القبيلة : آل غندورالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 2201 تاريخ الميلاد : 15/01/1987 العمر : 37 المزاج : الحمدالله
موضوع: القنابل الذكية الأربعاء 12 يناير 2011 - 12:04
المفهوم الأساسي للقنبلة أمر في غاية البساطة، فالقنبلة التقليدية تحتوي على بعض المواد المتفجرة داخل عبوة قوية مزودة بآلية صهر أو فيوز مجهز
بأداة قدح أو إطلاق وهو عادة نظام تأخير زمني ومجس للصدمة أو مجس للقرب من الهدف الذي يقوم بإيقاف تشغيل القنبلة، وعندما تنطلق أداة القدح
يقوم الفيوز بإشعال المواد المتفجرة مما ينتج عنه الانفجار.
أما القنبلة العادية (وأحياناً تسمى الغبية، للتفريق بينها وبين الذكية) فهي التي تحتوي فقط
على هذه العناصر ويتم إسقاطها من الطائرات وتعتبر القنبلة (غبية) لأنها تسقط ببساطة على الأرض دون أن تقوم بتوجيه نفسها، وقد يتعين على
قاذفة القنابل إسقاط العشرات أو المئات من القنابل الغبية لإصابة الهدف
بفعالية. وعلى النقيض،
فإن القنابل (الذكية) تتحكم في سقوطها بشكل محدد لكي تصيب الهدف
بعينه، وسوف نبحث هنا كيفية تحقيق الأنواع الرئيسة من القنابل الذكية لهذا العمل .
أساسيات القنابل الذكية
القنبلة الذكية هي في الأساس قنبلة عادية ولكن ألحقت بها بعض التعديلات الهامة، فبالإضافة إلى الفيوز المعتاد والمواد المتفجرة، فإنها تحتوي على:
نظام مجس إلكتروني.
نظام تحكم مثبت (كمبيوتر
مجموعة من زعانف الطيران القابلة للتحكم .
بطارية .
وعندما تقوم طائرة بإسقاط قنبلة ذكية، تصبح القنبلة أداة منزلقة ثقيلة، وليس لديها أي نظام دفع ذاتي مثل الصاروخ، إلا ان لديها سرعة أمامية فائقة (بسبب إسقاطها من طائرة مسرعة
وهنا تعمل الزعانف الملحقة بها مما يساعدها على الطيران في الارتفاع المطلوب والثبات على المسار المحدد للطيران، خاصية تعديل المسار ويمنح نظام التحطم والزعانف القابلة للتعديل للقنبلة طريقة لتوجيه نفسها وهي تنزلق في الهواء.. وأثناء طيران القنبلة يعمل نظام المجس ونظام المراقبة على اقتفاء أثر الهدف المحدد على الأرض، ويقوم نظام المجس بتغذية نظام المراقبة بالوضع النسبي للهدف ثم يقوم نظام المراقبة بمعالجة هذه
المعلومات ويحدد كيفية توجيه القنبلة نحو الهدف، ولكي يتم تشغيل القنبلة يرسل نظام المراقبة إشارة إلى المحفزات أو المشغلات التي تعدل من زعانف الطيران، وتعمل هذه الزعانف بنفس طريقة أجنحة الطائرة، فمن خلال ثني الزعانف نحو اتجاه معين، يزيد بالاتجاه نحو هذا الاتجاه، نظام المراقبة من الجذب بهذا الجانب من القنبلة، ونتيجة لذلك، تقوم القنبلة وتستمر عملية التحكم المذكورة حتى تصل القنبلة الذكية إلى هدفها ويطلق نظام الصهر الانفجار.
وعموماً، تحتوي القنابل الذكية على فيوزات مسافة، تقوم بإطلاق الانفجار قبل وصول القنبلة إلى الهدف، أو فيوزات اصطدام تقوم بإطلاق الشحنة المتفجرة عند اصطدامها بالهدف.. والفرق الرئيس بين الأنواع المختلفة من القنابل الذكية هو كيفية رؤية نظام المجس للهدف.
وفيما يلي سوف نبحث ثلاث تكنولوجيات رئيسة:
تطوير القنابل الغبية
التكنولوجية المشهورة حالياً في القنابل الذكية هي JDAM التي صنعتها شركة بوينج، وهي تعني ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، وتنطوي الفكرة الرئيسة وراء هذا البرنامج على تجهيز القنابل الغبية بأجزاء توجيه خلفية متطورة.
