[b][right]
هذه الحكايه يرويها
الشيخ \سلطان العمرى
[center]في شهر شعبان (1425هـ) جاءني رجل يشتكي أن زوجته لا تحمل وكلما ( حملت ) ويتكون الجنين، يكتشفون أنه " لا ينبض قلبه ".. ويخرج ميتاً،
وقال لي: إن زوجته ترى في المنام أحلاماً مزعجة و...
فقلت له: عندي لك علاج:
1ـ تقرأ زوجتك القرآن وخاصة سورة الأنبياء وترددها كثيراً.
2ـ تدهن جسدها بالزيت المقري فيه، وأعطيته الزيت.
فجاءني بعد ما يقارب شهر، وقال لي:
أبشرك زوجتي حامل، والجنين فيه " نبض في القلب " وكل المنامات والكوابيس ذهبت، والآن زوجتي ترى منامات فيها أنوار وجمال
ولباس حسن وغيرها من الرؤى الحسنة.
فقلت له: وماذا عملت
قال: بدأت زوجتي بقراءة سورة الأنبياء يومياً، وكل يوم تدهن جسدها بالزيت.
قلت: الحمد لله على كل حال.
وتمر ( تسعة أشهر ) وجاءني وقال : أبشرك جاءني ولد.
قلت:وكيف زوجتك
قال: بأحسن حال، والحمد لله.
قلت: وما هو رأي الأطباء قبل أن تستخدم الزيت والرقية الشرعية
قال: والله إنهم أمروني بعدم الجماع لمدة ( ثلاث سنوات )على الأقل، حتى لا يحصل " إسقاط الجنين " لأن رحم الزوجة لا يتحمل، وهناك أمراض و.....
قلت: والآن بطل قول الطبيب وثبت ما يريد الرب العزيز الحميد.
أن سورة الأنبياء من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) لأن فيها آيات ( استجابة الله للأنبياء وكشف البلاء عنهم )
وقد عالجت بها أكثر من (200) حالة ولله الحمد.
اعلم أن تحديد سورة الأنبياء ليس ( بدعة ) لأن أمور الرقية " ليست توقيفية " بل متى ما وجدنا هذا العلاج نافعاً للمريض، فلا حرج في استعماله، حتى لو لم يرد فيه دليل ,بشرط أن لا يكون مخالفا لشيء من أمور الشريعة.