منتدى عاصمة الجنوب منيحه
محبة الله تعالى GWGt0-n1M5_651305796
منتدى عاصمة الجنوب منيحه
محبة الله تعالى GWGt0-n1M5_651305796
منتدى عاصمة الجنوب منيحه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عاصمة الجنوب منيحه

مرحــباً يا زائر
 
بوابة عاصمة الجالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


أبناء عاصمة الجنوب
أبناء عاصمة الجنوب


أبناء عاصمة الجنوب
محبة الله تعالى Support
المواضيع الأخيرة
» احبك احبك احبك
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 3 يناير 2017 - 7:36 من طرف ابوالاء

» ((بشرى لابناء منيحه في مصر ومنيحه ))
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة 23 ديسمبر 2016 - 0:44 من طرف ام مؤمن

» ارجو وضع ما يخص اللجنه الصحيه علي الصفحه الرئسيه للسهولة البحث
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 3 ديسمبر 2016 - 12:46 من طرف ام مؤمن

» الماضى الجميل
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2016 - 2:17 من طرف محمدعبدالله

» وفاة المرحوم باذن الله الحاج|علي ابو رفيدى
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2016 - 2:05 من طرف محمدعبدالله

» حالاتى وفاة بالقاهرة ليوم الاربعاء 4-5-2016
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالخميس 5 مايو 2016 - 13:18 من طرف soliman hassan soliman

» وفاة الحاج|صالح الجابرى
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2016 - 1:20 من طرف محمدعبدالله

» حالاتى وفاة بالقاهرة ليوم الاربعاء20-4-2016
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2016 - 1:18 من طرف محمدعبدالله

»  تصور
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالأحد 17 أبريل 2016 - 13:36 من طرف ابو عمرو

» حبيبــــــى يارســـــول اللــه
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة 15 أبريل 2016 - 17:22 من طرف احمدالوديان

» تسألوني عن حبيبي وعن حكاياتو ....... ؟؟؟ أحلى كلام
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 23:45 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» بتتعلم من الأيام .... مصيرك يوم حتتعلم .... بكى فيها يوم العيد الفنان المرهف الحس ود الأمين
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 21:53 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» وفاة حرم الحاج|عابدين أبعبدالله
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 21:46 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» من ديوان الشافعى
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء 5 أبريل 2016 - 18:17 من طرف ابو عمرو

» كــــــلام جميـــل
محبة الله تعالى I_icon_minitimeالإثنين 4 أبريل 2016 - 12:40 من طرف احمدالوديان

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 82 بتاريخ الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 8:24
اللجنه الصحيه بالجمعايت الخيريه " الخصومات "
محبة الله تعالى Untitl18
منيحه عاصمة الجنـــــــوب
منيحـه عاصمة الجنوب
فيكى دوبتى القلـوب
ياللى نيـلك جد يفـرح
خاصه فـى لحظة غروب

* * *
فيكى المناظر ميه ميه
مساحه خضرا نيل وميه
انتى مـن ربـى هديـه

انتى ساكنه فـى القلوب
* * *
الطيـور اللى فـ سماكـى
بتغنى والألحان تحاكـى
تتبسـط وتبـات حداكــــى
ماانتى مخزن للحبـوب
* * *
منيحه دى قريه جميله
متكونه من كام قبيله
وكلنا فـى الأصل عيله
وبت ما بتفرقنا الدروب
* * *
كلنا بالقـرب منـك
الله لا يبعدنـا عنـك
انتـى مخلوقه وكأنـك
اتخلقتى بدون عيـوب



كلمات الشاعــــر
عـطـا الله مكـــى
أبو عمـــــــرو 

شعر لأبن منيحه " منيحه يابحر الحنان "

مراسلتكم وطلباتكم




 

 محبة الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
+2
محمدعبدالله
ابوعبدالله
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوعبدالله
عضو ماسى
عضو ماسى
ابوعبدالله


القبيلة : العدواب
الحالة الأجتماعية : الحصان عدد المساهمات : 451
تاريخ الميلاد : 06/04/1978
العمر : 46

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: محبة الله تعالى   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة 30 سبتمبر 2011 - 7:18


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
فإن محبة الله من أعظم مقامات العبادة عليها تدور رحى الطاعة والسير إلى الله لأنها تسوق المؤمن إلى القرب وترغبه في الإقبال على الله وتجشم المشقة والعناء في سبيل رضا الله والفوز بجنته. قال تعالى في وصف المؤمنين: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ). وفي صحيح البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان من كان اللّه ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا للّه ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللّه كما يكره أن يلقى في النار). فمحبة الله يذوق بها العبد حلاوة الإيمان.

