أنني ممن يعجبون بعالم الطفولة كثيراً وكنت أدرس أوضاع كثيره في حياتهم المتنوعه
على حسب تواجدي فيما بينهم كوني خالة أو عمة
أو مجرد نظرة خارجة عن مألوف صلة الرحم
لهذا أحببت تدوين بعض النقاط الإيجابية التي ستساهم في بناء شخصية مستقلة
في حياة كل طفل وتعزيز الثقة في نفسه
-المعاملة الجيدة هي من تحدد شخصية طفلك وذاته لذلك يجب التفريق بين التربية والمعاملة الشخصية
حيث ستساهم هذه التفرقه على فهم بعض أصول التعلم بالنسبة للطفل ويتفهم مايلزم عليه فعله ومايجب عليه تعلمه
-ندع الطفل يحيا حياته الطفوليه بكل مافيها فهي من أهم تلك الحقوق ولكن لابأس من القليل من الوقت لمعاملته
معاملة الكبار لتوضيح بعض الأمور الصائبة ولتوضيح مسببات الأفعال والتصرفات السيئة
التي بدور هذا التصرف يزرع في داخل الطفل بعض المسؤلية ولندع عقله الصغير بالتفكير
في كل تصرفاته وإيجاد الطريقة السليمة لحركاته وتصرفاته الطفوليه
-يجب علينا نحن الكبار منح الأطفال حرية التعبير ة وإعطائهم فرصة للتعبير عما يريدان توضيحه
سواء أمر يزعجهم او اعتداء من قبل اطفال آخرين أو أي أمر يريدوننا أن نتطلع عليه
لذا يجب منحهم الإهتمام بما يريدون تقديمه ونكون لهم أذان صاغيه وقلوب متفتحه حيث منحهم فرصة التعبير
عما بداخلهم تمنحهم الثقة بنفسهم وهذا جزء من بناء الشخصية لذاتهم
-عند الخطأ يجب عدم العنف او التوبيخ يجب قبلا توضيح الخطأ وما سيسببه هذا الخطأ سواء سوء تصرف او التسرع لعمل أمر ما
حيث العنف والتوبيخ يولدان عداوة وبغض وهذا سيوثر على تكوين تلك الشخصية
لذلك يجب امتصاص غضب الاطفال وجعل استجابتهم للنصح شكل محبب لهم وسيكونون راغبين في التعلم من أخطائهم
فهم سريعي النسيان لأخطائهم كما سيكونون حذرين جداً لعدم تكرار ذلك الخطأ كون تعاملنا لهم بطريقة ايجابية وسليمة
-ومضة للأباء وللأخوات
الأطفال مرآة لكم لذا حاولوا تتبع كل عادة تكون مكتسبة سواء من تصرفاتكم او ممن يكونوا قربين منهم
ومن تلك العادات الكذب وتلفيق بعض التهم فـ كلما أصبحنا صادقين في تعاملنا كلما وجدنا هؤلاء الأطفال
يكتسبون مايرونه لذا يبدأ التعامل والتهذيب من قبل الكبار أولاً حتى تكون تلك الدروس الموجه للأطفال الأبرياء
طريقة صادقة وصحيحه وسليمة
هذا ماوجدته في مختلف أجناس وأعمار الأطفال سواء في مجتمعي او في المحيط الخارجي
شعور شعرت به وترجمته لكم هنا علها تساهم بالفائدة