منزلة الحياء من الدين :-
============
أصدقائي الأعزاء هناك أناس كثيرون لا دين لهم ومعذورون إن غاب حيائهم .... أما نحن المسلمون
يامن نبينا وحياؤنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ماذا نفعل تجاه حديثه اذي رواه عبد الله بن عمر
-رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم ... مرّ على رجل من الأنصار ، وهو يعظ
أخاه في الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-(( دعه ؛ فإن الحياء من الإيمان))
وهذا يعني القول ...." إن لم تستحي فأفعل ما شئت" أليس كذلك
ويعني أيضا عدم وجود الإيمان بغياب الحياء ......... فما رأيكم "برب البيت" أيكون عندنا حياء
لنوصف بالإيمان أم ننزع الإيمان والحياء معاً.....
أن شخصيا حدث معي بعض المواقف وأريد حكمكم ... بعض الأصدقاء قال لي ماذا تريدين من
الفيس بوك جعاني هذا استغرب جدا والغريبة عندما سمعت منه الجواب .. قال تريدين علاقة ولا
مواعدة .. بالله عليكم أليس هذا بغريب على أمة محمد على من يدخلون صفحات غرضها نصرة
رسوله الله على من يتطاول عليه .. تركناهم ورمينا بعضنا بالبهتان .... ومعذور هذا الصغير من
الجائز أنه لا يعلم عن دينه إلا القليل .
أما أن كفتاة مصرية مسلمة .. فرددته وبالحياء أيضا حتى صار هو الآخر يتسم حياءاً والحمد لله
فما رأي الأصدقاء .. هل نترك الحياء ونساير العصر بتقاليده العمياء أم نسير على منهج
المصطفى .... أريد أن أعرف آرائكم بالموضوع .......................... شكرا ...