أسعدنى اليوم أحبتى فى الخطبه لفضيله الشيخ أمام مسجد بجوار الشقه تحدثه عن مواقف لسيدنا رسول الله
مما أدى بى الى أيجاد موضوع للأستفاده من الحياه النبويه الشريفه وكيفيه التعامل فى حياته مع الأخرين
فيسعدنى يا اخوانى أن نقوم سويا بكتابه كل واحد موقف لسيدنا رسول
للأستفاده وياريت نعمل بهذا الموقف ونجعله أمامنا فى حياته
وسوف أبدى أنا بأول مواقف لخير الخلق
كان أجود بالخير من الريح المرسلة حينما يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام ؛ فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة؛ ولهذا أعطى رجلاً غنماً بين جبلين فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قومي أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة، فكان
أكرم الناس، وأشجع الناس، وأرحم الناس وأعظمهم تواضعاً، وعدلاً، وصبراً، ورفقاً، وأناة، وعفواً، وحلماً، وحياءً، وثباتاً على الحق. البخاري مع الفتح 10/455، ومسلم 4/1804.
ومين اللى بعدى يوضع لنا قصده أخرى للاستفاده
وفقكم الله الى كل خير