لا ترمي نواة التمر بعد الآن
إذا أحرقت نواة التمر وسحقت انبتت هدب العين, و أحدت البصر، وسودت العين.
• بالنسبة لنوى التمر واستعماله كقهوة تعتبره النساء من أقوى المغذيات والمدرات لحليب المرأة المرضع.
• يساعد نوى التمر إذا استعمل كبخور بعد الولادة؛ لإعادة الرحم إلى مكانه،
وللتخفيف من آلام المفاصل.
• يساعد نوى التمر في تسكين آلام الأسنان، وذلك بتكسير النواة وجعلها في الفم، واستحلابها، فتقوم المادة الموجودة فيها بالتخدير لتميزها بطعم مر وقابض.
• يستعمل ككحل، وذلك بطحنه وتحميسه على النار حتى يسود يقولون يجعل العيون واسعة وجميلة، ويقال: إن الكحل المصنوع من نوى التمر يقوي رموش العينين.
• يمكن الاستفادة من نوى التمر حيث يمكن إنتاج ما يعرف ببديل الكاكاو (أو الشوكليت) وقد أجريت البحوث على ذلك وثبت نجاحها عندما خلطت مع "الآيس كريم" لم يستطع من أجريت عليهم التجربة التمييز بين الآيس كريم المضاف إليه الشوكليت أو المضاف إليه مسحوق نواة التمر المحمص.
كما وأن إحدى الشركات الأجنبية قد أنتجت ما يسمى الآن ببديل القهوة بدون كافيين من نواة التمر ويستعمل بكثرة..
**********
التجارب أثبتت فائدتها لمرضى السكر والوقاية من «السرطان»
الأحسائيون يحولون نواة التمر إلى قهوة ذات منافع صحية
(عمتنا) كنية أطلقها الرسول صلى الله عليه وسلم على النخلة، وهي ذاتها التي يفضل الكثير أن يكنى بها النخلة إمعاناً في الحب لهذه الشجرة المباركة! ولعل أكثر صفة تنعت بها النخلة أنها (كريمة) فهي كلها خير، حيث لا يرمى منها شيء فتهب صاحبها كل ما تملك!!.
فمن المعروف أنها تنتج الرطب ومن ثم التمر والدبس، إلا أنها لا تقف عند هذا فقد استفاد الفلاح من كل أجزائها، بدءاً من جذعها مروراً بسعفها الطري واليابس ورواكيبها (الكرب) وانتهاءً عند ليفها، ولم يكن يرمى منها سوى نواة التمر (الطعّام) وهو الجزء المتبقي بعد أكل الرطب أو التمر!. وهكذا مرت سنوات طويلة والناس ترمي هذه النواة ظناً منهم ألا فائدة منها، إلا أن الأيام أثبتت خلاف ذلك، فقد استثمر أهل الأحساء نواة التمر وحولوها إلى مشروب قهوة ذات مذاق طيب لا تختلف عن القهوة المعروفة، لكنها تتميز عن القهوة بما تحمله من منافع صحية، وهذا ما أكده ل(الرياض) الدكتور عدنان الوايل المتخصص في مواد العطارة والنباتات العشبية حيث أشار إلى أنها مقوية للأعصاب ومعالجة لحالات مثل الربو والعيون والأغشية المخاطية وخافضة للحرارة وغيرها الكثير!!.