ومحبة الله هي إيثار محبة الله على ما سواه بالتزام أمره واجتناب نهيه واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في كل كبير وصغير وسلوك طريق المحبين والتحزب لأهل محبة الله ونصرتهم ومودتهم وصرف المحبة الإيمانية لكل محبوب لله والبعد عن كل ما يسخط الله وينافي محبته.

وشرط المحبة لله الإحسان في العمل واتباع الشرع. فلا تصح المحبة ولا تقبل الدعوى من أحد إلا يما يوافقها من العمل الصحيح. أما ادعاء المحبة مع عدم التزام بالشرع فدعوى كاذبة وغرور باطل من جنس أماني أهل الكتاب التي لا تساوي شيئا عند الله. قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ). قال بعض السلف: (ادعي قوم على عهد رسول الله أنهم يحبون الله فأنزل الله هذه الآية). وهذه الآية تسمى عند السلف بآية الامتحان يمتحن بها كل من يدعي محبة الله فإن كان متبعا للسنة كان صادقا في دعواه وإن كان معرضا عن السنة كان كاذبا في دعواه.

أما دعوى المؤمن الصادقة لمحبة الله ورسوله تنفعه بإذن الله ولو قصر في العمل أو منعه عذر ولم يلحق بالمقربين لما ثبت عند الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أين السائل عن قيام الساعة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال ما أعددت لها قال يا رسول الله ما أعددت لها كبير صلاة ولا صوم إلا أني أحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب وأنت مع من أحببت فما رأيت فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بهذا). وهذا محمول على صدقه وإخلاصه واحتسابه المحبة لله ورسوله واجتماعه معهم في الجنة لا يلزم مشاركتهم في الدرجة والمنزلة.

وأعظم ما يمتحن به العبد في باب المحبة لله ما كان يألفه من دواعي الهوى والنفس الأمارة بالسوء والعوائد السيئة فإن قدمها على محبة الله وأتبع نفسه إياها فقد باء بالخسران وفاته خير عظيم وإن قدم محبة الله عليها واعتزلها وتركها لله فقد فاز وكان من أهل الفلاح ولذلك امتحن الله المؤمنين بتقديم محابهم الثمان على محبته والجهاد في سبيله فقال: (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ). فتارك الصلاة يمتحن بفعل الصلاة وشارب الخمر يمتحن بترك الخمر والزاني يمتحن بتركه الزنا وآكل الربا يمتحن بتركه الربا والكذاب المفسد بين الناس يمتحن بتركه النميمة والمرأة المتبرجة تمتحن بالحجاب والفنان يمتحن بهجر الغناء وهكذا.

ولا يمكن أن يخلو قلب المؤمن من أصل محبة الله لأن ركن العبادة الركين المحبة فما دام قلبه مشتمل على محبة الله فهو يعبده ويقبل على طاعته ويكفر بما دونه من المخلوقين والمؤمنون يتفاوتون في هذا المقام. قال ابن تيمية: (فمحبة الله ورسوله وعباده المتقين تقتضي فعل محبوباته وترك مكروهاته والناس يتفاضلون في هذا تفاضلا عظيما فمن كان أعظم نصيبا من ذلك كان أعظم درجة عند الله).

