محمد ابوعبدالله رئيس مجلس الاداره
القبيلة : الحسيناب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3194 تاريخ الميلاد : 06/10/1985 العمر : 39 المزاج : الحمد لله التفييم الإدارى :
| موضوع: شخصية سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الجمعة 21 مايو 2010 - 17:32 | |
| حمزة بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب 172 الامام البطل الضرغام أسد الله أبو عمارة وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة قال ابن إسحاق لما أسلم حمزة علمت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امتنع وأن حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه قال أبو إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ناد حمزة فقلت من هو صاحب الجمل الاحمر فقال حمزة هو عتبة بن ربيعة فبارز يومئذ حمزة عتبة فقتله وروى أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء الانصار يبكين على هلكاهن فقال ( لكن حمزة لا بواكي له ( فجئن فبكين على حمزة عنده إلى أن قال ( مروهن لا يبكين على هالك بعد 173 اليوم ( وفي كتاب ( المستدرك ( للحاكم عن جابر مرفوعا ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله قلت سنده ضعيف الدغولي حدثنا أحمد بن سيار حدثنا رافع بن أشرس حدثنا خليد الصفار عن إبراهيم الصائغ عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ( هذا غريب 174 أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر قال رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فسمع نساء بني عبد الاشهل يبكين على هلكاهن فقال ( لكن حمزة لا بواكي له ( فجئن نساء الانصار فبكين على حمزة عنده فرقد فاستيقظ وهن يبكين فقال ( يا ويحهن أهن ها هنا حتى الآن مروهن فليرجعن ولا يبكين على هالك بعد اليوم ( ابن إسحاق حدثني عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة عن سليمان ابن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار في زمن معاوية غازيين فمررنا بحمص وكان وحشي بها فقال ابن عدي هل لك أن نسأل وحشيا كيف قتل حمزة فخرجنا نريده فسألنا عنه فقيل لنا إنكما ستجدانه بفناء داره على طنفسة له وهو رجل قد غلب عليه الخمر فإن تجداه صاحيا تجدا رجلا عربيا فأتيناه فإذا نحن بشيخ كبير أسود مثل البغاث على طنفسة له وهو صاح فسلمنا عليه فرفع رأسه إلى عبيد الله بن عدي فقال ابن لعدي والله ابن الخيار أنت قال نعم فقال والله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذي طوى وهي على بعيرها فلمعت لي قدماك قلنا إنا أتينا لتحدثنا كيف قتلت حمزة قال سأحدثكما بما حدثت به رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت عبد جبير بن مطعم وكان عمه طعيمة بن عدي قتل يوم بدر فقال لي إن قتلت حمزة 175 فأنت حر وكنت صاحب حربة أرمي قلما أخطيء بها فخرجت مع الناس فلما التقوا أخذت حربتي وخرجت أنظر حمزة حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الاورق يهد الناس بسيفه هدا ما يليق شيئا فوالله إني لاتهيأ له إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى الخزاعي فلما رآه حمزة قال هلم إلي يا ابن مقطعة البظور ثم ضربه حمزة فوالله لكأن ما أخطأ رأسه ما رأيت شيئا قط كان أسرع من سقوط رأسه فهززت حربتي حتى إذا رضيت عنها دفعتها عليه فوقعت في ثنته حتى خرجت بين رجليه فوقع فذهب لينوء فغلب فتركته وإياها حتى إذا مات قمت إليه فأخذت حربتي ثم رجعت إلى العسكر فقعدت فيه ولم يكن لي حاجة بغيره فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة هربت إلى الطائف فلما خرج وفد الطائف ليسلموا ضاقت علي الارض بما رحبت وقلت ألحق بالشام أو اليمن أو بعض البلاد فوالله إني لفي ذلك من همي إذ قال رجل والله إن يقتل محمد أحدا دخل في دينه فخرجت حتى 176 قدمت المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وحشي قلت نعم قال اجلس فحدثني كيف قتلت حمزة فحدثته كما أحدثكما فقال ( ويحك غيب عني وجهك فلا أرينك ( فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان حتى قبض فلما خرج المسلمون