انى عشقتك واتخذت قراري
فلمن اقدم يا ترى أعذاري
لا سلطه في الحب
تعلو سلطتي
فالرأي رائي والخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوكي
بين البحر والبحاري
ماذا أخاف ماذا أخاف
انا الشرائع كلها
وأنا المحيط وأنتي
من انهاري
وأنا النساء جعلتهن خواتم لأصابعي
وكواكب لمداري
خليكي صامته ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي وخرائطي
وأنا الذي اختار لون بحاري
وانا اقرر من سيدخل جنتى
وانا اقرر من سيدخل نارى
انا في الهوى متحكما متسلطا
في كل عشقا نكهة استعماري
ف استسلمي لئرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولة امطاري
إن كان عندي ما أقول
فسأقوله للواحد القهاري
عيناكي وحدهما هما شراعيتي
ومراكبي وصديقتي ومساري
إن كان لي وطنا فوجهك موطني
أو كان لي دارا فحبك داري
يا أنتي يا سلطانتي ومليكتي
يا كوكبي البحرية يا عشتاري
أنى احبكي دون أي تحفظا
أعيش فيكي ولادتي ودماري
أني اقترفتكي عامدا متعمدا
وان كنتي عارا
يا لروعت عاري
ماذا أخاف ومن أخاف
انا الذي نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارا ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزا ساخنا
وجعلته ثمرا على الأشجار
سافرت في بحر النساء
ولم أزل من يومها مقطوعة أخباري