- ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التكبر على الناس بل التواضع هو المطلوب بين الناس
فعن سعيد بن جبير عن بن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله جل وعلا الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في شيء منه أدخلته في النار.
(صحيح ابن حبان ج12:ص486)
- أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ثنا إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي ثنا داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل للرجل يا مخنث فاجلدوه عشرين وإذا قال الرجل للرجل يا يهودي فاجلدوه عشرين تفرد به إبراهيم الأشهلي وليس بالقوي وهو إن صح محمول على التعزير.
(سنن البيهقي الكبرى ج8:ص252)
- وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من جاء يوم القيامة بريئا من ثلاث دخل الجنة الكبر والغلول والدين.
(رواه النسائي وابن حبان في صحيحه )
- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك .
( رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح وصدره في الصحيحين من حديث حذيفة وجابر)
- وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله فقال:
أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس .
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا .
ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا .
ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى .
ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام .
( رواه الأصبهاني واللفظ له ورواه ابن أبي الدنيا عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمه)
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره.
(رواه مسلم)
- وعن أنس رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره.
(رواه الطبراني في الأوسط)
فالمفروض أن لا ننظر إلى أشكال الناس ونقيمهم على أساس الشكل , ولكن ننظر لقلوبهم ومدى تقواهم لله تعالى .
- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:
مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا قال رجل من أشراف الناس هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الأرض ( من ) مثل هذا .
- وعن أنس رضي الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
(رواه البخاري ومسلم )
أي لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه , فهل نحن ذلك ؟؟!!!
- عن أبي موسى رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وشبك بين أصابعه .
(متفق عليه)
- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مر في شيء من مساجدنا أو أسواقنا ومعه نبل فليمسك أو ليقبض على نصالها بكفه أن يصيب أحداً من المسلمين منها بشيء).
(متفق عليه)
فالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث رحيم و رؤوف بالمسلمين أن يصيبهم مكروه .
قال الله تعالى:
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
(متفق عليه)
فيشبه الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين جميعاً كوحدة واحدة متماسكة الأطراف وغير مقطوعة الأوصال بحيث إذا مرض أو ضعف جزء من هذه الوحدة , ظهر تأثير هذا الضعف والوهن في باقي الأجزاء فتهب لتدفع هذا المرض عنها .
- عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله .
( رواه البخاري ومسلم والترمذي )
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير , وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء .
(متفق عليه)
فيجب للإنسان أن يتلمس للناس أعذارهم وإن لم تظهر عياناً, وأن يرفق بالآخرين من المسلمين.
- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة .
( رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر)
- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم إذا باع من أخيه بيعا فيه عيب أن لا يبينه .
( رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم)
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما .
(رواه أحمد بإسناد حسن)
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا التقوى ههنا ويشير إلى صدره ( ثلاث مرات ) بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله .
( رواه مسلم )
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما وكان يقول للمسلم على المسلم ست:
1- يشمته إذا عطس .
2- ويعوده إذا مرض .
3- وينصحه إذا غاب أو شهد.
4- ويسلم عليه إذا لقيه .
5- ويجيبه إذا دعاه .
6- ويتبعه إذا مات .
(رواه أحمد بإسناد حسن)
- وعن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره.
(رواه البخاري)
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة .
( رواه مسلم )
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة .
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة .
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة.
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده.
ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه .
( رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم )
- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين .
( رواه البخاري ومسلم)
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.
( رواه البخاري والترمذي)
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه.
( رواه البخاري ومسلم)
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
(رواه مسلم والترمذي)
- عن واثلة بن الأسقع رضي الله قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه ويبتليك.
( رواه الترمذي )
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
(رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود)
- وفي رواية لأبي داود قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجر.
- عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس , من أجل أن ذلك يحزنه.
(متفق عليه)
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا : اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به.
( رواه مسلم والنسائي)
- وعن أبي ذر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة .
( رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه وزاد وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة)
فيحض الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على التآلف , فبين عليه الصلاة والسلام أن الابتسامة في وجه أخيك المسلم إنما هي صدقة تقدمها إليه وتأخذ أجر على هذه الصدقة , فإن كان بينك وبين أخوك المسلم شحناء أو بغضاء أو اختلاف فإن أنت عبست في وجهه عندما تراه فالشحناء والبغضاء تزداد وتعظم , ولكن التوجيه النبوي الكريم يقول لك أنك إذا تبسمت له فإن ما بينكما سيزول وستصفى الأوضاع بينكما .
و يبين صلى الله عليه وسلم للمسلم الطريق لنيل الأجر والثواب بأشياء يقدر عليها كل إنسان ولا تكلفه شيئاً مثل :
1- الأمر بالمعروف.
2- النهي عن المنكر .
3- إرشاد أخوك إذا هو أخطأ أو ضل الطريق .
4- إماطة الأذى عن الطريق.
5- إكرام أخوك بسقيه .
- و مما يدل على حرمة الإنسان حتى بعد مماته هذا الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ولا يدوسه من غير حاجة .
(المهذب ج1:ص139)
- أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد قال حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم قال:
حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تقصيص القبور وأن يبنى عليها أو يجلس عليها .
(صحيح ابن حبان ج7:ص435)
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
و القرآن الكريم به كثيراً من الآيات المباركات التي تبين
حرمة المسلم وحرمة الإنسان عموماً
يقول الله تبارك وتعالى :
يقول الله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ{12}الحجرات.
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }الحج30
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32
{لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر88
{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الشعراء215
{....... مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ........ }المائدة32
{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34