والمؤمنون على مراتب ثلاث في المحبة:
المرتبة الأولى: كامل المحبة لله تعالى وهو من التزم السنن والواجبات واجتنب المكروهات والمحرمات. وهذا حال الأنبياء والأصفياء من هذه الأمة.
المرتبة الثانية: مقتصد المحبة لله تعالى وهو من اقتصد في عمله فواظب على الواجبات وترك المحرمات ولم يتزود من الصالحات. وهذا حال عامة الصالحين.
المرتبة الثالثة: ناقص المحبة لله تعالى وهو من قصر في فعل الواجبات وارتكاب المحرمات وأسرف على نفسه بالسيئات. وهذا حال أهل الغفلة والهوى من هذه الأمة.

أما المنافق والكافر فقد خلا قلبه من محبة الله الخالصة وانصرف حبه للآلهة والأنداد من دون الله وساووهم بمحبة الله فأشركهم في محبة الله كما ذمهم الله بذلك بقوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ). ويدخل في هذا الباب محبة الكفار والشرك والبدع وإشاعة الفاحشة وأهل الفساد.

وثمة أسباب تجلب المحبة لله عز وجل:
1- إخلاص القصد لله في العبادة.
2- تلاوة كلام الرحمن والتدبر في معانيه.
3- الإكثار من ذكر الله آناء الليل والنهار.
4- المواظبة على الصلوات الخمس في بيوت الله.
5- الإنفاق وبذل المال في مرضاة الله.
6- ملازمة حلق العلم ومجالس الإيمان.
7- مصاحبة الصالحين والبعد عن الفاسقين.
8- الإحسان إلى الخلق والنصح لهم.
9- الصبر والاحتساب على الأقدار المؤلمة والرضا بها.

ومن أعظم ما يحقق المحبة للمؤمن كثرة التقرب والتطوع بالصالحات لما في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر فيه ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعـطينه ولئن استعاذني لأعيذنه). فمن أحبه الله رزقه محبته وطاعته والاشتغال بذكره وخدمته فأوجب له ذلك القرب منه والزلفى لديه.
والمحب لله كثير الذكر لمحبوبه وكلام محبوبه. قال بعض السلف: (المحب لله طائر القلب كثير الذكر). وقال خباب بن الأرت لرجل: (تقرب إلى الله ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه). رواه الحاكم. وقال ابن مسعود: (من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله). رواه الطبراني.

وإذا نال العبد محبة الله سدد سمعه وبصره ويده ورجله وأيده بتوفيقه وصانه عن الرذائل فلا يستعمل جوارحه إلا في المباحات وإذا أحب الله عبدا حماه من فتنة الدنيا. فعلامة التوفيق في العبد إعراضه عن الدنيا وفراره من فتنتها وخشيته من زخرفها وعلامة الخذلان والحرمان للعبد إقباله على الدنيا وفرحه بها وافتتانه بزخرفها والانغماس في ملذاتها. وليس أضر على قلب المؤمن ودينه من حب الدنيا وأهلها والله العاصم والموفق.

والتعرف على صفات الله العلى وأسماؤه الحسنى ومحبتها توجب محبة الله ورضاه عن العبد لما روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه قي صلاتهم فيختم بـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (سلوه لأي شيء يصنع ذلك) فسألوه، فقال : لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أخبروه أن الله تعالى يحبه). متفق عليه. فهنيئا للسني الموحد في أسماء الله وصفاته الذي يثبت ما أثبته الله لنفسه فهو خليق بمحبة الله وبئس للجهمي المعطل لأسماء الله وصفاته فهو خليق بسخط الله ومقته.

وثمة موانع تمنع المحبة وتضعفها:
1- الرياء وإرادة الدنيا في عمل الآخرة.
2- هجر كلام الرحمن والجفاء منه.
3- إضاعة الفرائض والتهاون في فعلها.
4- الغفلة عن ذكر الله.
5- الشح بالمال ومنعه عن المحاويج والفقراء.
6- الاشتغال بالمعاصي والملاهي الموجبة لسخط الله.
7- مصاحبة أهل الغفلة والفساد.
8- حب النفس وترك النصح للخلق.
9- التسخط والتضجر من الرزايا والمصائب.

