ايتقدم الشاب حسن الخالق والدين لخطبة احدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة
بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملا بقول رسوا اللة صلى اللة علية وسلم
اذا جاءكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة--الحديث ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين
فان تمت الموافقة سعدت الصغرة وتالمت الكبرة نفسيا وان تم الرفض وقع الظلم على الصغرة
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الاباء والى متى تحول العادات والتقاليد التى
قد تتناقض مع تعاليم ديننا دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد ابناءنا قد يتصور البعض بمافيهم
الا خت الكبرة
ان مجرد خطبة الصغرة قبلها يعنى تفوقها فى الجمال او الذكاء وهذا التصور غالبا ما يكون
خاطئا فقد تكون الخطبة من قبل اناس لايعرفون الكبرة وان زواج الاخت الكبرة كان هو المبدا
الثابت فى الزواج قديما وكان لذلك اسبابة وظروفة
اما الان وبعد ان خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الامور واصبح الشاب هو فى طريقة للارتباط يعرف كل شى تقريبا عمن يرغب فى ان تشاركة حياتة