لمــــاذا لا نلتمــــس الأعــــذار للغير ؟؟؟؟

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر

25 سنة في القطار وبدا الكثير من البهجة والفضول على

وجه الشاب

والذي كان يجلس بجانب النافذة

أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ

أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا!!

فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه

وكان يجلس بجانبهم زوجان

ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه

وشعروا... بقليل من الإحراج

فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: أبي انظر إلى البركة

وما فيها من حيوانات

أنظر الغيوم تسير مع القطار

واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى

ثم بدأ هطول الامطار

وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب

الذي إمتلأ وجهه بالسعادة

وصرخ مرة أخرى أبي انها تمطر

والماء لمس يدي انظر يا أبي

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت

وسألوا الرجل العجوز لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول

على علاج لإبنك؟؟

هنا قال الرجل العجوز :

إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً

لأول مرة في حياته ...

لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة

دائما هناك شيء نجهله....

ولا تحكم على كل كتاب من عنوانه ..

فلا يعلم ما تخفي القلوب غيـر اللـه

فــــلماذا لا نلتمس الأعذار ؟؟؟؟؟

لمــــاذا لا نلتمــــس الأعــــذار للغير ؟؟؟؟ border=

" />

الى متى؟الى متى؟الى متى؟

ولكن لا نملك سوى الانتظار والتماس الاعذار،

لعل وعسى يكون المانع خير!!!!!!!!

غفل عنه الكثيرون هل تعلمون أنكم محاسبون على كل كلمه تقولونها في أخيكم ومن ضمن الكلام الحكم

مخافة الله

إذا رسخ هذا الجانب في رئوسكم أعتقد انه ماراح يكون فيه تعجل في الحكم