شعار الإسلام هو الحل يزعج الفاتيكان
الأفلاس هو الحل
شعار الأسلام هو الحل هو أعلان عن أفلاس سياسي وعدم القدرة على صياغة اي خطط تنموية او سياسية، وهو شعار فضفاض لا يعني أي شيء وعار على من يرفعه مستغلاً نسبة الأمية في البلد، والتدين المفرط لدى المصريين.
شعار الإسلام هو الحل يزعج الفاتيكان
نيقوسيا ـ واشنطن ـ وكالات الأنباء:
امتد تأثير شعار الإسلام هو الحل الذي ترفعه بعض الجماعات والتيارات الدينية والسياسية في المنطقة العربية والشرق الأوسط إلي الخارج بل وساعد علي زيادة الخوف المرضي من الإسلام.
البابا بنديكت السادس عشر
البابا بنديكت السادس عشر
فقد أعرب بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر عن قلقه الشديد حيال مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط, جراء صعود تيار الاسلام السياسي في المنطقة.
وأكد البابا, في وثيقة عمل طرحها في ختام زيارته لقبرص أمس الأول, مخاوفه حيال أوضاع الطوائف المسيحية في المنطقة بسبب ما تم وصفه بـالثيوقراطية الإسلامية الحكم الديني الإسلامي وسيطرة الأفكار الدينية علي الطبقات السياسية الحاكمة. وجاء في الوثيقة, التي سيناقشها كبار قادة الكنائس في الشرق الأوسط خلال اجتماع في روما في أكتوبر المقبل, أن دول المنطقة, باستثناء تركيا, تعتبر الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع, وتطبيق ما جاء فيها علي الحياة الفردية والعامة, حتي بالنسبة لغير المسلمين, وهو الأمر الذي يحرم المسيحيين من حقوقهم الأساسية, علي حد قول الوثيقة.
ولفتت الوثيقة, التي تتكون من51 صفحة, أن القوي المتشددة التي ترفع شعار الإسلام هو الحل لا تتردد في الاتجاه نحو العنف. وأشارت إلي أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين كانت صعبة في معظم الأحيان, وأعادت السبب الرئيسي لذلك إلي أن المسلمين لا يفرقون بين الدين والسياسة, ما يدفعهم إلي عدم النظر إلي المسيحيين علي أنهم من المواطنين المتمتعين بحقوق كاملة. وأضافت أن العامل الأهم الذي يمكنه أن يؤدي إلي تناغم بين المسلمين والمسيحيين هو أن يقر المسلمون بالحريات الدينية وحقوق الإنسان.
ولكن هذه الوثيقة لم تقبل علي علاتها, فقد ندد إبراهيم هوبر, المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية, بما جاء في وثيقة الفاتيكان, معتبرا أنها لن تسهم في بناء علاقات أفضل بين المسيحيين والمجتمعات الإسلامية التي يقطنون فيها. وأضاف هوبر, في حديث لمحطة سي إن إن الأمريكية أن الشريعة الإسلامية تحترم المسيحيين, وقد ظهر هذا عبر التاريخ, حتي أن النبي محمد( صلي الله عليه وسلم) نفسه كان له علاقات طيبة مع المسيحيين.
ووجه البابا كلمة في حفل وداع في ختام زياته لقبرص أمس الأول, دعا فيها لمضاعفة الجهود لبناء سلام حقيقي ودائم لجميع شعوب المنطقة. وتمني أن يصبح المسيحيون والمسلمون خميرة من أجل السلام والمصالحة بين القبارصة, وأن يقدموا بهذه الطريقة مثالا لباقي البلدان.
[center][b]