خرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوم من ايام الشهر الفضيل شهر المغفرة والرحمة . وكانت تلبس مايكشف اكثر ما يستر كانت ترتدى بادى قصير يكشف اكثر ما يمكن ان يظهر وجيب (تنورة)قصير يعلو الركبه ،واضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر تفوح منها عن بعد خمسة امتار ورائها ،وصبغة شعرها بالوان جذابة تلفت نظر كل من رأها.... وكانها خرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطر عليها وقفت لتستوقف تاكسى فوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها وكأنه ندم على ان وقف لهذه الفتاة المستهترة. وركبت الفتاة وصفت له الطريق التى كانت تنشده وراح السائق فى ان يحاول ان يهدى هذه الفتاة الى طريق الله فبدأ معها الكلام:يافتاة نحن فى شهر المغفرة والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانت مستورة ولو حتى على الاقل لاتخرجى بهذه الصورة خوفا من الله ومن الاخرة ،يافتاة ورمضان كريم ..لم يكمل السائق كلمته حتى نظرت اليه نظرة تكبر واستهزاء وقالت:خذ الجوال واتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنة ويحجز لى مكان فى النار
ولم تكمل كلمتها الوقحة التى لاتعقل من بنى آدم حتى تسمرت فى مكانها وجحظت عيناها وفجأة القيت على الكرسى فتجمعوا الناس والسائق من حولها لكن ...فاضت روحها الى ربها والغريب ان الناس كانو يحاولو ان يخرجو الجوال من يدها ولكن يدها مات وهى على هذا الوضع ولم يجد احد اى حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهد على ماقالت ليكون شاهدا على جريمتها الى يوم القيامة
الرسالة هى
ان كنت لاتصلى فلا تسخر من الصلاة
فانت لاتدرى متى تموت وعلى اى حاله تموت
فاحذر كل الحذر من سوء الخاتمة