منتدى عاصمة الجنوب منيحه
جمالُك أختاه GWGt0-n1M5_651305796
منتدى عاصمة الجنوب منيحه
جمالُك أختاه GWGt0-n1M5_651305796
منتدى عاصمة الجنوب منيحه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عاصمة الجنوب منيحه

مرحــباً يا زائر
 
بوابة عاصمة الجالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


أبناء عاصمة الجنوب
أبناء عاصمة الجنوب


أبناء عاصمة الجنوب
جمالُك أختاه Support
المواضيع الأخيرة
» احبك احبك احبك
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 3 يناير 2017 - 7:36 من طرف ابوالاء

» ((بشرى لابناء منيحه في مصر ومنيحه ))
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالجمعة 23 ديسمبر 2016 - 0:44 من طرف ام مؤمن

» ارجو وضع ما يخص اللجنه الصحيه علي الصفحه الرئسيه للسهولة البحث
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالسبت 3 ديسمبر 2016 - 12:46 من طرف ام مؤمن

» الماضى الجميل
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2016 - 2:17 من طرف محمدعبدالله

» وفاة المرحوم باذن الله الحاج|علي ابو رفيدى
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2016 - 2:05 من طرف محمدعبدالله

» حالاتى وفاة بالقاهرة ليوم الاربعاء 4-5-2016
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالخميس 5 مايو 2016 - 13:18 من طرف soliman hassan soliman

» وفاة الحاج|صالح الجابرى
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2016 - 1:20 من طرف محمدعبدالله

» حالاتى وفاة بالقاهرة ليوم الاربعاء20-4-2016
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2016 - 1:18 من طرف محمدعبدالله

»  تصور
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالأحد 17 أبريل 2016 - 13:36 من طرف ابو عمرو

» حبيبــــــى يارســـــول اللــه
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالجمعة 15 أبريل 2016 - 17:22 من طرف احمدالوديان

» تسألوني عن حبيبي وعن حكاياتو ....... ؟؟؟ أحلى كلام
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 23:45 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» بتتعلم من الأيام .... مصيرك يوم حتتعلم .... بكى فيها يوم العيد الفنان المرهف الحس ود الأمين
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 21:53 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» وفاة حرم الحاج|عابدين أبعبدالله
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 21:46 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» من ديوان الشافعى
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالثلاثاء 5 أبريل 2016 - 18:17 من طرف ابو عمرو

» كــــــلام جميـــل
جمالُك أختاه I_icon_minitimeالإثنين 4 أبريل 2016 - 12:40 من طرف احمدالوديان

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 109 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 109 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 257 بتاريخ الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 1:33
اللجنه الصحيه بالجمعايت الخيريه " الخصومات "
جمالُك أختاه Untitl18
منيحه عاصمة الجنـــــــوب
منيحـه عاصمة الجنوب
فيكى دوبتى القلـوب
ياللى نيـلك جد يفـرح
خاصه فـى لحظة غروب

* * *
فيكى المناظر ميه ميه
مساحه خضرا نيل وميه
انتى مـن ربـى هديـه

انتى ساكنه فـى القلوب
* * *
الطيـور اللى فـ سماكـى
بتغنى والألحان تحاكـى
تتبسـط وتبـات حداكــــى
ماانتى مخزن للحبـوب
* * *
منيحه دى قريه جميله
متكونه من كام قبيله
وكلنا فـى الأصل عيله
وبت ما بتفرقنا الدروب
* * *
كلنا بالقـرب منـك
الله لا يبعدنـا عنـك
انتـى مخلوقه وكأنـك
اتخلقتى بدون عيـوب



كلمات الشاعــــر
عـطـا الله مكـــى
أبو عمـــــــرو 

شعر لأبن منيحه " منيحه يابحر الحنان "

مراسلتكم وطلباتكم




 

 جمالُك أختاه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوعبدالله
عضو ماسى
عضو ماسى
ابوعبدالله


القبيلة : العدواب
الحالة الأجتماعية : الحصان عدد المساهمات : 451
تاريخ الميلاد : 06/04/1978
العمر : 46

جمالُك أختاه Empty
مُساهمةموضوع: جمالُك أختاه   جمالُك أختاه I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 1:03

[size=24جمالُك أختاه( )
إن نظرة الإسلام إلى جمال المرأة ليست محصورة بزاوية منها ولا بجانب من حياتها، ولا طرف من كيانها، بل تشمل جميع كيان المرأة ظاهرًا وباطنًا، جسمًا وروحًا، عملاً وإيمانًا، فكرًا وعقلاً، أخلاقًا وسلوكًا... إلخ.
وما أولئك الذين يجدون جمال المرأة بتهتُّكها وتبرُّجها، وخلاعتها وميوعتها، وتبذُّلها وتكشُّفها، واختلاطها ووقاحتها، إلا مرضى يحتاجون إلى علاج، أو جهلة يحتاجون إلى توعية، أو مشبوقون تحت مطارق شهواتهم العارمة، ومقارع غرائزهم الهائمة، أو غرقى يحتاجون إلى إنقاذ وٍإسعاف.
ومن الحُمق والغباء والسفاهة والجنون، أن يُلجأ إلى المريض أو الجاهل أو الغريق ليؤخذ منه الحكم السليم على الأشياء.
إن جمال المرأة المسلمة:
* بإيمانها العميق يعمر قلبها ويشرح صدرها ويحرِّك مشاعرها.
* بفهمها الدقيق للرسالة التي تحملها وتدعو إليها وتبلِّغها.
* بعقلها الحصيف وفكرها النيِّر واطِّلاعها الواسع.
* بروحها الصافية ونفسها الطيبة وقلبها المطمئن.
* بخُلُقها الكريم وسلوكها المستقيم وعملها الصالح.
* بقولها الصادق، وحديثها الطيِّب، وتوجيهها الحكيم.
* بشرفها الرفيع، وعفافها الطاهر، وحيائها الفطري.
* بحبها لله وذكرها إياه وخشوعها له وبكائها بين يديه.
* بطاعتها وتقواها ودعائها ونجواها وعبادتها لربِّ العالمين.
* بإخلاصها لزوجها وإكرامها إياه وتجملها من أجله.
* بقرارها في بيتها وحُسن تدبيره والإشراف عليه.
* بحضن أبنائها وحُسن تربيتهم وجميل توجيههم.
* بلُطفها، برقَّتها، بعطفها، بحنانها، برحمتها، بشفقتها.
* بنعومتها وليونتها وأناقتها وظرافتها ونظافتها ونضارتها.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فالإسلام والإيمان والقنوت إلى آخر الصفات الواردة في الآية كلها صفات جمالية للمرأة المسلمة، فإذا سقطت صفة منها كان ذلك عيبًا في كمالها وجمالها؛ لأن الجمال إنما هو تناسق لأعضاء كاملة متكاملة.
وقال : «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة» [مسلم].
هذا وينبغي شرعًا للمرأة أن تتزيَّن وتتجمَّل وتتحسَّن وتتطيَّب في بيتها لزوجها، وأُبيح لها أن تستعمل ما شاءت من أدوات الزينة والتجميل من ثياب وحُلي وحلل وطيب وخضاب وكحل وأصبغة مؤقتة، وغير ذلك مما ليس فيه تغيير أصلي أو تشويه فطري في خلق الله، كتفليج الأسنان _ أي التفريج بينها _ أو تقصيرها، وكالوشم وغير ذلك؛ إسراف في التزيين وإمعان في التجميل وإفراط في التحسُّن وهو غير جائز؛ لقوله تعالى على لسان إبليس اللعين: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ [النساء: 119].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله...» [البخاري ومسلم].
وبالتالي يشغل المرأة عن مهامها تجاه ربِّها وزوجها وأولادها ويجعلها أسيرة بدنها وثيابها وزينتها. والمهم في الأمر مراعاة القاعدة الفقهية العامة - لا إفراط ولا تفريط - وينبغي أيضًا للرجل أن يتزيَّن لزوجته بالجسم النظيف، والثوب الجميل والرِّداء الأنيق والبسمة اللطيفة، مما يزيد في الحسن والجمال ولا يتنافي مع رجولة الرجال.
والتزيُّن من قِبَل الزوجين كل في حدوده وخصائصه حق مشروع لكل منهما على صاحبه، لأنه من أسباب السعادة الزوجية، ودليل الحبِّ والإكرام والرغبة والميل بينهما. وهو كذلك من أسباب الاستغناء بالحلال عن الحرام، ومن أسباب تعفف كل منهما فلا يتطلع إلى الغير.
ويجوز للمرأة أيضًا إبداء زينتها لغير زوجها من المحارم المذكورين في الآية: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31].
وقد نبَّه الله تعالى عباده للزينة التي خلقها من أجلهم وخصَّ ذكر بعضها أيضًا؛ ليلفت النظر إليه ليتعاطاه العباد ويستمتعوا به ويشكروا الله على نعمه وفضله.
قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾ [الأعراف: 32].
وقال : «إن الله طيب يحب الطيب، ونظيف يحب النظافة، وكريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود» [الترمذي].
وقال القرطبي: قال ابن عباس رضي الله عنهما: إني لأتزيَّن لامرأتي كما تتزيَّن لي، وما أحب أن أستنظف – أي آخذ – كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقَّها الذي لها عليَّ، لأن الله تعالى قال: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228].
وقال رسول الله : «كلوا واشربوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة» [أحمد والنسائي وابن ماجة والحاكم].
فالجمال بهذا المعنى، والتجمل بهذه الحدود، وإظهار الجمال بهذه الضوابط هو الذي يقرره الإسلام وهو الذي تتصف به المرأة المسلمة، وهنا تجدر الإشارة إلى التقيد والالتزام بعدم الخروج بالإفراط والتفريط وذلك عند ذكر المخيلة في الحديث الآنف وهي الكبر والعجب اللذان يخرجان بالإنسان عن حدِّه متجاوزًا كونه مخلوقًا أولاً ومتجاوزًا لحقِّ الاحترام المتبادل بين الناس.
أمَّا اتصاف المرأة بالكفر والإلحاد، والتحلل والإباحية، والسفاهة والوقاحة، والخلاعة والميوعة، وخروجها للشوارع والأحياء والحدائق والمتنزِّهات العامة مبتذلة عارية متمايلة مستهترة تلفت إليها الأنظار وتحرك نوازع الشهوة في الرجال، وتغشيها المراقص والمنتديات ودور الخمر والميسر، ومشاركتها حفلات الرقص واللهو، تخاصر وتفاخذ وتضم وتعانق وتقبل وتداعب من شاءت من الرجال.
إن اتصاف المرأة بهذه الصفات حطٌّ من شأنها، وهدرٌ لكرامتها، وإسقاط لجمالها، وضياع لحسنها ونضارتها... مع العلم أن قيامها بكل ذلك هي عوامل هتك وتحطيم وتقريب إلى الهرم والعجز بالمرأة التي يجب أن تستبقي نظارة الجمال ورشاقة الحركة وحيوية النشاط ببقائها بعيدة عن تلك الأجواء الموبوءة بكل عوامل المرض والعلة والبشاعة وأرذل العمر، وليس إلا البيت ملعبًا لها تبقى فيه ملاكًا يُشرق بالابتسامة ويُضئ بنظرات العطف واللُّطف، فيحفظ لها جمالها بإشراقه ووضاءته فتيًّا حيًّا ناضرًا على الزمن.

