لماذا نجا الله بدن فرعون من الحبر بعد غرقه وقذف بجسده الى
اليابسة مع الاية الدالة
اخرج الله تعالى جسد فرعون الذي لا روح فيه من البحرليكون لمن بعده عبرة فيعرفوا عبوديته ولا يُقدِموا على مثل فعله ،
وعن ابن عباس أن بعض بني إسرائيل شكُّوا في موته فأُخرج لهم ليروه (وإن كثيراً من الناس) أي أهل مكة (عن آياتنا لغافلون) لا يعتبرون بها
الاية الدالة :فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
ماصفات الملائكة الذين ارسلهم الله عز وجل
للأنبياء مع الاية الكريمة ورقمها
وسورتها
انهم خلقوا قبل ادم-انهم خلقوا من نور-ولهم القدرة ان يتمثلوا فى صورة بشر-و قد أخبرنا الله أن للملائكة أجنحةفي قوله عز و جل: "الحمد لله فاطر السماوات والأرض, جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحةمثنى و ثلاث و رباع, يزيد في الخلق ما يشاء, إن الله على كل شيء قدير" (فاطر, الآية 1).
توفي سيدنا سليمان عليه السلام وهو متكأ على
منسأته (عصاه ) ولم تتبين الجن موته الا بعد حين ..
السؤال :
من الذي دلهم على وفاته ؟
وما الحكمة الالهيه من ذلك ؟
لقد استدل الجن على وفاة سيدنا سليمان عن طريق الارضة (دابة الارض)التي أكلت عصا سليمان التي كان يتكأ عليها حولا كاملا بعد وفاته
والحكمة أن الله أراد أن يبين للناس والجن أن الجن لاتعلم بالغيب والا ما جلست تنفذ أوامر سليمان بعد موته ولعرفت بموته مباشرة
كم قلب يوجد في قلب الانسان ..اكتب الاية واشرحها و سبب النزول
قلب واحد
الاية الدالة(مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيل )
التفسير
"ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" ردا على من قال من الكفار إن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من عقل محمد "وما جعل أزواجكم اللائي" بهمزة وياء وبلا ياء "تظاهرون" بلا ألف قبل الهاء وبها والتاء الثانية في الأصل مدغمة في الظاء "منهن" يقول الواحد مثلا لزوجته أنت علي كظهر أمي "أمهاتكم" أي كالأمهات في تحريمها بذلك المعد في الجاهلية طلاقا وإنما تجب به الكفارة بشرطه كما ذكر في سورة المجادلة "وما جعل أدعياءكم" جمع دعي وهو من يدعي لغير أبيه ابنا له "أبناءكم" حقيقة "ذلكم قولكم بأفواهكم" أي اليهود والمنافقين قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : تزوج محمد امرأة ابنه فأكذبهم الله تعالى في ذلك "والله يقول الحق" في ذلك "وهو يهدي السبيل" سبيل الحق
سبب النزول
كان رجلا لبيبًا حافظًا لما سمع، فقالت قريش: ما حفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان، وكان يقول: إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد. فلما كان يوم بدر وهزم المشركون وفيهم يومئذ جميل بن معمر، تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله، فقال له: يا أبا معمر ما حال الناس؟ قال: قد انهزموا، قال: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ قال: ما شعرت إلا أنهما في رجلي، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده".