نعم حدث هذا عام 1958 فى مباراة الزمالك والاهلى وكان كابتن الاهلى المرحوم صالح سليم وكان من ضمن لاعبى الاهلى شقيقيه عبدالوهاب وطارق سليم وكان الفريقين يضموا ععد كبير من أحرف وأمهر اللاعبين فى ذلك الوقت وكانت المباراه تسير بصوره طبيعيه وكان الزمالك قبلها بأنه يحضر مفاجأه للاهلى وأخذت الصحف وقتها تتنبأ بهذه المفاجأه التى لم يتوصل اليها اى أحد الا يوم المباراه وشاهدوها بأعينهم فى الملعب
وكان الزمالك وللمره الاولى والاخيره فى حياته يتعاقد مع لاعب ويخفى خبر التعاقد عن اى شخص وكان هذا اللاعب هو الداهيه عمر النور السودانى الجنسيه ولم يتوقع احد هذه المفاجأه بما فيهم لاعبو واداريو النادى الاهلى وأثناء المباراه ظهرت مهاراته فى التحكم فى الكره وأظهر الكثير من اللعبات التى تعجب الجماهير على طريقة اللعب حماده عبد اللطيف اذا كنتم تذكرونه المهم فى الشوط الثانى وكانت النتيجه التعادل بدون أهداف أستلم عمر النور الكره من منتصف الملعب ولعبها لأحد زملائه وجرى نحو مرمى الاهلى وأخذ زملائه فى تبادل الكره ألى أن وصلت له مره أخرى داخل منطقة جزاء الاهلى وكان أخر لاعبى الاهلى هو ميمى عبد الحميد الاستوبر كان وجها لوجه امام عمر النور ولأول مره يشاهد الجمهور المصرى لعبة السبعه على الكره أى يضع اللعب قدمه فوق الكره ويمررها للأمام ويعود بها للخلف فى لحظه مما اربك ميمي عبد الحميد ووقع على الارض وانفرد عمر النور بعادل هيكل وسجل هدف المباراه الوحيد وعند عودته فرحا بعد تسجيل الهدف وقف ميمي عبد الحميد وأخذ يصفق له على مهارته فى هذه اللعبه وهو ابن السادسة عشر من العمر وفوجىء جميع من فى الملعب بصالح سليم ينطلق من منتصف الملعب بأتجاه ميمي عبد الحميد ويصفعه على وجهه أمام الجميع ليس هذا فحسب وأنما أمره بالخروج من الملعب وأكمل الاهلى المباراه بعشرة لاعبين فقط لانه حتى تاريخ هذه المباراه لم يكن مسموحا بتغيير اللاعبين وكان هذه القصه محور لأحداث رجال الاعلام لفتره طويله وهى اثبتت بالفعل قوة شخصية صالح سليم كقائد وككابتن لفريقه فى الملعب