والله جل جلاله يحب من شاء من عباده ويحب من أقوالهم وصفاتهم الحسنة. قال تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ). وقال تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). فالمحبة صفة اختيارية ثابتة لله تعالى على الوجه اللائق به من غير تشبيه ولا تعطيل فهو سبحانه يحب من شاء متى شاء والسعيد من نال محبة الله في أرضه وملكوته. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض). فيا سعادة من فاز بهذه المرتبة الشريفة التي لا تعدلها مرتبة في الدنيا لا مال ولا جاه ولا سلطان. قال هرم بن حيان: (ما أقبل عبد بقلبه على الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم).

ومن كمال محبة الله وتمامها المحبة لله فيحب المرء عملا وقولا وهيئة وزمانا ومكانا معينا لأجل محبة الله لها فيؤثرها على سائر الأشياء ولو زهد فيها الناس. فكل عمل ورد فيه ثناء الله عليه ومحبته له في الكتاب والسنة أحبه ودعا إليه كتحسين التلاوة بالقرآن وغيره. وكذلك مما يحمد في هذا الباب أن يكون تصرف العبد كله لنيل مرضاة الله ومحبته ولهذا ورد في الحديث: (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان). رواه أبو داود.

ومن كمال محبة الله وثمرتها المحبة في الله فيحب الرجل أخاه ابتغاء مرضاة الله لا يحبه لأجل نسب أو حسب أو مال أو دنيا وقد ورد في ذلك فضل عظيم في الآخرة كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل وجبت محبتي للمتاحبين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في). رواه أحمد. وفي صحيح مسلم: (إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي). فمحبة الرجل الصالح ومودته والقيام بحقه والذب عن عرضه لأجل إيمانه بالله ورسوله مع كونه من الأباعد نسبا وبلدا يدل على امتلاء القلب بمحبة الله وتعظيمه وتوقيره وإيثار ما عنده من النعيم على عرض الدنيا الزائل.وسئل المرتعش: بم تنال المحبة. قال: (بموالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه).

وليس إعطاء الله الدنيا للعبد علامة على محبته له واصطفائه كما يظنه الجهال فإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب وقد اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم الفقر ومنع عنه الدنيا وجاء في الحديث: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء). رواه الترمذي. فلا ينبغي للغني أن يفرح بها ويظن أنه من أهل الرضا ولا ينبغي للفقير أن يحزن على فقدها ويظن بربه سوءا. وإنما علامة المحبة للمؤمن أن يحزن ويغتم لذنوبه وتفريطه وعلامة محبة الدنيا أن يغتم ويكلف بجمعها. قال حماد الدباسي: (إذا أحب الله عبدا أكثر همه فيما فرط وإذا أبغض عبدا أكثر همه فيما قسم له).

ومن علامة محبة الله لعبده أن ينزل به البلاء ويبتليه بالمحن ويلهمه الصبر والرضى بها كما جاء في الحديث: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء و إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط). رواه الترمذي. وهذا حال أهل المحبة لله وأصفيائه في هذه الدنيا يعرفون بكثرة البلاء. أما الفجار وأهل الغفلة فيبسط الله لهم الدنيا ويوسع عليهم ويتابع عليهم الخيرات استدراجا وفتنة لهم كما روي في مسند أحمد: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب ، فإنما هو استدراج) ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون).

ولا يلام العبد أبدا على محبة العشيرة والوطن والولد والزوجة والمال ولا تناف تلك المحبة محبة الله والإيمان به إذا كان ذلك في حدود الشرع ولم يترتب عليه مفسدة لأنه حب فطري غريزي قد فطر الله الإنسان عليه وأباحه الشرع ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان يحب صلى الله عليه وسلم بلده وأهله وعشيرته. ويشترط لتلك المحبة أن تكون تابعة للشرع مقيدة بأحكامه وضوابطه ولا تناف مقاصده. أما إذا غلا فيها العبد أو اتخذها إلها أو والى وعادى لأجلها أو شغلته عن اتباع الشرع وأوقعته في المحاذير فحينئذ تكون إثما ويؤاخذ عليها في الآخرة ويلحقه ذم ويتناوله الوعيد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شِيك فلا انتقش). رواه البخاري.

