الصبـــــــــــــر و الشكــــــــــــــر )*
----------------------------------
تختلف الحياة في سيرها فهي لا ستقر على حال ولا تثبت على منوال ... لأن دوام الحال من
المحال .. بل إنها ما تعطي إلا لتأخذ .. ولا تحل إلا لتمر .. وما تجمع إلا لتشتت وتفرق ..
والإنسان.. في حياته قد يسلك طريقاً .. قد يكون السبب المباشر في تنغيص حياته وتكدير
صفوه .. وتلاحق البلاء ينزل به .... وهنا يتحدد موقف الإنسان هل يصبر فينال رضا الله و حسن
مثويته .. أم يجزع فيلحقه سخط الله ويبعده عن جنته..وقضاء الله لابد من نفاذه سواء رضي
الإنسان أم لم يرضى.. صبر أم لم يصبر..
فلماذا يحيد الإنسان عن الطريق السوي ؟؟
و يحرم نفسه من الخيرالعميم الذي أعده الله لعباده الصابرين..
قال تعالى:- { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }...............صدق الله العظيم
وليعلم كل إنسان أنه في قضاء الله وقدته بين أمرين هما:-
-------------------------------------------------------------
1-سراء 2- ضرار
وروى صهيب -رضي الله عنه .. أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال:
"عجباً لأمر المؤمن إنأمره كله له خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان
خيراً له .. و إن أصابته ضراء .. صبر فكان خيراً له"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السؤال هنا أصدقائي الأعزاء إلى أيقسم ينقسم الناس في هذه الإصابة ؟؟؟؟؟
تعالوااا نتناقش ونتحاور ... لكي نفيد بعضنا البعض .... وأكررها لا تبخلوااا بعلم جزاكم الله الخير