في بستان الهوا والشوق . . أنا شفتك
غزالة ..يا محلا خلخالك
رنين صوته .. مازال معشش ف قلبي
وصوتك ما في زيه صوت
...
عشقتك نجمة سهرانه
قمر عالي يطل لفوق
عشقتك نسمه حيرانه
وفجر يطل كان مشنوق
في غربة عمرها ما تحن
وصبح وهم ......
وساقية تدور بيا وبيكي
بتاخد كل يوم وتلم
وكاس خمرة .. بيسكرنا
يعيشنا في أجمل حلم
عشقتك نيل .. وكام موال .. وجرح قديم
وغنوة لسه فاكرها .. في لحظة ما الفراق زارنا
أنا فاكر ولا نسيتهاش
ولو كنا نسيناها .. شجرة الدوم تفكرنا
قعدنا ف مرة تحتيها .. كعادتنا
بتأنسنا كما بيتنا ..
لعبنا الصم والسيجه ومره الطاب
غلبتيني في أول دور وفي الآخر
مع إني .. ماحدش كان بيغلبني
فكنت العب .وحاطط يدي في السيجه
ولكن عيني في عنيكي
وقلبي منشغل بيكي
لعبنا كتييييييييير ما حسينا
أتاري الوقت كان بيطير .. ويسرقنا ما حسينا
سمعنا العصر بيأدن ...
فرشنا ع التراب منديل ... وصلينا
وكملنا الكلام اللي
سنين جوّه الحشا مدفون
ووسط كلامنا والضحكة .. ووسط اللعب
وشمس العصر تتمايل .. ويتمايل معاها الضل
بتقع دومه وسطينا .. فنلقفها لمين يلحق
فأتنازل.. وتتنازلي
ونطرح حل نقسمها ..
تدوقي منها في الأول
مكان ما تدوق أدوق منها
أحس بحلو في لساني
أحس برعشه تسكني
أشوف الدنيا ضحكالي
وبتزيح التعب عني
ولسه عنىّ ف عنيكي
أشوف فيها السما والأرض
أشوف فيها السنن والفرض
أشوف فيها النجوم والضل
أشوف فيها القمر والشمس
ونحكي في الكلام اللي
دريته حتى عن نفسي
ولما لقيتك النوبة وحكينا .. لقيت نفسي
ونفسي حين لقت نفسي .. ما قدرتشى
تداري ع اللي كان مدفون في جوايا
ومر الوقت زي الطلقة ما درتش العشا أدن
فركت أيديكي وقلقتي ..
وقلتي لي .. قوام نمشي
وخدنا العهد كام قبله .. ومين يوفي
فقلت لي .. مادام الحب جمعنا ..
أكيد هو اللي راح يوفي