قام محمد جلال عضو مجلس الشعب الحالى عن الدائره الأولى والتى تضم أسوان ومركز أبوسمبل ومدينة دراو بجوله أنتخابيه فى عدد من القرى التابعه لهذه الدائره وبطبيعة الحال تقع جزيرة المنصوريه من ضمن هذه القرى
وأثناء زيارته للمنصوريه قام مؤيدوه بتعليق لافتات ترحيب وتأييد له فما كان من أهالى المنصوريه ألا أن حذروهم من تعليق هذه اللافتات ولكن مؤيدوا هذا العضو لم يستمعوا لهم مما أضطر بعض من أهالى المنصوريه للتعدى عليهم ومعهم العضو محمد جلال لسبب بسيط جدآ وهو أن المنصوريه ضربة الرقم القياسى بالنسبه للمرشحين من قريه واحده إذ يبلغ عدد المرشحين من المنصوريه وحدها ثلاثة مرشحين وهو عدد كبير بالفعل لمرشحين من قريه واحده لم يتكرر على مستوى الجمهوريه وهم على الترتيب
الأستاذ / خالد العدوابى ... موظف وقيم بالقاهره وسبق أن خاض التجربه لأكثر من مره ولكن لم يحالفه التوفيق ...
المحاسب / هشام محمد سليمان حمادى وينتمى للأنصار وهو محاسب ببنك مصر وكان يقيم بالمنصوريه ولكنه أنتقل للأقامه بالقاهره وسبق له أن تقدم باوراق ترشيحه لأنتخابات مجلس الشورى ولكن لم يحالفه التوفيق
الحاج / عبدالعزيز حسب الله وينتمى آلى قبيلة السماعيناب التى تمتد جزورها إلى قبائل الأنصار وهو مقاول مبانى مشهور بالقاهره ويراهن على شعبيته سواء بالقاهره أو بأسوان ويعتبر من المرشحين الأساسيين للحزب بأسوان ويحظى بتأييد من المحافظ ومن المكتب التنفيذى للحزب ونتمنى له التوفيق
ومما سبق شرحه يتضح لنا أن النائب محمد جلال لم يخطأ فى زيارته للمنصوريه ولكن الخطأ كان من جانب مؤيديه لأنهم جائوا ليبيعوا المياه فى حارة السقايين كما يقول المثل الشعبى فبالله عليكم كيف لأهالى المنصوريه أن يساندوا مرشح من خارج قريتهم ويوجد بالقريه ثلاثة مرشحين من الوزن الثقيل
ونحن هنا لا نستطيع الا ان نقول وفق الله الجميع