فـــضـــل ســــورة ال عـــمــــــران

فــــضـــــل ســـــــورة ال عــــــمــــــــــران
ســــورة ال عــــمـــــران - قال النبى صلى الله علية وسلم " من قرأ ( شهد اللة أنة لاإله هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إلة هو العزيز الحكيم)
أن الدين عند الله الإسلام ثم قال وأنا أشهد بما شهد الله به وأستودع الله هذا الشهادة وهى لى عنده وديعة ، جىء به يوم القيامة فقيل عبدى هذا عهد إلى عهداً وأنا أحق من أوفى بالعهد أدخلوا عبدى الجنة " راوه أبو الشيخ عن ابن مسعود رضى الله عنة
ســـــــــورة ال عــــمـــــران
من السور المدنية الطويلة وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على ركنين هامين من أركان الدين هما
الاول - ركن العقيدة واقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله جل وعلا
الــثــانـــى - التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازى والجهاد فى سبيل الله
أمــــا الــــركـــن الاول فقد جاءت الايات الكريمة لإثبات الوحدانية ، والنبوة ، وإثبات صدق القرأن ، والرد على الشبهات التى يثيرها أهل الكتاب حول الاء سلام والقرأن وأمر محمد علية الصلاة والسلام ، وإذا كانت سورة البقرة قد تناولت الحديث عن الزمرة الأولى من أهل الكتاب وهم " اليهود " وأظهرت حقيقتهم وكشفت عن نواياهم وخباياهم وما انطوت عليه نفوسهم من خبث ومكر
فإن سورة ال عمران قد تناولت الزمرة الثانيةمن أهل الكتاب وهم " النصارى " الذين جادلوا فى شأن المسيح وزعموا ألو هيته وكذبوا برساله محمد وأنكروا القرأن ، وقد تناول الحديث عنهم ما يقرب من نصف السورة الكريمة وكان فيها الرد على الشبهات التى أثاروها بالحجج الساطعه والبراهين القاطعة ، وبخاصه فيما يتعلق بشأن مريم وعيسى علية السلام
أمـــا الــــركــــن الـــثـــانـــى فقد تناول الحديث عن بعض الأحكام الشرعية كفر ضية الحج والجهاد وأمور الربا وحكم مانع الزكا وقد جاء الحديث بالاءسهاب عن الغزوات كغزوة بدر وغزوة أحد والدروس التى تلقاهاالمؤمنون من تلك الغزوات فقد انتصروا فى بدر وهزموا فى أحد بسسب عصيانهم لأمر الرسول صلى الله علية وسلم وسمعوا بعد الهزيمة من الكفار والمنافقين كثيراً من كلمات الشماتة والتخذيل
فـــــــــضـــلــــهــــــا
عن النواس بن سمعان قال سمعت النبى صلى الله علية وسلم يؤتى يوم القيامة بالقرأن وأهله الذين كانوا يعملون بة ، تقدمهم سورة البقرة وال عمران
الـتـسـمـيـة سـمـيـت الـسـوره ب ال عــمــران لورود ذكر قصة تلك الأسر الفاضلة ال عمران والد مريم أم عيسى ، وماتجلى فيها من الظاهر القدرة الالهية بولادة مريم البتول وابنها عيسى عليهما السلام

مشاء الله عليك يا ابو عمه

فضل وافى ربنا يكرمنا بها وبالعمل على فضلها

جزاك الله كل خير

تسلم الايادى اخى العزيز مجهود رائع

رد مختصر