بسم الله الرحمن الرحيم
الطفل والأماكن المظلمة
الخوف
هو شعور طبيعي فطري
إيجابي للحفاظ علي السلامة والنجاة من الإخطار.
ويشكل الأطفال الفئة
الأكثر تأثيرا بمشاعر الخوف لعدم استطاعتهم تفسير حقيقة بعض الأمور فان أي شي غامض
ومجهول بالنسبة له يصبح مصدر للخوف .
ويعاني ملايين
الأطفال من الخوف في الظلام بدرجات متفاوتة ويبدأ هذا الشعور عندما يصبح ذهن الطفل
قادر علي التخيل فيعتقد أن الظلام يخبئ له شي مخيفا وأنه سيهاجمه حين يكون بمفرده
ويبدأ هذا الشعور من سن الثالثة حتى دخوله المدرسة ويختفي تدريجيا كلما اقترب من
سن المراهقة .
أسباب
مسئولة
ثمة خطا فادح تقع فيه
أكثر الأمهات عندما تريد إيقاف إزعاج طفلها فا تخوفه من بعض الأشياء مثلا [ البعبع
] وأشياء كثيرا أخري .
وهناك مصدر أخر وهي
قصص قبل النوم فبعض الأمهات تسرد قصص تذكر فيها البعبع
الجنية والوحش مما يدفعه إلي التفكير فيها أثناء النوم والرعب الذي امتلأ
به قلبه وإذا طفت إضاءة الغرفة فسوف يبقي محدقا في أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد
في الليل .
أعراض
الخوف
عند انقطاع التيار
الكهربائي في المساء أو أجبار الطفل علي التواجد بأحد الأماكن المظلمة تبدأ عليه
بعض الإعراض مثل قوة خفقان القلب , صعوبة في التنفس ,
برودة الأطراف , القشعريرة , جفاف الفم والحنجرة مما يصعب عليه إخراج الكلمات أو
نطقها متقطعة , الأرق , التبول ألاإرادي في بعض الأحيان .
أبرز
الحلول .
1 تفهمي مخاوف الطفل واحترميها وعدم السخرية منها .
2 شجعي الطفل علي الحديث عن مخاوفه .
3 أمنحي الطفل مزيد من الاهتمام وتقربي منه .
4 استمعي إليه كلما أراد التحدث عما يثير خوفه مع محاوله تبديد مخاوفه
بفهمه حقيقة الأمور .
5 يمكن استخدام ضوء ليلي خافت مع إعطائه دمية يرتاح إليها .
6 لا تتمادي في الاستجابة لطلب الطفل محاوله النوم بجوارك وقاوميه بلطف
ورفق لان النوم بجوارك لن يحل المشكلة .
وأرجو أن ينال
الموضوع رضاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته