البحر الزخار فى مدائح النبي المختار

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام التامين الكاملين على سيدنا ومولانا محمد صل الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً

أكتب إن شاء الله تعالي بهذا الموضوع مايسر الله ورسوله صل الله عليه وآله وسلم لى جمعه من مدائح المحبين لسيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

عسي الله إن يتقبلها ويرضي عني بها سيدي ومولاي رسول الله صل الله عليه وآله وسلم والعترة الطاهرة الشريفة عليهم الصلاة والسلام

=======================

قــد زاد فـيـك مــن الـغـرام تلهـفـى ******* فـإلـى مـتـى هــذا الجـفـا يامتـلـفـى

ولهيـب نيـران الهـوى قـد أشعلـت ******* فمتـى بوصلـك نـار قلبـى تنطـفـى

فـإلـى مـتـى هــذا التبـاعـد والجـفـا ******* فعسى المعنى من وصالك يشتفـى

يـامـالـكـاً رِقــــىَ بِـعَـقْــدِ ولائِـــــهِ ******* هـــل لاتـــرق لمسـتـهـامٍ مــدنــف

فالصبـر عنـى قــد غــدا متـرحـلاً ******* والوجـد بـاق فـى الهـوى لايختفـى

فبعـز عــزك فــى الـهـوى بتذلـلـى ******* جد بالوصال فليس لى من مٌسعِفِ

ووَعَدتَنـى بِالوَصـلِ ثـم هَجَرتَـنـىِ ******* حاشـاك تٌوعِِـدٌٌ بِالوصـالِ ولاتـــفـى

ولقد كفـى ماقـد جـرى مـن أدمعـى ******* يـوم الفـراق مـن الدمـوع الــذرفِ

وعـواذلـى رامــوا سـلـواً قـلــت لا ******* أسـلـو ولاأصـغـى لـقـول مٌـعَـنِـــفِ

فأناالمقيـم علـى العهـودِ ولـن أحـل ******* عن حٌبِ مَن فاقَ الجََمالَ اليوسفـى

فـهـو النـبـى محـمـدٌ وهـــو الـــذى ******* تٌرجَـىَ شَفَاعتـهٌ غَـدَاً فـى المَوقِـفِ

للإمام الفقيه أبى عبدالله محمد بن أبى بكر بن على بن رشيد البغدادى الشافعى توفى سنة (266ه)

=======================================================

قِفٌوا وَإِسْمَعٌوا نٌطْقِىَ بِمَدحِ مٌـــــحَمَّدٍ ---------- رَسٌولٌ صَدٌوقٌ عَنْ هَوًى لَيْسَ يَنطِقٌ

قَدِيماً بَــــــــدَا قَبْلَ النَّبِييَّنَ فَضـــــْلٌهٌ ---------- فَإِن قٌدَّمٌوا بَعْثَاً فَفى الفَضْلِ يَســــــبِقٌ

قَضى اللهٌ أَن لاَ يَلْحَقٌ الرٌّسْلَ لاحِقٌ ---------- وَلاَ أَحَدٌ مِنهٌم بِأَحــــــــــــــــمَدَ يَلحَقٌ

قَرَأْنَا أَحَادِيثَاً صِحـــــــــــــَاحاً بِأَنَهٌ ----------- عَلَيِهِ لِوَاءٌ الْحَمْدِ فى الحَــــشرِ يَخفِقٌ

قِيَامَاً لَهٌ الأَمـــــــلاكٌ وَالرّسْلٌ تَحْتَهٌ ----------- وَمِنٍ حَــــولِهِ صًفٌّوا وَحَفٌّوا وَأَحْدَقٌوا

قَطَعْنَا بـــــــــــِأَنْ لَمْ يَخْلٌقِ اللهٌ مِثْلَهٌ ----------- قَدِيماً وَلا فى آَخِـــــــــــــرٍ هٌوَ يَخْلٌقٌ

