لقد سمعنا مرارا و تكرارا عن السيد المحترم مدرب المنتخب الاوليمبى فى
حديثه عن واقعة محمد ابراهيم و عمر جابر عن الاخلاق و الالتزام و
اشياء من هذا القبيل ..
لكن الشئ الذى يثير الاعصاب اى انسان هو ان يتحدث شخص وقح عديم
الاخلاق عن لاعبى الزمالك و مدربهم.
هذا المدرب الذى يريد ان يستبعد لاعبيين من اداء واجبهم الوطنى
للاصابة, فيجب ان يتذكر نفسه لماذا تم استبعاده من نادى كايزرسلاوترن
الالمانى.
لنعرض الموضوع بدون كلام ليتذكر الجميع هذا الهانى رمزى "المحترم"
و ماذا فعل .....
قضية التحرش الجنسى
فى الـ 14 من فبراير عام 2002, تم عقاب هانى رمزى من قبل
المحكمة الالمانية بالسجن 8 أشهر بعد تورطه فى قضية إغتصاب فتاة فى
ملهى ليلى.
و عندما تم فتح هذه القصة فى الاعلام, نفى رمزى هذا و قال انه اشتبك
مع فتاة لانها لعنت العرب, . الا انه كما يعلم الجميع "الكذب ملوش
رجلين" تم فتح تحقيق من القضية و رفعت الفتاة دعوة و بالفعل اعترف
هانى بالذى حدث على الرغم من انه كان متزوجا قبل هذا من فتاة ايطالية.
و خرج هانى من هذه القضية بكفالة و تم ابرازها فى الاعلام الالمانى لان
هانى كان كابتن نادى كايزرسلاورتن الالمانى و كان من المفترض ان
يكون قدوة للاعبيين الناشئين فى النادى. و اتخذت ادارة نادى
كايزرسلاوترن قرار بطرد هانى من النادى فورا لانه لا مكان للـ ........
و كان من الممكن ان يتطور الامر الا ان الفتاة كانت مشجعة للنادى و
قبلت اعتذار رمزى فانتهى الامر عند هذا.
فهذا هو القدوة الذى يدرب ناشئين مصر و هذا هو القدوة الذى ظل يتحدث
مع كباتنه حسام و ابراهيم حسن عن الاحترام و الالتزام.
و ذهب هانى منها الى نادى ساربروكين الالمانى درجة ثالثة ليعتزل من
هناك و يختم حياته فى الدورى الالمانى بالسمعة الغير طيبة و الصورة
الغير مشرفة عن اللاعب المصرى.
واليكم مصدر هذا الكلام من موقع الفيفا
www.uefa.com/memberassociations/news/newsid=18437.html