( )
إن نظرة الإسلام إلى جمال المرأة ليست محصورة بزاوية منها ولا بجانب من حياتها، ولا طرف من كيانها، بل تشمل جميع كيان المرأة ظاهرًا وباطنًا، جسمًا وروحًا، عملاً وإيمانًا، فكرًا وعقلاً، أخلاقًا وسلوكًا... إلخ.
وما أولئك الذين يجدون جمال المرأة بتهتُّكها وتبرُّجها، وخلاعتها وميوعتها، وتبذُّلها وتكشُّفها، واختلاطها ووقاحتها، إلا مرضى يحتاجون إلى علاج، أو جهلة يحتاجون إلى توعية، أو مشبوقون تحت مطارق شهواتهم العارمة، ومقارع غرائزهم الهائمة، أو غرقى يحتاجون إلى إنقاذ وٍإسعاف.
ومن الحُمق والغباء والسفاهة والجنون، أن يُلجأ إلى المريض أو الجاهل أو الغريق ليؤخذ منه الحكم السليم على الأشياء.
إن جمال المرأة المسلمة:
* بإيمانها العميق يعمر قلبها ويشرح صدرها ويحرِّك مشاعرها.
* بفهمها الدقيق للرسالة التي تحملها وتدعو إليها وتبلِّغها.
* بعقلها الحصيف وفكرها النيِّر واطِّلاعها الواسع.
* بروحها الصافية ونفسها الطيبة وقلبها المطمئن.
* بخُلُقها الكريم وسلوكها المستقيم وعملها الصالح.
* بقولها الصادق، وحديثها الطيِّب، وتوجيهها الحكيم.
* بشرفها الرفيع، وعفافها الطاهر، وحيائها الفطري.
* بحبها لله وذكرها إياه وخشوعها له وبكائها بين يديه.
* بطاعتها وتقواها ودعائها ونجواها وعبادتها لربِّ العالمين.
* بإخلاصها لزوجها وإكرامها إياه وتجملها من أجله.
* بقرارها في بيتها وحُسن تدبيره والإشراف عليه.
* بحضن أبنائها وحُسن تربيتهم وجميل توجيههم.
* بلُطفها، برقَّتها، بعطفها، بحنانها، برحمتها، بشفقتها.
* بنعومتها وليونتها وأناقتها وظرافتها ونظافتها ونضارتها.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فالإسلام والإيمان والقنوت إلى آخر الصفات الواردة في الآية كلها صفات جمالية للمرأة المسلمة، فإذا سقطت صفة منها كان ذلك عيبًا في كمالها وجمالها؛ لأن الجمال إنما هو تناسق لأعضاء كاملة متكاملة.
وقال : «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة» [مسلم].
هذا وينبغي شرعًا للمرأة أن تتزيَّن وتتجمَّل وتتحسَّن وتتطيَّب في بيتها لزوجها، وأُبيح لها أن تستعمل ما شاءت من أدوات الزينة والتجميل من ثياب وحُلي وحلل وطيب وخضاب وكحل وأصبغة مؤقتة، وغير ذلك مما ليس فيه تغيير أصلي أو تشويه فطري في خلق الله، كتفليج الأسنان _ أي التفريج بينها _ أو تقصيرها، وكالوشم وغير ذلك؛ إسراف في التزيين وإمعان في التجميل وإفراط في التحسُّن وهو غير جائز؛ لقوله تعالى على لسان إبليس اللعين: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ [النساء: 119].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله...» [البخاري ومسلم].
وبالتالي يشغل المرأة عن مهامها تجاه ربِّها وزوجها وأولادها ويجعلها أسيرة بدنها وثيابها وزينتها. والمهم في الأمر مراعاة القاعدة الفقهية العامة - لا إفراط ولا تفريط - وينبغي أيضًا للرجل أن يتزيَّن لزوجته بالجسم النظيف، والثوب الجميل والرِّداء الأنيق والبسمة اللطيفة، مما يزيد في الحسن والجمال ولا يتنافي مع رجولة الرجال.