ويشرع للمؤمن سؤال محبة الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أتاني ربي عز وجل - يعني في المنام - فقال يا محمد قل اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك). رواه الترمذي وصححه. فينبغي للمؤمن أن يلح في دعائه في طلب محبة الله والفوز بمرضاته والاتصاف بقربه.

ومحبة الله منزلة عظيمة لها فضل عظيم وآثار حسنة ومزايا نافعة على من تحلى واتصف بها. قال فتح الموصلي: (المحب لا يجد مع حب الله عز وجل للدنيا لذة ولا يغفل عن ذكر الله طرفة عين). وقال فرقد السبخي: (قرأت في بعض الكتب من أحب الله لم يكن عنده شيء آثر من هواه ومن أحب الدنيا لم يكن عنده شيء آثر من هوى نفسه والمحب لله تعالى أمير مؤمر على الأمراء زمرته أول الزمر يوم القيامة ومجلسه أقرب المجالس فيما هنالك والمحبة منتهى القربة والاجتهاد ولن يسأم المحبون من طول اجتهادهم لله عز وجل يحبونه ويحبون ذكره ويحببونه إلى خلقه يمشون بين عباده بالنصائح ويخافون عليهم من أعمالهم يوم تبدو الفضائح أولئك أولياء الله وأحباؤه وأهل صفوته أولئك الذين لا راحة ل
هم دون لقائه).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدعبدالله
موسسين االمنتدى
موسسين االمنتدى
محمدعبدالله


القبيلة : الرويصـــاب
الحالة الأجتماعية : النمر عدد المساهمات : 9115
تاريخ الميلاد : 24/04/1986
العمر : 38
المزاج : الحمدلله على كل حال
التفييم الإدارى : موسسين المنتدى

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبة الله تعالى   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة 30 سبتمبر 2011 - 7:28

محبة الله تعالى 215906_178087475576967_164259016959813_506529_5223675_n

حب الولي ثم النبي والصحابه
الزم محبه يعلم الله على العبد
واجب ولا تحتاج توصيح أجابه
وأنا لها أهبد خافقي دائمٍ هبد
مايلحق المسلم بها أدنا عيابه
وحبٍ سوى الله والنبي يدبل الكبد
وكلٍ على ماقيل يحسب حسابه
ون مات في قبره محد ملحسه زبد
يارب عفوك ياسميع الأجابه
نهار يجبد روحي الموت لي جبد
جعلي مافوقي من ذنوبي جنابه
ياللي جعلت الموج لبدٍ على لبد
الناس تفرق والأسامي تشابه
وانا ماشلت أهموم لسنيني الربد
أليا نويت الحرب أحارب واجابه
واليا بغيت على الضعوف ارتبد ربد
وعن كل قوم الجود اقف بالنيابه
وعلى ألهٍ مارجي غيره وعبد
اكرم عظيمٍ بالفرج يرتجابه
وأكرم محبه حب طاعته فى العبد
صلاة ربي عد وبل السحابه
من منتها قولي به الا قولت أبه أبد

اللهم انى اسالك حبك وحب من يحبك وحب عملا يقربنا الى حبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mniha2.yoo7.com
ابوعبدالله
عضو ماسى
عضو ماسى
ابوعبدالله


القبيلة : العدواب
الحالة الأجتماعية : الحصان عدد المساهمات : 451
تاريخ الميلاد : 06/04/1978
العمر : 46

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: ابوعبدالله   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 2:58

zdsfgghd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوايمن
المراقب العام
المراقب العام
ابوايمن


القبيلة : الفقرا
الحالة الأجتماعية : التِنِّين عدد المساهمات : 1536
تاريخ الميلاد : 15/12/1976
العمر : 47
المزاج : الحمد لله
التفييم الإدارى : محبة الله تعالى Ououus10

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبة الله تعالى   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 3:02


جزآك آلله آلفردوس آلآعلى ..

