محمد ابوعبدالله رئيس مجلس الاداره
القبيلة : الحسيناب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3194 تاريخ الميلاد : 06/10/1985 العمر : 39 المزاج : الحمد لله التفييم الإدارى :
| موضوع: شخصية الصحابى الجليل معاذ بن جبل الأربعاء 2 يونيو 2010 - 16:54 | |
| معاذ بن جبل ( ع ) ابن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن 444 علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج السيد الامام أبو عبد الرحمن الانصاري الخزرجي المدني البدري شهد العقبة شابا أمرد وله عدة أحاديث روى عنه ابن عمر وابن عباس وجابر وأنس وأبو أمامة وأبو ثعلبة الخشني ومالك بن يخامر وأبو مسلم الخولاني وعبد الرحمن بن غنم وجنادة بن أبي امية وأبو بحرية عبد الله بن قيس ويزيد بن عميرة وأبو الاسود الديلي وكثير بن مرة وأبو وائل وابن أبي ليلى وعمرو بن ميمون الاودي والاسود بن هلال ومسروق وأبو ظبية الكلاعي وآخرون روى أبو إسحاق السبعي عن عمرو بن ميمون عن معاذ بن جبل قال كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير قال شباب أمه هي هند بنت سهل من بني رفاعة ثم من جهينة ولامه ولد من الجد بن قيس وروى الواقدي عن رجاله أن معاذا شهد بدرا وله عشرون سنة أو إحدى وعشرون قال ابن سعد شهد العقبة في روايتهم جميعا مع السبعين 445 وقال عبد الصمد بن سعيد نزل حمص وكان طويلا حسنا جميلا وقال الجماعة كنيته أبو عبد الرحمن إلا أبا أحمد الحاكم فقال كنيته أبو عبد الله قال علي بن محمد المدائني معاذ لم يولد له قط طوال حسن الثغر عظيم العينين أبيض جعد قطط وأما ابن سعد فقال له ابنان عبد الرحمن وآخر قال عطاء أسلم معاذ وله ثمان عشرة سنة وقال ابن إسحاق ومن السبعين من بني جشم بن الخزرج معاذ بن جبل وروى قتادة عن أنس قال جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الانصار أبي بن كعب وزيد ومعاذ بن جبل وأبو زيد أحد عمومتي قال أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خذوا القرآن من أربعة من ابن مسعود وأبي ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة ( 446 تابعه إبراهيم النخعي عن مسروق الثوري عن خالد وعاصم عن أبي قلابة عن أنس مرفوعا ( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر وأصدقها حياء عثمان وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ وأفرضهم زيد ولكل أمة أمين وأمين هذه الامة ابو عبيدة ( ورواه وهيب عن خالد الحداء وفي ( فوائد سموية ( حدثنا أحمد بن يونس حدثنا سلام بن سليمان حدثنا زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( معاذ بن جبل أعلم الناس بحرام الله وحلاله ( إسناده واه روى ضمرة عن يحيى السيباني عن أبي العجفاء قال قال عمر لو أدركت معاذا ثم وليته ثم لقيت ربي فقال من استخلفت على امة محمد لقلت سمعت نبيك وعبدك يقول ( يأتي معاذ بن جبل بين يدي العلماء برتوة ( 447 وروى ابن أبي عروبة عن شهر بن حوشب قال قال عمر فذكر نحوه وذكر معه أبا عبيدة وسالما مولى أبي حذيفة وروى أبو إسحاق الشيباني عن محمد بن عبيد الله الثقفي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يجيء معاذ يوم القيامة أمام العلماء بين يدي العلماء ( وله إسناد آخر ضعيف هشام عن الحسن مرفوعا معاذ له نبذه بين يدي العلماء يوم القيامة ( تابعه ثابت عن الحسن ابن سعد أنبأنا محمد بن عمر حدثنا إسحاق بن يحيى عن مجاهد قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم وخلف معاذا يقرئهم ويفقههم أبو أسامة عن داود بن يزيد عن المغيرة بن شبيل عن قيس بن أبي حازم عن معاذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في إثري فرددت فقال ( أتدري لم بعثت إليك لا تصيبن شيئا بغير علم فإنه غلول ^ ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ^ آل عمران 161 لقد إذعرت فامض لعملك ( رواه الروياني في ( مسنده ( 448 شعبة عن محمد بن عبيد الله عن الحارث بن عمرو الثقفي قال أخبرنا أصحابنا عن معاذ قال لما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لي كيف تقضي إن عرض قضاء قال قلت أقضي بما في كتاب الله فإن لم يكن فبما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم يكن فيما قضى به الرسول قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب صدري وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني أن معاذ بن جبل لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال ( يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري ( فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله قال ( لا تبك يا معاذ أو إن البكاء من الشيطان ( قال سيف بن عمر حدثنا سهل بن يوسف عن أبيه عن عبيد بن صخر أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ودعه معاذ قال ( حفظك الله من بين يديك ومن خلفك ودرأ 449 عنك شر الانس والجن ( فسار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يبعث له رتوة فوق العلماء وقال سيف حدثنا جابر بن يزيد الجعفي عن أبي بردة عن أبي موسى يعثني النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة على أصناف اليمن أنا ومعاذ وخالد بن سعيد وطاهر بن أبي هالة وعكاشة بن ثور وأمرنا أن نيسر ولا نعسر شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذا إلى اليمن قال لهما ( يسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تنفرا ( فقال له أبو موسى إن لنا بأرضنا شرابا يصنع من العسل يقال له البتع ومن الشعير يقال له المزر قال ( كل مسكر حرام ( فقال لي معاذ كيف تقرأ القرآن قلت أقرأه في صلاتي وعلى راحلتي وقائما وقاعدا أتفوقه تفوقا يعني شيئا بعد شيء قال فقال معاذ لكني أنام ثم أقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي قال وكأن معاذا فضل عليه سيف حدثنا جابر الجعفي عن أم جهيش خالته قالت بينا نحن بدثينة بين الجند وعدن إذ قيل هذا رسول رسول الله فوافينا القرية فإذا رجل متوكىء على رمحه متقلد السيف متعلق حجفة متنكب قوسا 450 وجعبة فتكلم وقال إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم اتقوا الله واعملوا فإنما هي الجنة والنار خلود فلا موت وإقامة فلا ظعن كل امرىء عمل به عامل فعليه ولا له إلا ما ابتغي به وجه الله وكل صاحب استصحبه أحد خاذله وخائنه إلا العمل الصالح انظروا لانفسكم واصبروا لها بكل شيء فإذا رجل موفر الرأس أدعج أبيض براق وضاح قال الواقدي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على الجند معاذ وروى سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل معاذ بن جبل ( وروى نحوه ابن عيينة عن ابن المنكدر مرسلا حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن الصنابحي عن معاذ قال لقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يا معاذ إني لاحبك في الله ( قلت وأنا والله يا رسول الله أحبك في الله قال ( أفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ( مروان بن معاوية عن عطاء عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن معاذا دخل 451 المسجد ورسول الله ساجد فسجد معه فلما سلم قضى معاذ ما سبقه فقال له رجل كيف صنعت سجدت ولم تعتد بالركعة قال لم أكن لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حال إلا أحببت أن أكون معه فيها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فسره وقال ( هذه سنة لكم ( ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي قال قرأ عبد الله إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا فقال له فروة بن نوفل إن إبراهيم فأعادها ثم قال أن الامة معلم الخير والقانت المطيع وإن معاذا رضي الله عنه كان كذلك وروى حيان عن الشعبي نحوها فقيل له يا أبا عبد الرحمن نسيتها قال لا ولكنا كنا نسبهه بإبراهيم ورواه ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي حدثني فروة بن نوفل الاشجعي بنحوه ورواه فراس ومجالد وغيرهما عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله ورواه عبد الملك ابن عمير عن أبي الاحوص قال بينما عبد الله يحدثهم إذ قال إن معاذا كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين وعن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال كان الذين يفتون على 452 عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين عمر وعثمان وعلي وثلاثة من الانصار أبي بن كعب ومعاذ وزيد وعن نيار الاسلمي أن عمر كان يستشير هؤلاء فذكر منهم معاذا وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال خطب عمر الناس بالجابية فقال من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل وروى الاعمش عن أبي سفيان قال حدثني أشياخ منا أن رجلا غاب عن امرأته سنتين فجاء وهي حبلى فأتى عمر فهم برجمها فقال له معاذ إن يك لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل فتركها فوضعت غلاما بان أنه يشبه أباه قد خرجت ثنيتاه فقال الرجل هذا ابني فقال عمر عجزت النساء ان يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر الواقدي حدثنا أيوب بن النعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال كان عمر يقول حين خرج معاذ إلى الشام لقد أخل خروجه بالمدينة وأهلها في الفقه وفيما كان يفتيهم به ولقد كنت كلمت أبا بكر أن يحبسه لحاجة الناس إليه فأبى علي وقال رجل أراد وجها يعني الشهادة فلا أحبسه قلت إن الرجل ليرزق الشهادة وهو على فراشه الاعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب قال كان أصحاب 453 محمد صلى الله عليه وسلم إذا تحدثوا وفيهم معاذ نظروا إليه هيبة له جعفر بن برقان حدثنا حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سلمة الخولاني قال دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من الصحابة فإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ساكت فإذا امترى القوم أقبلوا عليه فسألوه فقلت من هذا قيل معاذ بن جبل فوقعت محبته في قلبي معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب قال كان معاذ شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى كان عليه دين أغلق ماله كله فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلم له غرماءه ففعل فلم يضعوا له شيئا فلو ترك أحد لكلام احد لترك لمعاذ لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبرح حتى باع ماله وقسمه بينهم فقام معاذ ولا مال له ثم بعثه على اليمن ليجبره فكان أول من تجر في هذا المال فقدم على أبي بكر فقال له عمر هل لك يا معاذ أن تطيعني تدفع هذا المال إلى أبي بكر فإن أعطاكه فاقبله فقال لا أدفعه اليه وإنما بعثني نبي الله ليجبرني فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال خذ منه ودع له قال ما كنت لافعل وإنما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجبره فلما أصبح معاذ انطلق إلى عمر فقال ما أراني إلا فاعل الذي قلت لقد رأيتني البارحة أظنه قال أجر إلى النار وأنت آخذ بحجزتي فانطلق إلى أبي بكر بكل ما جاء به حتى جاءه بسوطه 454 قال أبو بكر هو لك لا آخذ منه شيئا وفي لفظ قد وهبته لك فقال عمر هذا حين حل وطاب وخرج معاذ عند ذلك إلى الشام ورواه الذهلي عن عبد الرزاق عن معمر فقال بدل ( أجر إلى النار ( كأني في ماء قد خشيت الغرق فخلصتني الواقدي حدثنا عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا فادان فلزمه غرماؤه حتى تغيب أياما وذكر الحديث وقال فيه فقدم بغلمان الاعمش عن شقيق قدم معاذ من اليمن برقيق فلقي عمر بمكة فقال ما هؤلاء قال أهدوا لي قال ادفعهم إلى أبي بكر فأبى فبات فرأى كأنه يجر إلى النار وأن عمر يجذبه فلما أصبح قال يا ابن الخطاب ما أراني إلا مطيعك إلى أن قال فدفعهم أبو بكر إليه ثم أصبح فرآهم يصلون قال لمن تصلون قالوا لله قال فأنتم لله ابن جريج أنبأنا ابن أبي الابيض عن أبي حازم عن سعيد بن المسيب أن عمر بعث معاذا ساعيا على بني كلاب أو غيرهم فقسم فيهم فيئهم حتى لم يدع شيئا حتى جاء بحلسه الذي خرج به على رقبته 455 وعن نافع قال كتب عمر إلى أبي عبيدة ومعاذ انظروا رجالا صالحين فاستعملوهم على القضاء وارزقوهم روى أيوب عن أبي قلابة وغيره أن فلانا مر به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوصوني فجعلوا يوصونه وكان معاذ بن جبل في آخر القوم فقال أوصني يرحمك الله قال قد أوصوك فلم يألوا وإني سأجمع لك أمرك اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر فأبدأ بنصيبك من الاخرة فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه ثم يزول معك أينما زلت روى حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت [ عن معاذ ] قال ما بزقت على يميني منذ أسلمت قال أيوب بن سيار عن يعقوب بن زيد عن أبي بحرية قال دخلت مسجد حمص فإذا بفتى حوله الناس جعد قطط إذا تكلم كأنما يخرج من فيه نور ولؤلؤ فقلت من هذا قالوا معاذ بن جبل حريز بن عثمان عن المشيخة عن أبي بحرية عن معاذ قال ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله قالوا يا أبا عبد الرحمن ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع لأن الله 456 تعالى يقول في كتابه ^ ولذكر الله أكبر ^ العنكبوت 45 نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك حدثنا محمد بن مطرف حدثنا ابو حازم عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن مالك الدار أن عمر رضي الله عنه أخذ أربع مئة دينار فقال لغلام أذهب بها إلى أبي عبيدة ثم تله ساعة في البيت حتى تنظر ما يصنع قال فذهب بها الغلام فقال يقول لك أمير المؤمنين خذ هذه فقال وصله الله ورحمه ثم قال تعالي يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان وبهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها فرجع الغلام إلى عمر وأخبره فوجده قد أعد مثلها لمعاذ بن جبل فأرسله بها إليه فقال معاذ وصله الله يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا ولبيت فلان بكذا فاطلعت امرأة معاذ فقالت ونحن والله مساكين فأعطنا ولم يبق في الخرقة إلا ديناران فدحا بهما إليها ورجع الغلام فأخبر عمر فسر بذلك وقال إنهم اخوة بعضهم من بعض قرأت على إسحاق بن أبي بكر أخبرك يوسف الحافظ أنبأنا أبو المكارم اللبان أخبرنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا محمد بن علي حدثنا ابن قتيبة ( ح ) وأنبأنا أبو المعالي الغرافي أنبأنا الفتح بن عبد الله أنبأنا الارموي وابن الداية والطرائفي قالوا أنبأنا محمد بن أحمد أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا جعفر بن محمد قالا حدثنا يزيد بن موهب 457 حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني أخبره أن يزيد بن عميرة وكان من أصحاب معاذ بن جبل قال كان لا يجلس مجلسا إلا قال الله حكم قسط تبارك اسمه هلك المرتابون فذكر الحديث وفيه فقلت لمعاذ ما يدريني أن الحكيم يقول كلمة الضلالة قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال ما هذه ولا يثنيك ذلك عنه فإنه لعله يرجع ويتبع الحق إذا سمعه فإن على الحق نورا اللفظ لابن قتيبة سليمان بن بلال عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة أن أبا عبيدة لما أصيب استخلف معاذ بن جبل يعني في طاعون عمواس اشتد الوجع فصرخ الناس إلى معاذ ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز قال إنه ليس برجز ولكن دعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وشهادة يخص الله [ بها ] من يشاء منكم أيها الناس أربع خلال من استطاع أن لا تدركه قالوا ما هي قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويأتي زمان يقول الرجل والله ما أدري ما أنا لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة أحمد بن حنبل في ( مسنده ( حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا مسرة بن 458 معبد عن إسماعيل بن عبيد الله قال قال معاذ بن جبل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيه داء كالدمل أو كالوخزة يأخذ بمراق الرجل فيشهد أو فيستشهد الله بكم أنفسكم ويزكي بها أعمالكم ( اللهم إن كنت تعلم أن معاذا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطه هو وأهل بيته الحظ الاوفر منه فأصابهم الطاعون فلم يبق منهم أحد فطعن في أصبعه السبابة فكان يقول ما يسرني أن لي بها حمر النعم همام حدثنا قتادة ومطر عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم قال وقع الطاعون بالشام فخطب الناس عمرو بن العاص فقال هذا الطاعون رجز ففروا منه في الاودية والشعاب فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة فغضب وجاء يجر ثوبه ونعلاه في يده فقال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم فبلغ ذلك معاذا فقال اللهم اجعل نصيب آل معاذ الاوفر فماتت ابنتاه فدفنهما في قبر واحد وطعن ابنه عبد الرحمن فقال يعني لابنه لما سأله كيف تجدك قال ^ الحق من ربك فلا تكن من الممترين ^ آل عمران 60 قال ^ ستجدني إن شاء الله من الصابرين ^ الصافات 102 قال وطعن معاذ في كفه فجعل يقلبها ويقول هي أحب إلي من حمر النعم فإذا سري عنه قال رب غم غمك فإنك تعلم أني أحبك ورأى رجلا يبكي قال ما يبكيك قال ما أبكي على دنيا كنت أصبتها منك ولكن أبكي على العلم الذي كنت أصيبه منك قال ولا تبكه فإن 459 إبراهيم صلوات الله عليه كان في الارض وليس بها علم فآتاه الله علما فإن أنا مت فاطلب العلم عند أربعة عبد الله بن مسعود وسلمان الفارسي وعبد الله بن سلام وعويمر أبي الدرداء ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف معاذا على مكة حين خرج إلى حنين وأمره أن يعلمهم القرآن والدين أبو قحذم النضر بن معبد عن أبي قلابة وعن ابن عمر قال مر عمر بمعاذ وهو يبكي فقال ما يبكيك قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أدنى الرياء شرك وأحب العبيد إلى الله الاتقياء الاخفياء الذين إذا غابوالم يفتقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك مصابيح العلم وأئمة الهدى ( أخرجه الحاكم وصححه وخولف فإن النسائي قال أبو قحذم ليس بثقة يوسف بن مسلم حدثنا عبيد بن تميم حدثنا الاوزاعي عن عبادة بن 460 نسي عن ابن غنم قال سمعت أبا عبيدة وعبادة بن الصامت يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( معاذ بن جبل أعلم الاولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وإن الله يباهي به الملائكة ( قد أخرجه الحاكم في ( صحيحه ( فأخطأ وعبيد لا يعرف فلعله افتعله الاعمش عن شهر بن حوشب عن الحارث بن عميرة قال إني لجالس عند معاذ وهو يموت وهو يغمى عليه ويفيق فقال اخنق خنقك فوعزتك إني لاحبك قال يحيى بن بكير سمعت مالكا يقول هو أمام العلماء رتوة هلك ابن ثمان وعشرين وقيل ابن اثنتين وثلاثين هشيم أنبأنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو اربع وثلاثين سنة المدائني عن أبي سفيان الغداني عن ثور عن خالد بن معدان أن عبد الله بن قرط قال حضرت وفاة معاذ بن جبل فقال روحوني ألقى الله مثل سن عيسى ابن مريم ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة 461 قلت يعني عندما رفع عيسى إلى السماء قال ضمرة بن ربيعة توفي معاذ بقصير خالد من الاردن قال يزيد بن عبيدة توفي معاذ سنة سبع عشرة وقال المدائني وجماعة سنة سبع أو ثمان عشرة وقال ابن إسحاق والفلاس سنة ثمان عشرة وقال أبو عمر الضرير وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكذا قال الواقدي في سنه وقال توفي سنة ثمان عشرة رضي الله عنه | |
|