محمد ابوعبدالله رئيس مجلس الاداره
القبيلة : الحسيناب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3194 تاريخ الميلاد : 06/10/1985 العمر : 39 المزاج : الحمد لله التفييم الإدارى :
| موضوع: شخصية الصحابى الجليل زيد بن حارثة الإثنين 24 مايو 2010 - 13:50 | |
| زيد بن حارثة ابن شراحيل أو شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس ابن عامر بن النعمان الأمير الشهيد النبوي المسمى في سورة الأحزاب أبو اسامة الكلبي ثم المحمدي سيد الموالي وأسبقهم إلى الإسلام وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو حبه وما أحب صلى الله عليه وسلم إلا طيبا ولم يسم الله تعالى في كتابه صحابيا بإسمه إلا زيد بن حارثة وعيسى بن مريم عليه السلام الذي ينزل حكما مقسطا ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها فكما أن أبا القاسم سيد الأنبياء وأفضلهم وخاتمهم فكذلك عيسى بعد نزوله أفضل هذه الأمة مطلقا ويكون ختامهم ولا يجيء بعده من فيه خير بل تطلع الشمس من مغربها ويأذن الله بدنو الساعة أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أنبأنا عبدالمعز بن محمد أنبأنا تميم أنبأنا أبو سعد أنبأنا ابن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي حدثنا بندار حدثنا 221 عبد الوهاب الثقفي حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن عن أسامة بن زيد عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها فلقينا زيد بن عمرو بن نفيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك قال والله يا محمد إن ذلك لغير نائلة لي فيهم ولكني خرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون [ الله ] ويشركون [ به ] فقدمت على أحبار خيبر فوجدتهم كذلك فقدمت على أحبار الشام فوجدت كذلك فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال شيخ منهم إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله [ به ] إلا شيخ بالحيرة فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآني قال ممن أنت قلت من أهل بيت الله قال إن الذي تطلب قد ظهر ببلادك قد بعث نبي طلع نجمه وجميع من رأيتهم في ضلال قال فلم أحس بشيء قال فقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد قال شاة ذبحناها لنصب قال فإني لا آكل مما لم يذكر إسم الله عليه وتفرقنا فأتى رسول الله البيت فطاف به وأنا معه وبالصفا والمروة وكان عندهما صنمان من نحاس إساف ونائلة وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما فقال النبي ( لا تمسحهما فإنهما رجس ( فقلت في نفسي لأمسنهما حتى أنظر ما يقول فمسستهما فقال ( يا زيد ألم تنه ( قال ومات زيد بن عمرو وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لزيد 222 ( أنه يبعث أمه وحده ( في إسناده محمد لا يحتج به وفي بعضه نكارة بينة عن الحسن بن أسامة بن زيد قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من زيد بعشر سنين قال وكان قصيرا شديد الأدمة أفطس رواه إبن سعد عن الواقدي حدثنا محمد بن الحسن بن اسامة عن أبيه ثم قال إبن سعد كذا صفته في هذه الرواية وجاءت من وجه آخر أنه كان شديد البياض وكان أبنه أسامة أسود ولذلك أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول مجزز القائف حيث يقول ( إن هذه الأقدام بعضها من بعض ( 223 لوين حدثنا حديج عن أبي إسحاق قال كان جبلة بن حارثة في الحي فقالوا له أنت أكبر أم زيد قال زيد أكبرمني وأنا ولدت قبله وسأخبركم إن أمنا كانت من طيئ فماتت فبقينا في حجر جدنا فقال عماي لجدنا نحن أحق بابني أخينا فقال خذا جبلة ودعا زيدا فأخذاني فانطلقا بي فجاءت خيل من تهامة فأخذت زيدا فوقع إلى خديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الملك بن أبي سليمان حدثنا أبو فزارة قال أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة غلاما ذا ذؤابة قد أوقفه قومه بالبطحاء للبيع فأتى خديجة فقالت كم ثمنه قال سبع مئة قالت خذ سبع مئة فاشتراه وجاء به إليها فقال أما إنه لو كان لي لأعتقته قالت فهو لك فأعتقه 224 وعن سليمان بن يسار وغيره قالوا أول من أسلم زيد بن حارثة موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه قال ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد ابن محمد فنزلت ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [ الأحزاب 5 ] إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني قال أخبرني جبلة بن حارثة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابعث معي أخي 225 زيدا قال ( هوذا فإن انطلق لم امنعه ( فقال زيد لا والله لا أختار عليك أحدا أبدا قال فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي سمعه علي بن مسهر منه ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرا وقال سلمة بن الأكوع غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت مع زيد بن حارثة كان يؤمره علينا 226 الواقدي حدثنا محمد بن الحسن بن اسامة عن أبي الحويرث قال خرج زيد بن حارثة أميرا سبع سرايا الواقدي حدثنا ابن أخي الزهري عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك تعني من سرية أم قرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقرع زيد الباب فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه عريانا ما رأيته عريانا قبلها صلىالله عليه وسلم حتى اعتنقه وقبله ثم ساءله فأخبره بما ظفره الله ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن اسامة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ( يا زيد أنت مولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي ( رواه أحمد في ( المسند ( 227 إسماعيل بن جعفر وابن عيينة عن عبد الله بن دينار سمع ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أسامة على قوم فطعن الناس في إمارته فقال ( إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده ( لفظ إسماعيل ( وإن ابنه لمن أحب ( إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه فذكر نحوه وفيه ( وإن كان أبوه لخليقا للإمارة وإن كان لأحب الناس كلهم إلي ( قال سالم ما سمعت أبي يحدث بهذا الحديث قط إلا قال والله ما حاشا فاطمة إبراهيم بن يحيى بن هانئ الشجري حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتانا زيد بن حارثة فقام إليه 228 رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فقبل وجهه وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه فأرسل إليهم زيدا فقتلهم وقتلها وأرسل بدرعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين رواه المحامي عن عبد الله بن شبيب عنه وروى منه الترمذي عن البخاري عن إبراهيم هذا وحسنه مجالد عن الشعبي عن عائشة قالت لو أن زيدا كان حيا لاستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وائل بن داود عن البهي عن عائشة ما بعث رسول الله زيدا في جيش قط إلا أمره عليهم ولو بقي بعده استخلفه أخرجه النسائي قال ابن عمر فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي فكلمته في 229 ذلك فقال إنه كان أحب إلى رسول الله منك وإن أباه كان أحب إلى رسول الله من ابيك قال الواقدي عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد على الناس في غزوة مؤتة وقدمه على الأمراء فلما التقى الجمعان كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم فأخذ زيد اللواء فقاتل وقاتل معه الناس حتى قتل طعنا بالرماح رضى الله عنه قال فصلى عليه رسول الله أي دعا له وقال ( استغفروا لأخيكم قد دخل الجنة وهو يسعى ( وكانت مؤتة في جمادي الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة جماعة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن ابي ميسرة قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل زيد وجعفر وابن رواحة قام صلى الله عليه وسلم فذكر شأنهم فبدأ بزيد فقال ( اللهم اغفر لزيد اللهم اغفر لزيد ثلاثا اللهم اغفر لجعفر وعبد الله بن رواحة ( حماد بن زيد عن خالد بن سلمة المخزومي قال لما جاء مصاب زيد وأصحابه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله بعد ذلك فلقيته بنت زيد فأجهشت بالبكاء في وجهه فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى انتحب فقيل ما 230 هذا يا رسول الله قال ( شوق الحبيب إلى الحبيب ( رواه مسدد وسليمان ابن حرب عنه حسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة فقلت لمن أنت قالت أنا لزيد بن حارثة ( إسناد حسن | |
|