هذه قصة الصحابى غسيل الملائكة
وهوالصحابى الجليل
حنظلة بن ابى عامر
فى ليلة من الليالي الباركة تزوج هذا الصحابى الجليل وكان شابا من شباب المسلمين
قوى الايمان بالله تعالى ويجب الجهاد فى سبيل الله ويتمني الاستشهاد فى سبيل اعلاء كلمة الله
وفى صبيحة اليوم الثانى لزواجة وكان منادى الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الى الجهاد فى سبيل الله وكان هذا الصحابى الجليل لا يزال على جنابه وغير طاهر فلما نادى المنادى للجهاد خاف يتوضا ان تفوته الغزوه
فحمل سلاحه وركب راحلته وخرجا مسرعا حتى طلبا للشهاده
فقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قتالا عظيما حتى استشهد فى هذه الغزوة رضى الله عنه
فلما انتهت بحثوا بين القتلى وكانوا يعلمون انه خرج وهو غير طاهرا
فوجدوه مضرجا بدمائه
وقد وجدوا جسمه ينضح بالماء وكان احدايصب عليه الماء صبا
فنادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما اتى وراى ما راوا قال عليه الصلاة والسلام
هذه الملائكة تغسل حنظلة بن عامر
لانه خرج وهو غير طاهر
فلقب بعدها بغسيل الملائكة