فى البدايه أريد أن أؤكد أن ديننا بين لنا ان الاعمال بالنيات
وبالفعل فأن المال الحلال لا يضيع ولا يذهب سدى
كان لابد لهذه المقدمه قبل الخوض فى التفاصيل
فمنذ ثلاثة أيام أستيقظت القريه كلها على خبر أنا أعتبره ليس
غريب هذه الايام التى نعيشها
والخبر هو أن بعض من اللصوص دخلوا منزل الحاج عيد أسماعيل
وقاموا بفتح الخزنه الموجوده بالبيت واستولوا على كل ماتحتويه
وقالت زوجة الحاج عيد أنها ذهبت يوم الخميس الماضى الى احد الافراح فى القريه
وعند عودتها فوجئت بأختفاء كل محتويات الخزنه
وأضافت فى أقوالها فى محضر الشرطه أن الخزنه كانت تحتوى على مشغولات ذهبيه
تتعدى قيمتها المائة الف جنيه بالاضافه الى مبلغ مالى
واضافة انها لا تتهم أحد بالاتهام المباشر
وبعد تحريات المباحث تم القاء القبض على ثلاثة أشخاص
قالت المباحث انها تشك فى تورطهم فى الحادث
وفى صباح اليوم الاثنين فوجىء أهالى القريه بخبر غريب جدا
انتشر بسرعه رهيبه فى جميع انحاء القريه
والخبر يقول ان زوجة الحاج عيد استيقظت من نومها فى الصباح مبكرا
كعادة اهل البلد جميعا واخذت فى تجهيز الفرن لاعداد الخبز
وأثناء تجولها فى أنحاء المنزل فوجئت بكيس بلاستيك موجود أسفل الحائط
وعندما قامت بفتحه فوجئت بكل المشغولات الذهبيه المسروقه
موجوده داخل هذا الكيس .... !!!!!!!
وعلى الفور قامت باخطار الشرطه التى أتخذت اللازم
ونحن هنا نقدم التهنئه للحاج عيد أسماعيل
ونقول له أن المال الحلال فعلا لا يضيع