها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) والبقرة التي عبدوها من ذهب ولون الذهب يسر الناظرين له .
قال تعالى : (إن الله لا يخلف الميعاد)
لفظ الميعاد تكرر ست مرات جاءت بالرسم الكامل خمس مرات في وصف ميعاد الله بأنه كامل ولم ينقص , وأما الناقصة في (ولو تواعدتم لأختلفتم في الميعد) وهذا في وصف ميعاد الناس أنه ناقص فجاءت ناقصة..
أبعد هذا ستجد اللذة في غير كتاب الله المنزل
| |
|