بعد ايام يطل علينا هلال شهر القران شهر النفحات والتجليات الربانية شهر الطاعات للة
الواحد القهار شهر يتميز بحضور الهدى وغياب الهوى
تصفد الشياطين واقبال الملائكة ومضاعفة الحسنات واجابة الدعوات وغنيمة ليلة القدر
اولة رحمة---واوسط مغفرة---- واخرة عتق من النار
فيااهل الاعلام فى بلاد العرب والمسلمين --اتقوا اللة--وانتم تضعون الخريطة الاعلامية خلال
الشهر الفضيل وليكن ما يقدم من خلال اجهزة الاعلام المرئى والمسموع والمقروء يتناسب مع
حرمة الشهر العظيم الذى انزل فية القران وكان صومة ركن نت اركان الاسلام --انالتحضير
لما سيتم عرضة فى هذا الشهر يتم قبل مجيئة بفترة زمنية طويلة وياليت ذلك الاعدادمن اجل
الحرص على جودةالاعمال وتناسقها مع التعاليم الاسلامية يجب غرسها خلال هذا الشهر
خاصة ولكن وللاسف انها تهدف الى عرض كل ما يتسبب فى اللهو الحرام وشغل المسلمين
عن القيام بامورهم التعبدية من صلاة وقيام وتلاوة للقران اثناء الصيام حتى البرامج والاعمال
الدنية يتم وضعها فى وقت متاخر من الليل فلا يتثنى للكثيرين متابعتها بينما تعرض الاعمال
التافهة والمخلة للاداب والذوق العام فى اوقات تسمح للجميع بمتابعتها --من خلال
الفضائحات وقنوات الصرف الغير صحى بالطبع ان مانشاهدة يجعل الحليم حيران يتنقل المشاهد
من اغانى بلا مضمون ولامعنى من خلال ما يعرف --الان بالعرى كليب --الى برامج تافهة بل
ساقطة لا تقدم وتؤخر لمن يتابعها سوى اللهو وضياع الوقت --وان شئت فقل ضياع العمر
واصبحنا الان وكاننا نعرض بضاعة رخيصة فى سوق النخاسة تحت مسمى الريادة الاعلامية
تلك الريادة التى تحتاج الى عيادة انعاش لتخرجها مما تعانية من هبوط وتدهور صحى من كل
اجهزتها بعد ان اصبحت الحرية فى العصر الذى نحياة معناها التحلل من القيم والانفكاك من
المثل والغوغائية الفوضوية
ياايها الفنانون المسلمون ان لكم رسالة وطنية ودينية سامية تجاة محبيكم
ان فنانا بلا قضية او رسالة وطنية انسانية لا يعدو ان يكون مهرجا
فاتقوا اللة فيما تقدموة خلال شهر القران
قدموا اعمالا تحث على الفضيلة ومكارم الاخلاق
يقول الشاعر
تنفى اللذاذة ممن نال شهوتة---من الحرم ويبقى الاثم والعار
تبقى عواقب سوءفى مغيبتة---لا خير فى لذة من بعدها نار