تامر ابو عبدالله أدارى سابق
القبيلة : الحسينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3943 تاريخ الميلاد : 20/05/1984 العمر : 40 المزاج : التفييم الإدارى :
| موضوع: وقفات مع مغسل الاموات (الجزء الرابع ).............................................. الجمعة 29 أكتوبر 2010 - 12:41 | |
|
عدنا من جديد في الجزء الرابع يا نفس توبي فإن الموت قد حانـا *** واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا أما ترين المنايـا كيـف تلقطنـا *** لقطـاً وتلحـق أخرانـا بأولانـا في كل يـوم لنـا ميـت نشيعـه *** ننسـي بمصرعـه اثـار موتانـا يا نفس مالي وللأمـوال أكنزهـا *** خلفي واخرج من دنيـاي عريانـا ما بالنا نتعامى عـن مصارعنـا *** ننسي بغفلتنا مـن ليـس ينسانـا الموت ..
أول منازل الآخرة .. نهاية البشر أجمعين .. قطع آمال المؤملين .. نهايتك أنت .. ونهاية أنا.. ونهاية كل حي على وجه الأرض
( كل من عليها فان ) كل حي على وجه الأرض ( كل نفس ذائقة الموت )
فهيا يا أخي نتجول في عبرة أبكت الصالحين وأفزعت الأبرار العابدين وأقضّت مضاجع الصالحين
علنا أن نأخذها منها مزاداً نرفع من همتنا .. لنيل القربي عند رب العالمين ..
نسير قليلاً بين ركام القبور .. وجماجم الموتى .. نتعرف على اللحظات التي سنعيشها يوما ما ..
الموت .. إنهم يرونه بعيدا .. ونراه قريبا ..
محاضرة للشيخ عباس بتاوي وهو مغسل أموات معروف .. رأت عيناه من العبر ومن عجائب الموت .. ما يستحق أن يرويه على مسامع كل ذي عظة وعبرة .. ومن سيصل يوما إلى تلك الحفرة..
*4*
في المقبرة بعد صلاة العشاء قال إنه سوف يحضرون بعد لحظات أو بعد دقائق إنما أنا حضرت قبلهم حتى لا تقفلوا المقبرة ثم أحضروا هذا الشاب في سيارة خاصة وأدخلوه إلى المغسلة ثم بدأت بتجريد ملابسه كان هذا الشاب قد أحضروه من ثلاجة المستشفى وبدأت بتجريد ملابسه وعندما كشفت عن وجهه وجدت والعياذ بالله أن لون وجهه يختلف عن بقية جسده من منبت شعر الرأس حتى أسفل الذقن ومن شحمة أذنه اليمنى حتى شحمة أذنه اليسرى أسود مثل الفحم وكان تغير الوجه ليس طبيعياً ! وذلك بأن وجهه كان كأنه مشوي على النار أما بقية جسده فكان في حالة طبيعية .. فذكرت لمن كان معي هل مات هذا الشاب في حادث ؟! فقالوا نعم .. لكن عندما انتهيت من غسل هذا الشاب وكان يا إخوان كلما أردت تحريك عضو من عضو هذا الشاب لغسله أجد صعوبة في قلبه إلى جنبه الأيمن وإلى جنبه الأيسر أجد صعوبة في رفع يديه أجد صعوبة في رجليه والأكثر صعوبة والعبرة في ذلك أن وجهه عند غسله كان في عكس الاتجاه للقبلة في دكّة الغسل .. نحن في دكة الغسل عملت خصيصاً إلى القبلة لكن هذا الشاب وفي أثناء غسله كان ينحرف في الغسل عن القبلة .. بالنسبة لي المنظر كان ليس طبيعياً إنما من كان حاضر في هذا الغسل كان الأمر له طبيعي .. عندما انتهينا من غسل هذا الشاب قام أحد الإخوة باستدراجي داخل المغسلة وقال لي يا شيخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد لقد كذب من كان في رفقته ولم أستطيع تحمل ذلك . وقلت كيف ؟! قال يا شيخ هذا الشاب لا يصلي ولا عمره صلى ركعة لله تعالى ولم يمت هذا الشاب كما ذكر لك الإخوة أنه مات في حادث لقد مات موتة طبيعية يا شيخ وجدناه في منزله وهو ميت إنما كان لا يصلي يا شيخ ولو مرة أو يوم من الأيام في المسجد .. فجهزت هذا الشاب وعند إخراجه خارج المغسلة للصلاة عليه طلب مني من كان برفقته أن أصلي هذا الشاب فرفضت ذلك وقلت لهم صلوا على ميتكم صلوا على ميتكم وقوموا بدفنه مع الإخوة العاملين بالمقبرة .. أسأل الله تعالى أن يحسن لنا خاتمتنا يا إخوان .........أيغني الدمع أم يجدي البكاء *** إذا ما حل بالروح القضـاء وحانت ساعة السكرات حقاً *** ولاح الموت ليس به خفاء *5*