قٌوَاهٌ بِتــــــــــَقْوَى اللهِ شِيدَ بِنَاَؤٌهَا ----------- وَكَـــــــــــانَ مَعَ التَّقْوَى مِنَ اللهِ يٌشفِقٌ

قَوِىٌّ وَلَكِنْ لَيَـــــــــــــّـنٌ فلا أٌنَاسِهِ ----------- رَفِيقٌ وَلـــــــــــــَكِن بِالمَسَاكِينِ أَرْفَقٌ

قَرِيبٌ لأَرْبَاِب الحــــــَوَائِجِ مَاتَرَى ----------- لِأَحْمَدَ حٌــــــــــــجَّاباً ولاَ البَابٌ يٌغلَقٌ

قَضَاءٌ جَــرَىَ أَنْ يَدْخٌلَ الخٌلْدِ أَولاً ----------- كَـــــــــــــــمَا أَولاً عَنهٌ الثَّرَى يَتشَقَّقٌ

قٌلِ الحَقَّ هَلْ تَدرِى لأَحْمَدَ مٌشبِهاً ----------- فَبــــــــــــــَادِرْ وَقٌلْ لاَ لاَ فَإِنَكَ تَصدِقٌ

قٌرَى طَيْبَةَ طَابضتْ بِطِيبِ مٌحَمَدٍ ---------- وَمٌذْحَلَّ فِيهَا فَهِىَ بِالمِســــــــــــكِ تَعبِقٌ

قٌصٌورٌ حَمَاهَا مٌشــــرِقَاتٌ بِنٌورِهِ ---------- بَلى مِنهٌ نٌورٌ الغَربِ وَالشَّــــرقِ مٌشرِقٌ

قِبَابَ قٌبــــــَا أَمٌّوا لِطِيبَةَ أَسرِعٌوا ---------- بِأَحْمَدَ لٌوذٌوا تَســـــــــــــــعَدٌوا وَتٌوَافَقٌوا

قَصَدْتٌم إلى خَيْرَالْوَرَىَ نِلتٌمٌ المٌنَى ----------- فَبِاللهِ عَزٌّونى فَإنـــــــــــــــــــى مٌوثَقٌ

قَعٌدْتٌ وَسِرْتٌمْ أَىٌّ ذَنْبٍ جَنَـــــيتَهٌ ------------ فَقَيَّدَنِى عَنْهٌ وَغَيرِىَ مٌطــــــــــــــــلَقٌ

قَلِيلٌ التٌقَى عَاصٍ مٌصِرٌّ مٌسَوفٌ ------------- غَرِيقٌ أَنَـــــــــــــا بِالمٌصْطَفىَ أَتَعَلَقٌ

قَسَا القَلبٌ مِمَّا قَدْ تَوَالَتْ إِسَاءَتىِ ------------- فَكٌن شَافِعِى مَازِلتَ بِالخَلقِ تَرفـــــقٌ

قَدِمْتٌ عَلَى الأٌخْرَى وَمَانَمَّ زَادٌلىِ ------------ سِوَى حٌبَّكٌمْ إِنى بِهِ أَتَــــــــــــــــوَثَقٌ

قَنِعتٌ بِمَا قَد قَلَّ مِنْ نَشْرِ مَدحِكٌمْ ------------- فَإِنَّ قَلِيلاً مِنهٌ لِلذَنبِ يَمْحــــــــــــــقٌ

قصٌورِى عَنْ مَدْحِى عٌلاٌ عَرَفتَهٌ ------------- وَلَو سَبْعَةٌ مِنْ أَبحٌرٍ تَتَــــــــــــــدَفَ

محمد عبدالله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» مدائح لخير البرية
» وفاة النبي ولها اثر عجيب في القلب لحظات وفاة النبي
» سعيد بن جبير وعمر المختار
» رائعة أمير الشعراء احمد شوقى فى رثاء عمر المختار 1931 م ...
» غدار أيها البحر