إلى مسيلمة خرجت معهم بحربتي التي قتلت بها حمزة فلما التقى الناس نظرت إلى مسيلمة وفي يده السيف فوالله ما أعرفه وإذا رجل من الانصار يريده من ناحية أخرى فكلانا يتهيأ له حتى إذا أمكنني دفعت عليه حربتي فوقعت فيه وشد الانصاري عليه فضربه بالسيف فربك أعلم أينا قتله فإن أنا قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلت شر الناس وبه عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عمر قال سمعت رجلا يقول قتله العبد الاسود يعني مسيلمة 177 أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس قال لما كان يوم أحد وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة وقد جدع ومثل به فقال ( لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى يحشره الله من بطون السباع والطير ( وكفن في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه ولم يصل على أحد من الشهداء وقال ( أنا شهيد عليكم ( وكان يجمع الثلاثة في قبر والاثنين فيسأل أيهما أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد وكفن الرجلين والثلاثة في ثوب ابن عون عن عمير بن إسحاق عن سعد بن أبي وقاص قال كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول أنا أسد الله رواه يونس بن بكير عن ابن عون عن عمير مرسلا وزاد فعثر فصرع مستلقيا وانكشفت الدرع عن بطنه فزرقه العبد الحبشي فبقره عبد العزيز بن الماجشون عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار 178 عن جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع ابن الخيار إلى الشام فسألنا عن وحشي فقيل هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت فجئنا فسلمنا ووقفنا يسيرا وكان ابن الخيار معتجرا بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه فقال يا وحشي تعرفني قال لا والله إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص فولدت غلاما بمكة فاسترضعته فحملته مع أمه فناولتها إياه لكأني أنظر إلى قدميك قال فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال ألا تخبرنا عن قتل حمزة قال نعم إنه قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر فلما خرج الناس عن عينين وعينون جبل تحت أحد بينه وبين أحد واد قال سباع هل من مبارز فقال حمزة يا ابن مقطعة البظور تحاد الله ورسوله ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب فكمنت لحمزة تحت صخرة حتى مر علي فرميته في ثنته حتى خرجت الحربة من وركه إلى أن قال فكنت بالطائف فبعثوا رسلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقيل إنه لا يهيج الرسل فخرجت معهم فلما رآني قال أنت وحشي قلت نعم قال الذي قتل حمزة قلت نعم قد كان الامر الذي بلغك قال ما 179 تستطيع أن تغيب عني وجهك قال فرجعت فلما توفي وخرج مسيلمة قلت لاخرجن إليه لعلي أقتله فأكافي به حمزة فخرجت مع الناس وكان من أمرهم ما كان فإذا رجل قائم في ثملة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه فأرميه بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه ووثب إليه رجل من الانصار فضربه بالسيف على هامته قال سليمان بن يسار فسمعت ابن عمر يقول قالت جارية على ظهر بيت أمير المؤمنين قتله العبد الاسود قال موسى بن عقبة ثم انتشر المسلمون يبتغون قتلاهم فلم يجدوا قتيلا إلا وقد مثلوا به إلا حنظلة بن أبي عامر وكان أبوه أبو عامر مع المشركين فترك لاجله وزعموا أن أباه وقف عليه قتيلا فدفع صدره برجله ثم قال دينان قد أصبتهما قد تقدمت إليك في مصرعك هذا يا دنيس ولعمر الله إن كنت لواصلا للرحم برا بالوالد ووجدوا حمزة قد بقر بطنه واحتمل وحشي كبده إلى هند في نذر نذرته حين قتل أباها يوم بدر فدفن في نمرة كانت عليه إذا رفعت إلى رأسه بدت قدماه فغطوا قدميه بشيء من الشجر ابن إسحاق حدثني بريدة عن محمد بن كعب القرظي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن ظفرت بقريش لامثلن بثلاثين منهم فلما رأى أصحاب رسول 180 الله صلى الله عليه وسلم ما به من الجزع قالوا لئن ظفرنا بهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد فأنزل الله ^ وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ^ النحل 126 الى آخر السورة فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس قال لما قتل حمزة أقبلت صفية أخته فلقيت عليا والزبير فأرياها أنهما لا يدريان فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال فإني أخاف على عقلها فوضع يده على صدرها ودعا لها فاسترجعت وبكت ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال ( لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع ( ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم بسبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة ثم يجاء بسبعة فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم 181 يزيد ليس بحجة وقول جابر لم يصل عليهم أصح وفي ( الصحيحين ( من حديث عقبة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد صلاته على الميت فهذا كان قبل موته بأيام 182 ويروى من حديث ابن عباس وأبي هريرة قوله عليه السلام ( لئن ظفرت بقريش لامثلن بسبعين منهم فنزلت ^ وإن عاقبتم ^ الآية عبدان أخبرنا عيسى بن عبيد الكندي حدثني ربيع بن أنس حدثني أبو العالية عن أبي بن كعب أنه أصيب من الانصار يوم أحد سبعون قال فمثلوا بقتلاهم فقالت الانصار لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يعرف لا قريش بعد اليوم مرتين فأنزل الله على نبيه ^ وإن عاقبتم ^ الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كفوا عن القوم ( 183 يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه قال جاءت صفية يوم أحد معها ثوبان لحمزة فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم كره أن ترى حمزة على حاله فبعث إليها الزبير يحبسها وأخذ الثوبين وكان إلى جنب حمزة قتيل من الانصار فكرهوا أن يتخيروا لحمزة فقال أسهموا بينهما فأيهما طار له أجود الثوبين فهو له فاسهموا بينهما فكفن حمزة في ثوب والانصاري في ثوب ابن إسحاق عن إسماعيل بن امية عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أننا أحياء في الجنة نرزق لئلا ينكلوا عند الحرب ولا يزهدوا في الجهاد قال الله أنا أبلغهم عنكم 184 فأنزلت ^ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ^ آل عمران 169 ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ذكر أصحاب أحد ( أما والله لوددت أني غودرت مع أصحاب فحص الجبل ( يقول قتلت معهم وجاء بإسناد فيه ضعف عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حمزة قتيلا بكى فلما رأى ما مثل به شهق | |
|
محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــاب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
| موضوع: رد: شخصية سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الجمعة 21 مايو 2010 - 20:23 | |
|
تعريف ممتاز والله
جعله الله فى ميزان حسناتك
وعندما قرات القصه معلومات سيدنا عبدالمطلب
بحث عن تعريف أكثر فأعجبنى قول
وقالت صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخت حمزة:
دعاه اله الحق ذو العرش دعوة
الى جنة يحيا بها وسرور
فذاك ما كنا نرجي ونرتجي
لحمزة يوم الحشر خير مصير
فوالله ما أنساك ما هبّت الصبا
بكاءا وحزنا محضري وميسري
على أسد الله الذي كان مدرها
يذود عن الاسلام كل كفور
أقول وقد أعلى النعي عشيرتي
جزى الله خيرا من أخ ونصير
| |
|
محمد ابوعبدالله رئيس مجلس الاداره
القبيلة : الحسيناب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3194 تاريخ الميلاد : 06/10/1985 العمر : 39 المزاج : الحمد لله التفييم الإدارى :
| موضوع: رد: شخصية سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الجمعة 21 مايو 2010 - 22:01 | |
| شكرا يامحمد على الرد الجميل من شخص اجمل | |
|
بــلال أحمــد مشرف
القبيلة : البريديه ♥♥♥ الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3339 تاريخ الميلاد : 18/05/1996 العمر : 28 المزاج : رايق
| موضوع: رد: شخصية سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الجمعة 25 فبراير 2011 - 3:46 | |
| | |
|