أما القصة الثانية التي أرويها لكم حصلت لشاب في الثلاثينات من العمر أحضروه إلى المغسلة وكان برفقته بعض معارفه وإخوانه فوجدت من أحد الإخوة يقوموا بإخراج جميع من كانوا موجودين في المغسلة من ضمن الذين أخرجهم والد الميت فافتكرت أنه هو الولي أو الأخ الأكبر لهذا المتوفي .. فعندما بدأت في تجريد ملابسه فوجدت الأخ هذا يبكي بحرقة شديدة ليبكي بصوت فاستغربت في ذلك فحاولت أن أركز في عملي إنما من شدة بكاء الشاب هذا دعاني إلى سؤاله فقلت له الله يجزاك خير أدعو لأخوك بالرحمة والشفقة فهو الآن في وضع الرحمة والشفقة فقال لي وهو يبكي : إنه ليس أخي إنه ليس أخي ! فاستغربت كيف ليس أخوه ويقوم بإخراج أبوه ووالده وإخوانه من مكان الغسل ويبقى هو لوحده ! حاولت أن أستدرجه في الكلام علشان أخفف بكاءه فقال لي يا شيخ هذا أكثر من أخي هذا أكثر من أخي وأبي ,, فقت له كيف الله يجزيك خير .. قال لي يا شيخ درسنا الابتدائية سوى ودرسنا المتوسطة سوى ودرسنا الثانوية سوى وتخرجنا سوى وعينّا الاثنين سوى في دائرة حكومية سوى وتزوجوا أختين سوى وربنا رزق كل واحد ولد وبنت وساكنين في عمارة سوى كل واحد آخذ شقة قبال الثاني كل يوم يروح للشغل عملهم بسيارة واليوم الثاني يروح بسيارة الأخ الثاني إذا فطر مع صديقه هذا فالعشاء في البيت الثاني والغداء في بيت صديقه الآخر . فيقول لي أسألك بالله يا شيخ هل مر لك إخوان شغفا بالطريقة هذه ؟!! فقلت لا والله .. وأنا أسأكم بالله هل مر عليكم هذا الأمر ؟! .. قلت له أخي شقيقي أنا يعمل لا أشاهده إلا في المناسبات فقلت له ادع له الله يتغمده برحمته وقمنا بالصلاة عليه ودفنه بعد صلاة الظهر .. العبرة ليست هنا يا إخوان .. العبرة أنه في المقبرة يوجد في الصف الواحد بما يساوي ثلاثين قبر ومن النادر جداً إذا صليت على جنازة الصبح في المقبرة كمثال رقم 17 وحضرت لصلاة العشاء تجد أن القبر وصل لرقم 22 أو 23 فمن النادر جداً إنه ما ندفن في هذه المقبرة في أوقات الصلاة الحكمة هنا يا إخوان،، ثاني يوم العصر جابوا لي صاحبه ميت ! ثاني يوم جابوا لي صاحبه الذي كان يغسل صديقه ويناولني المقص والشاش أحضروه لي وهو ميت ! فعندما كشفت عن وجهه تذكرت فقلت لوالده : إن هذا الوجه ليس بغريب علي ! فقال لي : كيف يا شيخ هذا كان أمس معك يغسل صديقه فقلت له ما سبب وفاته ؟ قال أرادت زوجته أن توقظه لطعام الغداء فقال لا سبيني أنام شوي حتى صلاة العصر وأقوم لتجهيز العزاء لصاحبه لليوم الثاني فعندما جاءت لتوقظه للصلاة وجدته ميتاً .. أحضروه وقمت بتغسيله ودموعي على صدري لم أكن أتصور وأتخيل هذا الرجل كان بالأمس يقف معي يساعدني في غسل زميله والآن نقوم بغسله والعبرة في أكثر من ذلك يا إخوان سبحان الله أنني قمت بدفنه في القبر المجاور لصديقه ما ليس بينه وبين صديقه غير الحاجز الجدار وهذه نادراً ما تحدث ! وسبحان الله كانوا في الدنيا سوى وفي الآخرة سوى .. أسأل الله لي ولكم الثبات في الدنيا والآخرة وأسأل للأخوين هذا والصديقين أقول لهم الأخوين لأنهم أكثر من أخوين أن يتغدمهم الله برحمته ..وأيقن من هناك بأن ربـاً *** عظيما ما لقدرته انقضـاء يجازي بالذنوب وبالمعاصي *** فلا يغررك يا هذا اغتـرار
