البدايه
1- بنت مخطوفة من قبل اشخاص غير معروفين
تمكنت البنت من التقاط هاتف وقامت بالاتصال من خلاله بالام
اسمع ما قالت لعلنا نبكى على ما يحدث ( الحقينى ياماما )
وفجأة الخط انقطع .. والطبيعى تلجأ الام الى مركز الشرطة برقم الهاتف
الذى جأت منه المكالمة ماذا يكون رد فعل الضابط ( وانا اعمل ايه )
تعليق .....يبقى انتا اكيد فى مصر
2- فى شوارع الهرم وداخل احد المواصلات ركبت الميكروباص احدى الفتيات
فتاه فى سن الزواج جلست فى المقعد الامامى والعربة من الخلف ملأ
ومن احد الراكبين ضابط امن مركزى ....طمع السائق فى الفتاة فجعل احد اصدقائه
يركب بجوار الفتاة وقام بالاتصال بأصحابه (قابلونى فى المكان المعين ... ليه ..... معانا واحدة هنخطفها.. ) فجأة توقفت السيارة قبل المكان المحدد للوقوف ... السائق :يلا ياجماعة احنا مش هنكمل للموقف ..... وكان مكان نزول الفتاة قد اقترب فطلبت النزول فرفض السائق
..لماذا ... نريدك ..... نزل جميع الناس بسلبية غريبة الشكل .(تبا للجبن ) ولكن بقى الضابط
وقال لما الفتاة لا تنزل وبعد شد وجذب بينه وبين السائق وقد وصل باقى الاصحاب ( اصحاب السائق ) اصبح 6 اشخاص على شخص واحد وهو الضابط وباقى الناس تقف تنظر وفقط ( تبا للجبن ) قام احد المجرمين بضرب الضابط بمطواه فقام الضابط بضرب طلقات من مسدسه الخاص فهرب المجرمين ولكن انقذ الفتاه ( والله يابنى راجل )
الشاهد من القصة ......
سلبية الناس ...... خلاص مفيش نخوة عند العرب
3- 2 من الشباب قاموا باعتراض طريق ميكروباص تحت تهديد السلاح ( سلاح ابيض )
نظروا بداخل السيارة فأذا فتاتان داخل السيارة طلبوا نزول الاثنين وذلك يحدث امام 14 راكب
فى السيارة وبالفعل اخذوا الفتاتين وفعلوا بهم ما الله به عليم ( حسب اقوال الشرطة بعد
القبض عليهم ... بالبلدى .. البنات باظت ...) فسألوا الشباب .... ( مش حاسس انك عملت جريمة ) فالرد ..لا ... ولكن قال احد الشباب ..... الذى اتفكر فيه الان كيف استطعت انا اخذ البنات تحت اعين الركاب ولم يتحرك احد........ اه والف اه ... اين ذهبت نخوة الرجل العربى ....
هل اصبحنا مثل الخنازير ....
هل نسيا الناس ان المسلمين اخوة .. فبالتالى البنات التى اخذت امام اعين الرجال فى الميكروباص هى اخته او بنته
-
-
كان العربى من قديم الازل لا يقبل ان يعيش ذليل
والله
إما حياة تسر الصديق ...... وإما ممات يغيظ العدى
اين الرجال .. اين الرجال ..... اين الرجال
اسف على طول الموضوع بس بجد حاجة توجع القلب
واتمنى اسمع ارائكم ... لان بجد الحال مؤسف