والتزيُّن من قِبَل الزوجين كل في حدوده وخصائصه حق مشروع لكل منهما على صاحبه، لأنه من أسباب السعادة الزوجية، ودليل الحبِّ والإكرام والرغبة والميل بينهما. وهو كذلك من أسباب الاستغناء بالحلال عن الحرام، ومن أسباب تعفف كل منهما فلا يتطلع إلى الغير.
ويجوز للمرأة أيضًا إبداء زينتها لغير زوجها من المحارم المذكورين في الآية: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31].
وقد نبَّه الله تعالى عباده للزينة التي خلقها من أجلهم وخصَّ ذكر بعضها أيضًا؛ ليلفت النظر إليه ليتعاطاه العباد ويستمتعوا به ويشكروا الله على نعمه وفضله.
قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾ [الأعراف: 32].
وقال : «إن الله طيب يحب الطيب، ونظيف يحب النظافة، وكريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود» [الترمذي].
وقال القرطبي: قال ابن عباس رضي الله عنهما: إني لأتزيَّن لامرأتي كما تتزيَّن لي، وما أحب أن أستنظف – أي آخذ – كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقَّها الذي لها عليَّ، لأن الله تعالى قال: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228].
وقال رسول الله : «كلوا واشربوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة» [أحمد والنسائي وابن ماجة والحاكم].
فالجمال بهذا المعنى، والتجمل بهذه الحدود، وإظهار الجمال بهذه الضوابط هو الذي يقرره الإسلام وهو الذي تتصف به المرأة المسلمة، وهنا تجدر الإشارة إلى التقيد والالتزام بعدم الخروج بالإفراط والتفريط وذلك عند ذكر المخيلة في الحديث الآنف وهي الكبر والعجب اللذان يخرجان بالإنسان عن حدِّه متجاوزًا كونه مخلوقًا أولاً ومتجاوزًا لحقِّ الاحترام المتبادل بين الناس.
أمَّا اتصاف المرأة بالكفر والإلحاد، والتحلل والإباحية، والسفاهة والوقاحة، والخلاعة والميوعة، وخروجها للشوارع والأحياء والحدائق والمتنزِّهات العامة مبتذلة عارية متمايلة مستهترة تلفت إليها الأنظار وتحرك نوازع الشهوة في الرجال، وتغشيها المراقص والمنتديات ودور الخمر والميسر، ومشاركتها حفلات الرقص واللهو، تخاصر وتفاخذ وتضم وتعانق وتقبل وتداعب من شاءت من الرجال.
إن اتصاف المرأة بهذه الصفات حطٌّ من شأنها، وهدرٌ لكرامتها، وإسقاط لجمالها، وضياع لحسنها ونضارتها... مع العلم أن قيامها بكل ذلك هي عوامل هتك وتحطيم وتقريب إلى الهرم والعجز بالمرأة التي يجب أن تستبقي نظارة الجمال ورشاقة الحركة وحيوية النشاط ببقائها بعيدة عن تلك الأجواء الموبوءة بكل عوامل المرض والعلة والبشاعة وأرذل العمر، وليس إلا البيت ملعبًا لها تبقى فيه ملاكًا يُشرق بالابتسامة ويُضئ بنظرات العطف واللُّطف، فيحفظ لها جمالها بإشراقه ووضاءته فتيًّا حيًّا ناضرًا على ا
لزمن.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدعبدالله
موسسين االمنتدى
موسسين االمنتدى
محمدعبدالله


