اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها

دائما تكون الام هى الموذج الاقرب لابنتها ومع التقدم فى العمر تتمر الابنة وتحاول التحرر من القيود .. ولكنها تكتشف انها ظلت _دون وعى _ تعيش فى جلباب الام رغم تصورها انها خلعت هذا الجلباب فى مرحلة المراهقةاو عند الزواج والانتقال لبيت الزوجية والغريب ان اكثر الناس تحررا سرعان ما ينقلبون الى اكثر الناس محافظة عندما يتقدم بهم العمر والام عادة تظهر قلقها على ابنائها فى الوقت الذى تتمنى فيه ان يستقلوا عنها وتتناسى قول سيدنا على بن ابى طالب " رضى الله عنه " لاتربوا اولادكم على ماتربيتم عليه فلقد ولدوا لزمان غير زمانكم . وننصح الام بأن تحقق الاستقلال لبناتها وذلك باتباع الاتى ..... منحهم مساحة من الحرية فمن حق البنت ان تختار ملابسها وحتى لو اعتبرت الام ان الاختيار خاطىء فهى من حقها ان تتعلم من اخطائها الصواب . ان تكون الام هى المرجعية لابنتها باستمرار شرط ان تطلب البنت النصيحة لا ان تقدم لها على طبق من فضة .. على الام ان تدرب ابنتها على الاعتراض والرفض بطريقة متحضرة وواعية فقبول الاختلاف من الام يسمح بدرجة من النضج للبنت .... يحتاج الامر الى جلسة اسيوعية على الاقل فتواجه الام ابتها بملاحظاتها وتتقبل البنت ملاحظات امها وينشأ من هذا الحوار المتبادل جو من الالفة وارضاء جميع الاطراف ولا يكون هنا تفكك اسرى وتسود المحبة ما تجولوا آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين