بليغ ابودوشي أدارة المنتدى
القبيلة : الجعافرة(أل شــــــــــاهين) الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3635 تاريخ الميلاد : 21/06/1976 العمر : 48 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
| موضوع: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه السبت 9 أكتوبر 2010 - 0:44 | |
| ذو الجناحين
جعفر بن أبي طالب
إنه جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - شهيد مؤتة ، وابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ، والشقيق الأكبر
لعلي - رضي الله عنه - ، أسلم مبكرًا ، وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عُميْس ، وتحملا نصيبهما من الأذى
والاضطهاد في شجاعة وثبات.
كان أشبه الناس خَلْقًا وخُلُقًا بالرسول ، كنَّاه الرسول بأبي المساكين ، ولقبه بذي الجناحين ، وقال عنه حين قطعت
يداه : ( إن الله أبدله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ) [الحاكم].
وكان جعفر - رضي الله عنه - يحب المساكين ويطعمهم ويقربهم منه ، ويحدثهم ويحدثونه ، يقول عنه أبو هريرة - رضي
الله عنه -: كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب. ويقول عنه أيضًا : ما احتذى النعال ، ولا ركب المطايا ، ولا
وطئ التراب بعد رسول الله أفضل من جعفر بن أبي طالب.
ولما خاف الرسول على أصحابه اختار لهم الهجرة إلى الحبشة ، وقال لهم : ( لو خرجتم إلى أرض الحبشة ، فإن بها
ملكًا لا يظلم عنده أحد ) ، فخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشة ، فلما علمت قريش ، أرسلت وراءهم عمرو بن العاص وعبد
الله بن أبي ربيعة - وكانا لم يسلما بعد - ، وأرسلت معهما هدايا عظيمة إلى النجاشي ملك الحبشة ؛ أملا في أن يدفع
إليهم جعفر وأصحابه فيرجعون بهم إلى مكة مرة ثانية ليردوهم عن دين الإسلام .
ووقف رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له : أيها الملك ! إنه قد ضوى ( جاء ) إلى بلادك غلمان سفهاء ،
فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ( المسيحية ) ، بل جاءوا بدين ابتدعوه ، لا نعرفه نحن ولا أنت ، وقد بعثنا إليك
فيهم أشراف قومهم من آبائهم ، وأعمامهم ، وعشائرهم لتردهم إليهم. فلما انتهيا من كلامهما توجَّه النجاشي بوجهه
ناحية المسلمين وسألهم: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ، واستغنيتم به عن ديننا ؟
فقام جعفر وتحدث إلى الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً : أيها الملك ، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام
، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القوي منا الضعيف ، حتى بعث الله إلينا
رسولاً منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى عبادة الله وحده ، وخَلْعِ ( ترك ) ما كنا نعبد نحن وآباؤنا
من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء
، ونهانا عن الفواحش ، وقول الزور ، وأكل مال اليتيم ، فصدقناه وآمنا به ، فعذبنا قومنا وفتنونا عن ديننا ؛ ليردونا
إلى عبادة الأوثان ، فلما ظلمونا ، وضيقوا علينا ، وحالوا بيننا وبين ديننا ، خرجنا إلى بلادك ، ورغبنا في جوارك ،
ورجونا ألا نظلم عندك.
استمع النجاشي إلى كلمات جعفر ، فامتلأت نفسه روعة بها ، ثم سأله : هل معك شيء مما أنزل على رسولكم ؟ قال
جعفر : نعم ، فقال النجاشي : فاقرأه علي . فقرأ جعفر من سورة مريم ، فبكى النجاشي ، ثم توجه إلى عمرو وعبد
الله وقال لهما : إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة ( يقصد أن مصدر القرآن والإنجيل واحد ). انطلقا
فوالله لا أسلمهم إليكما.
فأخذ عمرو يفكر في حيلة جديدة ، فذهب في اليوم التالي إلى الملك وقال له : أيها الملك ، إنهم ليقولون في عيسى
قولاً عظيمًا ، فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة وطالبوا بدعوة المسلمين ، فقال النجاشي : ماذا تقولون عن
عيسى ؟ فقال جعفر : نقول فيه ما جاءنا به نبينا : هو عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم ، وروح منه. عند ذلك
أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه ، ثم قال للمسلمين : اذهبوا ، فأنتم آمنون بأرضي ، ومن سبكم أو
آذاكم فعليه ما يفعل ، ثم رد إلى قريش هداياهم.
وعاد جعفر والمسلمون من الحبشة بعد فتح خيبر مباشرة ، ففرح الرسول -صلى الله عليه وسلم - فرحًا كبيرًا وعانقه
وهو يقول : ( ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحًا ؛ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر ؟ ) [الحاكم]. وبنى له الرسول دارًا بجوار
المسجد ليقيم فيها هو وزوجته أسماء بنت عميس وأولادهما الثلاثة ؛ محمد ، وعبد الله ، وعوف ، وآخى بينه وبين معاذ
بن جبل - رضي الله عنهما - .
وفي العام الثامن من الهجرة ، أرسل النبي جيشًا إلى الشام لقتال الروم ، وجعل الرسول ( زيد بن حارثة أميرًا على
الجيش وقال : ( عليكم بزيد بن حارثة ، فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب ، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة )
[أحمد والبخاري].
ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤتة ، وقتل زيد بن حارثة ، فأخذ الراية جعفر ، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام
وسط صفوف الروم وهو يردد بصوت عالٍ :
يَا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَــــا طَيَّبَةٌ ، وَبَارِدٌ شَرَابُهَــــــا
وَالرُّومُ رومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَــا كَافِرَةٌ بَعيِدَةٌ أنْسَابُهَــــــا
عليَّ إِذْ لاقيتها ضرابهـــا
وظل يقاتل حتى قطعت يمينه ، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى ، فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد. يقول
ابن عمر : كنت مع جعفر في غزوة مؤتة ، فالتمسناه فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة ، ما بين ضربة بسيف ، وطعنة
برمح ، وعلم الرسول خبر استشهاده ، فذهب إلى بيت ابن عمه ، وطلب أطفال جعفر وقبلهم ، ودعا لأبيهم - رضي الله
عنه
| |
|
ابو هاشم مشرف عام
القبيلة : الفقراء عدد المساهمات : 1214 المزاج : الحمدلله رب العالمين التفييم الإدارى :
| |
الكابتن مشرف
القبيلة : ال بريد عدد المساهمات : 711 المزاج : الحمدلله البسط حالي*والافراح طوع يدى
| موضوع: رد: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه السبت 9 أكتوبر 2010 - 8:54 | |
| اللهم صلي علي مولانا محمد واله وصحبه وسلم في ميذان حسناتك انشاء الله يابوحمدي مشاء الله عليك | |
|
محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــاب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
| موضوع: رد: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه السبت 9 أكتوبر 2010 - 11:51 | |
| | |
|
رضا ابعبدالله مشرف عام
القبيلة : آل غندور الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 2201 تاريخ الميلاد : 15/01/1987 العمر : 37 المزاج : الحمدالله
| موضوع: رد: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه السبت 9 أكتوبر 2010 - 12:30 | |
| | |
|
بليغ ابودوشي أدارة المنتدى
القبيلة : الجعافرة(أل شــــــــــاهين) الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3635 تاريخ الميلاد : 21/06/1976 العمر : 48 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
| موضوع: رد: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه السبت 9 أكتوبر 2010 - 16:48 | |
| مشــــــــــــــــــكورين الاخ/ ابوهاشم الاخ/الشيخ محمود الاخ/ محمدعبدالله الاخ/رضـــــــــــــــــــا اسعدني مروركم الطيب | |
|