القبيلة : الرويصـــاب
الحالة الأجتماعية : النمر عدد المساهمات : 9115
تاريخ الميلاد : 24/04/1986
العمر : 38
المزاج : الحمدلله على كل حال
التفييم الإدارى : موسسين المنتدى

جمالُك أختاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمالُك أختاه   جمالُك أختاه I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 6:15



اللهم جمع نساؤنا بالقران والسنه النبويه

واجعل قدوتهم امهاتنا

يارب العالمين


مشكــــور ابو عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mniha2.yoo7.com
استغفر الله العظيم
عضو نشيط
عضو نشيط



القبيلة : الدين لله والوطن للجميع وكلنا قبيلة ادم
الحالة الأجتماعية : الكلب عدد المساهمات : 70
تاريخ الميلاد : 01/01/1971
العمر : 53
المزاج : سعاده وحب في سبيل الله

جمالُك أختاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمالُك أختاه   جمالُك أختاه I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 8:39

رد مختصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغندورة
أدارة المنتدى
أدارة المنتدى
الغندورة


عدد المساهمات : 3621
المزاج : الحمدلله
التفييم الإدارى : جمالُك أختاه Edara210

جمالُك أختاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمالُك أختاه   جمالُك أختاه I_icon_minitimeالسبت 29 أكتوبر 2011 - 22:17

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمالُك أختاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أختاه... أين أنتِ من التاريخ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عاصمة الجنوب منيحه  ::  ~*¤ô§ô¤*~ منتديات المراة والاسره ~*¤ô§ô¤*~  :: قســــم المراه والأسرة العام -
انتقل الى: