أذن فالتصادم يحدث بين حقائق الكون والقرأن إذا كان هناك تصادم يوجد عندما ندعى حقيقة علمية فى الكون وهى ليست حقيقة علمية أو ندعى حقيقة قرأنية وهى ليست حقيقة قرأنية لا يمكن أن يصدم أبداً بحقيقة علمية تثبت بالتجربة لأن قائل القرأن هو الله والفاعل هو الله
إذا انتهينا إلى ذلك يكون علينا أن نوضح نقطة صغيرة قبل أن نمضى فى حديثنا
إن الذين يقولون إن القرأن لم يأت ككتاب علم صادقون ذلك أنه كتاب أتى ليعلمنى الأحكام ولم يأت ليعلمنى الجغرافيا أو الكمياء أو الطبيعة
وفى نفس الوقت عندما نقول أن القرأن ذكر لى معجزات لم يصل إلى بعضها العلم حتى الأن
بعض الحقائق العلمية التى مسها القرأن الكريم
الحقيقة الأولى : كروية الارض وأعتقد أنة فى عهد النبى صلى الله علية وسلم لم يكن أحد من البشر يعرف شيئا عن كروية ألارض
وهناك يأتى القرأن ويقول " والأرض مددناها
الحقيقة الثانية : أن الليل والنهار موجودان فى وقت واحد على سطح الكرة الأرضية ثم " نتأمل بعد ذلك قوله سبحانة وتعالى " ولا الليل سابق النهار ا
مامعنى الاية الكريمة ولا الليل سابق النهار
الحقيقة الثالث: دوران الأرض
نأتى بعد ذلك إلى قضيه أخرى وهى دوارن الأرض هل يستطيع أحد أن يحكم على مكان هو جالس فية والمكان كلة يتحرك بما هو فية الحقيقة الرابعة : أن حركة الجبال ليست ذاتية بل تتبع حركة الأرض يأتى الله سبحانة وتعالى ليقول لى وترى الجبال تحسبها جامدةوهى تمر مر السحاب " لأن هذه الجبال التى تراها أمامك جامدة ثابته لاتتحرك هى ليست كذلك فإن الله يريد أن يقول لنا إن هذه الجبال الراسخة أوتاد الارض التى تبو أمامك جامدة ثابتة صلبة لاتستطيع أن تفتتها أنت ولاتزيلها هذه الجبال الرهيبة تمر امامكوالله والى التوفيق