س – سائلة تسأل سؤال وجيه جداً تقول هل الأحداث التي تشاهدها أثناء تغسيلك للميت والذي تأخذها على أعمال الإنسان في حياته يلاحظها كل مغسلين الأموات في أي بلد وأي مغسل ؟! أو هي من الأشياء الخاصة لمغسلين معينين ؟! أولاً نرد على السؤال الأول أقول للأخت أن الأحداث التي أشاهدها يلاحظها كل مغسلين أموات . نعم ليس هذه الأشياء يا أخت يشاهدها فقط المغسل كل من حضر الغسل يشاهد هذه الأحداث والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فليغسل موتاكم المأمونون الأمين الذي إذا رأى شيء في الميت يستر عليه لكن نحن نذكر القصة يا أخت ولم نذكر الاسم ولا الجنسية ولا المكان ولا ما يحدد حالة الميت ، فقط نذكرها للعبرة والأحداث التي مرت علي يا أخت مرت على كثير من المغسلين أما بالنسبة لسؤالك الثاني هل هي أكيد دليل من الأدلة التي تثبت لنا هل هذا الإنسان خير أم لا فأنا أوجه السؤال هذا لكِ يا أخت : إذا كان ميت قمنا بغسله وتصدر منه هذه الروائح الزكية وسهولة في التغسيل وإمام المسجد يقوم بتزكية الميت وبين الفرق أن يموت على معصية وأن يرفض توجيهه إلى القبلة وأن يسود وجهه فمن سؤالك تجدين الفرق بين الإجابتين جزاك الله خيرا ..
وبالمناسبة هذه يا أخت طلب مني الإخوان أن أذكر قصة المرأة التي رفضت دخول القبر لعلنا نختم بها هذا الاجتماع المبارك بإذن الله :
أحضروا لي مرأة لتغسيلها عندي في المقبرة وكان حضورها من البداية حضور لا يليق بالميت ! أحضروها في سيارة مكشوفة في عز الظهر في شمس محرقة وكان تحت المرأة الميتة فراش من الإسفنج فمع طول الخط حتى وصولها للمقبرة الإخوان كانوا متمسكين في سيارة النقل ولم يمسكوا المرأة من الاهتزاز في السيارة فوصلت عندي المقبرة والمرأة على حديد السيارة ، الفرش في جهة وصلت على نفس الحديد .. أنزلوها وأدخلوها إلى المقبرة لتقوم الأخوات بغسلها بعد ما قاموا بغسلها وقمنا للصلاة عليها في المسجد والعبرة هنا يا أخت كان غسلها وصل عادي كما تذكر الأخوات اللاتي قمن بغسلها والصلاة عليها صلاة عادية لم نلاحظ أي شيء لكن العبرة هنا يا أخت عندما أردنا تنزيل هذه المرأة إلى القبر لم نستطيع تحريكها ولم نستطيع حملها من النعش إلى القبر ! وكان العدد يكفي لأن يقلب السيارة ظهرها على عقب لم يستطيعوا تحريك الجنازة قدر واحد سنتيمتر للقبر .. نزل ثلاثة من أولادها في القبر ووقفت أنا على فتحة القبر لإنزال الميتة من النعش على الحفرة فلم أستطيع! تخيلوا فتحة القبر مثل فتحة المكيف وحاط رجلي أنا على الفتحة فلما شاهدت المنظر هذا أنه كل الذين واقفين ما قدروا يستطيعوا أن ينزلوا الجنازة هذه للقبر بدأت رجلاي تتنفض من هول المنظر ! ابنها الكبير كان تحت وأول ما شاف المنظر طاح على ركبته وكان يريد يبكي بصوت عالي شاف المنظر أنه أمه ما هي قادرة تتحرك من النعش فأشرت إليه بإصبعي أستر أمك لا تفضحها ! حتى أحد الإخوان الحاضرين معاي قال لي يا شيخ تأخرت ، فذكرت أن له فيه مسمار تحت النعش ماسك في الإسفنجة التي يضعوا عليها الميت . قلت له أحاول أن أنزع المسمار هذا فلم أستطيع يا إخوان فكيف أتصرف وهذه الحالات التي تمر علينا غير موجودة في فقه الأموات فاتصلت بأحد الإخوان في الرياض فحكيت له القصة هذه بسرعة فقال لي : حاول أن تقرأ ، قلت له يا شيخ الميت ما ينتفع بالقراءة ! قال لي اقرأ وان شاء الله خير فبدأت أقرأ حتى قراءتي للقرآن كانت غير كاملة يعني أقرأ شوي من يس شوي من قاف شوي من الملك ليست كاملة ... بعد أن قرأت بدأت رجلها من الخلف ترتفع نحن ننزل الميت ندخلها مع رأسها سل من جهة وضع الرجول فبدأ رجلها يرتفع من الخلف فقلت الحمد لله فاتحة خير فلما حضروا ينزلوها نزلت معانا وأنا أقرأ يسحبوا الإخوان وأنا أقرأ حتى تأكدت أن رجلها نزلت في يد ولدها الكبير فتوقفت عن القراءة عندما توقفت عن القراءة انفلتت منهم الميتة ! فنزلت أنا على القبر فقلت لماذا فكيتو الميتة ؟ فقالوا يا شيخ ما قدرنا نستحملها نحن الثلاثة ما قدرنا ولو جلسنا متمسكين فيها كان نحن الثلاثة كلها خبطنا في جدار المقبرة التي أمامنا فقلت طيب فقلت للإخوان غطوا القبر بالنعش فطبعا لا يجوز أن ألمس المقبرة إلا إذا كان ما فيه أحد مقطوعة من شجرة ممكن فقلت لأولادها جروها من الوصل عند الرأس فجروها جيبوها على اتجاه القبلة علشان نوجهها للقبلة ونحل الأربطة ، تخيلوا يا إخوان يعني سحب الميتة علشان توجيهها للقبلة مسافة حوالي نصف متر فقط الذي هي فتحة القبر نجرها نوديها على جهة القبلة السحبة هذه التي سحبوها فيها عملت حفرة في نفس الوصلة هذه لو عملتها بنفس بالحفار ما تسوي زيها .. على طول الولد يمسك برأسي ويقول لي استر أمي الله يسترك استر أمي الله يسترك قلت له : ماهو بيدي الأمر أنت شفت الحالة بيدك فقال لي يا شيخ أنا لما أطلع أقولك ! قلت له قل لي الآن . قال لي لما أطلع يا شيخ لا تفضح أمي الله يسترك عليك لما أطلع أقولك حال أمي بس لي طلب بسيط قال أنا شفت أمي بعد الغسل قبل ما يكفنوها فلي طلب يا شيخ ممكن أن أشوفها أفك وأشوفها ؟! قلت له أجل اتركني أخرج من القبر قال بس أرغب أدخل أشوفها وأسلم عليها . فقلت له اتركني أخرج أنا من القبر وأحد الإخوان ليس بمحرم وأنت وأخوك سلم عليها والله أعلم في الحالة هذه يجوز أو لا يجوز إنما يا إخوان بعد أن دفنا الميتة هذه مسكت ابنها الذي قال سوف يشرح لي القصة مسكته علشان يقول لي أحوال أمه في الدنيا فأخذ يقبل رأسي ويعتذر يقول لي يا شيخ ما أقدر أقولك ! قلت له أنت وعدتني ! ، كان يا شيخ وعدتك قبل أرى أمي إنما بعد أن كشفت عن وجهها لا أستطيع أن أقول لك حاجة قال كلمة واحدة فقط أستطيع أن أقولها لك أن المرأة التي دفناها ليست أمي! قلت له كيف يا ولدي ؟! هذا تصريح الدفن وهذا الاسم ؟! قال : أقولك يا شيخ كلمة وحدة فقط إن المرأة التي دفنتها ليست أمي أمي عند تقبيلها بعد الغسل كانت بيضاء تشع نوراً إنما التي رأيتها في القبر كان وجهها أسود كالفحم أسأل الله لي ولكم العافية يا إخواني وأرجو معذرتي فلا أستطيع أن أكمل معكم ................" الشيخ غالبه البكاء "
| |
|
رضا ابعبدالله مشرف عام
القبيلة : آل غندور الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 2201 تاريخ الميلاد : 15/01/1987 العمر : 37 المزاج : الحمدالله
| موضوع: رد: وقفات مع مغسل الاموات (الجزء الرابع ).............................................. الجمعة 29 أكتوبر 2010 - 17:01 | |
| | |
|
تامر ابو عبدالله أدارى سابق
القبيلة : الحسينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3943 تاريخ الميلاد : 20/05/1984 العمر : 40 المزاج : التفييم الإدارى :
| موضوع: رد: وقفات مع مغسل الاموات (الجزء الرابع ).............................................. السبت 30 أكتوبر 2010 - 10:56 | |
| | |
|
ابوايمن المراقب العام
القبيلة : الفقرا الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1536 تاريخ الميلاد : 15/12/1976 العمر : 47 المزاج : الحمد لله التفييم الإدارى :
| موضوع: رد: وقفات مع مغسل الاموات (الجزء الرابع ).............................................. السبت 30 أكتوبر 2010 - 11:09 | |
| نسأل الله عز وجل أن ينفع بها وأن تكون عظة وعبرة وأن تكون زاداً لنا في الإستعداد لهذه اللحظات
شكرا اخى تامر على الموضوع الاكثر من الرائع | |
|