القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1041 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 العمر : 40 المزاج : رايقالتفييم الإدارى :
موضوع: البردة بصوت الشيخ عبدالعظيم العطوانى الثلاثاء 16 مارس 2010 - 17:17
قصيدة البردة للإمام البوصيرى :-
الإمام البوصيري :- هو أبو عبدالله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري، مصري النشأة مغربي الأصل شاذلي الطريقة، ولد سنة 608هـ، وتوفي بالإسكندرية سنة 696 هـ، وذات يوم أصيب بفالج (شلل نصفي) وكان ينظم الشعر في الرسول وآل البيت وهو على فراشه متوسلاً إلى الله طالباً الشفاء من مرضه، وألهمه الله قصيدة «مولاي صلي وسلم دائماً أبداً :: على حبيبك خير الخلق كلهم»، وأثناء نظمه فيها توقف عند الشطر الذي يقول فيه (فمبلغ العلم فيه أنه بشر) ولم يستطع تكملة الشطر ثم غلبه النعاس ونام، ورأى نفسه في منامه وهو يتلو على الرسول صلى الله عليه وسلم هذه القصيدة ثم توقف عند هذا الشطر، فسأل قائلاً: يا رسول الله ماذا أقول؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (وأنه خير خلق الله كلهم)، وألقى عليه الرسول بردته في المنام، ولما أصبح الصبح وجد البوصيري أنه قد عوفي من مرضه، وعندما وقف على قدميه على باب منزله، جاءه أحد الفقراء قائلاً له: أنشدني قصيدتك التي مدحت فيها الرسول، فأخذ البوصيري يعدد له القصائد، والفقير يقول له ليس كذلك، ولم يكن يعلم بقصيدة البردة أحد، فقال له الفقير: اتلُ القصيدة التي أولها «أَمِن تذكُّر جيران بذي سلم» إني رأيت البارحة في منامي رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعها، وهو يتمايل كالقضيب الرطب، وبعدها اشتهرت قصيدة البردة بين الناس وكان لها صيت عظيم، حتى أن الملك الخليل بن أشرف ملك مصر نذر ألا يسمعها إلا وهو حافي القدمين مكشوف الرأس واقفاً.
" إن اللهَ و ملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما "
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
أخوتي في الله من الله السلام و من الله اليمن و البركات عليكم و علينا و على سائر عباد الله المخلصين أنقل لكم اليوم بردة المديح للإمام البوصيري التي كتبها في حب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كم كتب الذائبون عشقا في ذات المصطفى لكن أحدا لم يعرف كنهه إلا ربه أنقلها إليكم حتى ننتفع بها و تزيدنا حبا لله عز و جل و لرسوله صلوات الله و سلامه عليه فحاشا لقلب يملأه حب النبي أن تعلوه النيران صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم.
بردة المديح للأمام شرف الدين ابى عبدالله محمد البوصيرى المصري
مدخل
أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـللٍ ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلــــمِ فكيف تنكر حباً بعد ما شــهدتْ به عليك عدول الدمع والســــقمِ وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضــنىً مثل البهار على خديك والعنــــمِ نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقـني والحب يعترض اللذات بالألــــمِ يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلــــمِ عَدتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمســـــتترٍ عن الوشاة ولا دائي بمنحســــمِ محضْتني النصح لكن لست أســمعهُ إن المحب عن العذال في صــممِ إنى اتهمت نصيحَ الشيب في عذَلٍ والشيبُ أبعدُ في نصح عن التهــمِ
فى التحذير من الهوى
فإنَّ أمَارتي بالسوءِ ما أتعظـــتْ من جهلها بنذير الشيب والهـــرمِ ولا أعدّتْ من الفعل الجميل قـرى ضيفٍ ألمّ برأسي غيرَ محتشـــم لو كنتُ أعلم أني ما أوقـــرُه كتمتُ سراً بدا لي منه بالكتــمِ منْ لي بردِّ جماحٍ من غوايتهـــا كما يُردُّ جماحُ الخيلِ باللُّجُــــمِ فلا ترمْ بالمعاصي كسرَ شهوتهـــا إنَّ الطعام يقوي شهوةَ النَّهـــمِ والنفسُ كالطفل إن تُهْملهُ شبَّ على حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــمِ فاصرفْ هواها وحاذر أن تُوَليَــهُ إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِـمِ وراعها وهي في الأعمالِ ســائمةٌ وإنْ هي استحلتِ المرعى فلا تُسِمِ كمْ حسنتْ لذةً للمرءِ قاتلــةً مـن حيث لم يدرِ أنَّ السم فى الدسـمِ واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع فرب مخمصةٍ شر من التخـــــمِ واستفرغ الدمع من عين قد امتلأتْ من المحارم والزمْ حمية النـــدمِ وخالف النفس والشيطان واعصِهِما وإنْ هما محضاك النصح فاتَّهِـــمِ ولا تطعْ منهما خصماً ولا حكمـــاً فأنت تعرفُ كيدَ الخصم والحكــمِ أستغفرُ الله من قولٍ بلا عمــــلٍ لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقـــــُمِ أمْرتُك الخيرَ لكنْ ما ائتمرْتُ بـه وما اسـتقمتُ فما قولى لك استقـمِ ولا تزودتُ قبل الموت نافلـــةً ولم أصلِّ سوى فرضٍ ولم اصــــمِ
وعدد أبيات البردة مائة واثنان وستون بيتاً
وإليكم بعض من البردة
للشيخ عبدالعظيم العطوانى
مقدمة لسيادتكم / احمد عبدالله
الغندورة أدارة المنتدى
عدد المساهمات : 3621 المزاج : الحمدللهالتفييم الإدارى :
موضوع: رد: البردة بصوت الشيخ عبدالعظيم العطوانى الجمعة 2 أبريل 2010 - 19:33
تسلم اخى والله تستحق لقب عاشق المصطفى -جزيت الفردوس
عبود فضيل مشرف
القبيلة : ال غــــــــــــــــــــــندور الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 2229 تاريخ الميلاد : 27/10/1987 العمر : 37 المزاج : الحمد لله %%التفييم الإدارى :
موضوع: رد: البردة بصوت الشيخ عبدالعظيم العطوانى الجمعة 2 أبريل 2010 - 19:37