ويقوم سلاح الطيران الأمريكي حالياً باستخدام JDAM مع
الرؤوس الناسفة زنة 2000 باوند ماركة BLU109 أو
MK84 أو الرؤوس الناسفة زنة 1000 باوند BLU110 أو MK83 وتشمل علبة
ويقوم جهاز استقبال GPS بتحديد المكان من خلال تفسير إشارات القمر الاصطناعي GUPS بينما يقوم نظام التوجيه الذاتي بمراقبة تحركات القنبلة واقتفاء مسارها منذ وضع الإطلاق، تحديد الهدف وقبل إسقاط القنبلة، تستخدم الطائرة جهاز استقبال GPS الخاص بها لتحديد الأهداف المعينة على الأرض، وقبل إطلاق القنبلة، يقوم كمبيوتر الطائرة بتغذية كمبيوتر القنبلة
بوضعها الحالي مع موضع GPS الخاص بالهدف، وفي الهواء، يقوم جهاز استقبال GPS لنظام JDAM بمعالجة الإشارات من الأقمار الاصطناعية
GPS لتحديد مسارها.
وكما هو الحال مع القنابل الذكية، يعمل نظام المراقبة على تعديل زعانف الطيران لتوجيه القنبلة نحو الاتجاه الصحيح، ووفقاً لسلاح الطيران الأمريكي، فإن هذا النظام يعمل بدقة كبيرة ضمن نطاق 40 قدماً.. ولا تعيقه ظروف الأحوال الجوية السيئة حيث يحصل JDAM على كافة المعلومات من إشارات الأقمار الفضائية التي لا تعيقها أي سحب أو عوائق.
جدير بالذكر أن هذا النظام لعب دوراً رئيساً أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان
عام 2001م .
أنواع الأسلحة الذكية الاسلحة الموجهة باللاسلكي الاسلحة الموجهة بالليزر الاسلحة الموجهة بالاقمار الصناعية
وهذه بعض الصور للقنابل الذكية
التصميم الأساسي للقنبلة JDAM
تضليل القنابل الموجهة
1- تضليل القنابل الموجهة بالليزر تقوم فكرة القنابل الموجة باليزر علىاصدار القنبلة او الصاروخ لشعاع من الليزر على الهدف عند اصطدامة بالهدف وانعكاسة علية يتم تحديد موقع الهدف
- استخدام المرايات لعكس اشعة الليزركانت تستخدم فكرة المرايات قديما حتى حرب 1973 و هى عبار ةعن وضعمرايات كبيرة فوق الهدف و ذلك لعكس الاشعة الصادرة منالقنبلة او الطائرة لمكان اخرلكن مع تقدم الاسلحة و اشعة الليزر تمكن منالتغلب على هذا العائق و ذلك لان اشعة الليزر اصبحت اقوى فى المدى و الحزمة الضوئية
- استخدام الدخان و الحرائقيستخدم الدخان و الحرائق منذ قديم الازل فى التضليلو الخداع للعدولكن زادت اهميتها هذة الايام مع استخدام القنابل الموجهةبالحرارة و الليزرالقنابل الموجهة بالحرارة بتم تضليلهابأشعال حرائقصغيرة فى اماكن كثيرة لتضليلالباحث عن الحرارة فى القنبلة
2-القنابل التلفزيونية و الموجة بالاشعة تحت الحمراءو هى فكرتها تقوماصلا على احتفاظ القنبلة بصورة للهدف و احداثياتة و يتم مقارنةالصورة الخاصةبالهدف المخزنة فى ذاكرة القنابل او الصاروخ بالتى يتم التقاطهاعن طريقالكاميرا المثبتة فى الصاروخ او القنبلة ليتم تحديد المسار التى يجب ان يتخذةالقذيفة للوصول الى الهدفو عند اشعال الحرائق و الدخان الكثيف لا تتمكنالقنابل من تصوير الهدف اثناء سقوطها علية و بالتالى لا تتمكن من مقارنة الهدفالحقيقى بالصورة المخزنة فى ذاكرة القذيفة
- القنابل و الصواريخ الموجهة بالرادارو تقوم فكرتها على تتبع موجات الرادارالمنبعثة من اجهزة الدفاع الجوىو ذلك بهدف اسكاتها و الهجوم عليها و تدميرهاو يتم تضليها عن طريق تشغيل رادارات صغيرة مضلله و ذلك لتقوم القذائف بقصفهاو يتم الاحتفاظ بارادارات الكبيرة بأمان سليمة
4- القنابل الموجهة بالاحداثيات و هى القنابل و الصواريخ التى تعتمد فى توجيها على احداثيات الهدف على الارض و يتم تحديد الاحداثيات عن طريق الاقمار الصناعية