وبآرك فيك

وجعله في ميزآن حسنآتك الى يوم يبعثون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mniha2.yoo7.com
بليغ ابودوشي
أدارة المنتدى
أدارة المنتدى
بليغ ابودوشي


القبيلة : الجعافرة(أل شــــــــــاهين)
الحالة الأجتماعية : التِنِّين عدد المساهمات : 3635
تاريخ الميلاد : 21/06/1976
العمر : 48
المزاج : الحمدلله على كل حال
التفييم الإدارى : محبة الله تعالى Edara210

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبة الله تعالى   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 3:04

بارك الله فيك
وتسلم الايادي على النقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بــلال أحمــد
مشرف
مشرف
بــلال أحمــد


القبيلة : البريديه ♥♥♥
الحالة الأجتماعية : الفأر عدد المساهمات : 3339
تاريخ الميلاد : 18/05/1996
العمر : 28
المزاج : رايق

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبة الله تعالى   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 3:25

بارك الله فيك اخى

تسلم ايدك على النقل المتميز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002019870663
استغفر الله العظيم
عضو نشيط
عضو نشيط



القبيلة : الدين لله والوطن للجميع وكلنا قبيلة ادم
الحالة الأجتماعية : الكلب عدد المساهمات : 70
تاريخ الميلاد : 01/01/1971
العمر : 53
المزاج : سعاده وحب في سبيل الله

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبة الله تعالى   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 8:51

رائـــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوعبدالله
عضو ماسى
عضو ماسى
ابوعبدالله


القبيلة : العدواب
الحالة الأجتماعية : الحصان عدد المساهمات : 451
تاريخ الميلاد : 06/04/1978
العمر : 46

محبة الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: ابوعبدالله   محبة الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 1 أكتوبر 2011 - 22:46


إليك إله الخلق أرفع رغـبـتـي وإن كنت ياذا المن والجود مجرما
ولـما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعـاظمنـي ذنـبـي فلما قرنتُه بعفوك ربي كان عفوك أعظما
وما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تـجـود وتعـفو منّةً وتكرما
ولـولاك مـا يقوى بإبليس عابدٌ فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فيا ليت شعـري هل أصير لـجنةٍ فـأهـنا وإما للسعير فأنـدما
وإنـي لآتـي الذنب أعرف قدره وأعـلـم أن الله يعفو ويرحما
فإن تعف عنـي تعف عن متمردٍ ظلـومٍ غشومٍ ما يزايل مأثـما
وإن تـنـتـقم مني فلست بآيسٍ ولو أدخلت نفسي بجرمي جهنما
فجرمي عظيم من قـديمٍ وحادثٍ وعفوك يا ذا العفو أعلى وأجسما
خَفِ اللهَ وارجه لكـل عظيمةٍ ولا تطع النفس اللجوج فـتندما
وكن بين هاتينِ من الخوف والرجا وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما
فلله درُّ الـعـارف الـفرد إنـه تسحّ لـفرط الوجد أجفانُه دما
يقـيـم إذا ما الليل جنّ ظلامـه على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحـاً إذا ما كان في ذكر ربه وفيما سواه في الورى كان أعجما
ويذكـر أياماً مضت من شبابـه وما كان فيها بالـجـهالة أجرما
فصار قرين الـهمّ طول نـهاره ويـخـدم مولاه إذا الليل أظلما
يقول حبـيـبي أنت سؤلي وبغيتي كفى بك للـرّاجين سؤلا ومغنما
ألست الذي غـذيتني وكفـلتني ومـا زلـت مناناً علىّ ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ويستر أوزاري ومـا قد تقدما
وقال أيضا رحمه الله
بـموقف ذلي دون عزتك العظمى بـمخفي سر لا أحيط به علما
بإطراق رأسي باعترافـي بذلتـي بمد يداي أستمطر الجود والرحما
بأسمائك الحسنى الذي بعض وصفها لعزتـها يستغرق النثر والنظما
بعهد قديم من (( ألست بربكم )) بـمن كان مجهولاً فعلمته الأسما
أذقنا شراب الأنسِ يا من إذا سقى مـحباً شراباً لا يضامُ
ولا يضما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبة الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
» علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم
» علامات محبة الله لك
» الرزق والاجل كلاهما بيد الله تعالى
» الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عاصمة الجنوب منيحه  ::  ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات الاسلاميه ~*¤ô§ô¤*~  :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: