انا للة وانا الية راجعون
توفت الى رحمة اللة باذنة وبعمرها المرحومة والدة
الحاج\ كمال الدين حسين صالح حامد فرح العبودى
والحاج\ بهاء الدين حسين صالح واختهم،،،
ووالدة الاستاذ\ اسامة حسن عبدة البرسى واخوتة
بعد فترة وجيزة من المرض جعلها ربى كفارة لها،
ورحمها وغفر لها،،فلا نعرف عن هذة السيدة الفاضلة
الا انها كانت صوامة قوامة حافظة لكتاب ربها،،
حاجة ومعتمرة عدة مرات من الصعب حصرها،،
فنبتهل للة الحى القيوم ان يتغمدها بواسع رحماتة فهو العالم بها
اكثر منا،،وان يحضر جوابها عند السؤال،،وان ينر لها فى قبرها مد بصرها،،
وان يجعل من فوقها نور ومن تحتها نور وعن ميامنها نور وعن شمائلها نور،،
ويجعل لها قبرها نور من نور،،ويجعلة لها روضة من رياض الجنة،،
فانة سبحانة ولى ذلك والقادر علية..ووالدينا والمسلمون.
تحركت السيارات من القاهرة بعد صلاة الظهر متوجهة الى البلد للدفن.
نسأل االلة العلى القدير ان يحسن عزائها،،وان يطرح البركة فى اولادها وبناتها واحفادها.
وان يجعلها اخر احزانهم.
وهكذا حال الدنيا،،وكل من عليها فان.