فوائد الحنه HennaLeafPwd
فوائد الحنه 011(فوائد الحنه 1فوائد الحنه Biggrin)فوائد الحناء (فوائد الحنه 1فوائد الحنه Biggrin)فوائد الحنه 011

فوائد الحنه 240px-Lawsonia_inermis_Ypey36
فوائد الحنه 88395291uq1

روى ابن ماجة في سننه : ( أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صُدع
غلَّف رأسه بالحناء ،و يقول : إنه نافع بإذن الله ). ذكره ابن القيم في
زاد المعاد .

و روى ابن ماجة في سننه : ( كان لا يصيب النبي صلى الله عليه و سلم قرحةٌ
و لا شوكةٌ إلا وضع عليها الحناء ).رواه ابن ماجة (3502) كتاب الطب .

و روى أحمد في مسنده ،و أبو داود في السنن : ( أنَّ رسول الله صلى الله
عليه و سلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال : احتجهم ، و لا شكا
إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : اختضب بالحناء). رواه أحمد (6/462) .

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء و الكتم ".

ما هو الحناء ؟ و ما هي فوائده الطبية ؟

يستخرج الحناء من شجرة الحناء ، و هي شجرة تشبه شجرة الرمان ، و يصل طولها
إلى (3) أمتار ، مستديمة الخضرة ، لها أوراق بيضاء بطول(3ـ 4) سم ، تجمع
هذه الأوراق ، و تجفف ، و تطحن ،و تباع كمسحوق . تنتشر زراعة شجرة الحناء
في المناطق الحارة ، و خاصة في مصر و الجزيرة العربية و الهند .
فوائد الحنه 1696188_l

1. يفيد الحاء في علاج الصداع و لكن فائدته ليست مطلقة ، فهو لا يعالج كل
أنواع الصداع ،و إنما الصداع الناجم عن فرط التوتر الشرياني ،و ذلك
بامتلاكه الخاصيتين ، فهو ينظم ضربات القلب ،و ينبه القلب من جهة ،و يسبب
ارتخاء العضلات و توسيع الأوعية الدموية من جهة أخرى.

2. أما استخدام الحناء في علاج الجروح ، و القرح فقائم على امتلاك الحناء لخاصيتين :

(الأولى ) احتواؤه على صادات حيوية فعالة ضد أنواع كثيرة من الجراثيم .

(و الثانية ): احتواؤه على مواد قابضة للقضاء على الالتهابات الفطرية بالقضاء على الرطوبة ، و إزالة الوسط لنمو الفطور.

3. استخدام الحناء في علاج آلام الرجلين ، و خاصةً القدمين قائم على علاج
السحجات الناجمة عن السير ، و علاج داء الأفوات الفطرية ، و ذلك بتخفيف
الجلد و القضاء على الرطوبة
فوائد الحنه Sonals-hand-photo-by-elena


(فوائد الحنه 1فوائد الحنه Biggrin)الحناء امان من السرطان(فوائد الحنه 1فوائد الحنه Biggrin)
فوائد الحنه 068
فوائد الحنه HennaLeafPwd
أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية
المعروفة باسم اللاوسون وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1* 4-
نفثوكينون أو 1* 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير
البيولوجي طبيا* وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في
الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار
البيضاء والحمراء البنفسجية* ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5*
0%6* 0% على الترتيب.

تزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم
النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن
مثيلتها المسنة.

بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%*
ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% قد أثبتت الدراسات المصرية* أن
قدماء المصريين إستخدموا مسحوق أوراق الحناء في تحنيط جثث الموتى لعدم
تعفنها ويرجع ذلك إلى أنها مقاومة للفطريات والجراثيم البكتيرية.

كما أن عجينة أوراق الحناء تفيد أيضا في حالات الإصابة بالقراع الإنكليزي
والقراع العادي والإصابة الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي للإنسان
والحيوان. وحديثا* ثبت فعالية أوراق الحناء ضد بعض أنواع السرطان منها مرض
الساكروما SAKROMA* وتستخدم ضد التقلصات المعدية والعمل على إزالتها* ولها
تأثير مشابه لتأثير فيتامين ك(vit.k) اللازم لوقف الإدماء والنزيف
الداخلي* وفي علاج صداع الرأس وتضخم الطحال وتعمل على تخفيض ضغط الدم
المرتفع. وتؤدي إلى تقوية القلب وتنشيطه* كما أن لها فعالية مرتفعة في
علاج ضيق الشرايين والعمل على توسيعها* تفيد في علاج التهاب القولون أو
الغليظ.

إلى ذلك تجد الروايات عن أهل البيت النبوي الطاهر تتحدث عن فوائد كثيرة للحناء وفيما يلي بعض تلك الروايات:

عن الرضا* عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص.

عن عبدوس بن إبراهيم رفع الحديث إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
الحناء يذهب بالسهك* يزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة* ويحسن الولد* وقال:
من أطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر.

عن الحسن بن موسى قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله): من أطلى واختضب بالحناء أمنه الله من ثلاث خصال:
الجذام والبرص والآكلة* إلى طلية مثلها.

والمرض المعبر عنه في بعض الروايات بالآكلة هو السرطان ومن أنواعه الساكروما، وهذا ما أيده الطب الحديث كما تقدم.