تتمنى ادارة المنتدى الشفاء العاجل الى اخانا مشرف التصوف الأستاذ احمد عبد الله يسن
ونبشرهو بحديث الرسول صلى الله عليه و
فعن عائشة - رضي الله عنها - قال رسول الله صلى الله عليه و : « لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة ، أو حط عنه بها خطيئة » [16] وقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : « يكفّر عن المسلم حتى بالنكبة ، وانقطاع شسعه ، ابو ايمنتى البضاعة ، يضعها في كمه ، فيفقدها ، فيفزع فيجدها في صحيفته » [17] ، ورغِّبه - رعاك الله - بالخير العاجل في الدنيا من حصول سعادة النفس وطمأنينتها ورضاها بما قدر ، ووعد الله للصابرين ابو ايمنبه لهم ، وما أعده الله لهم في الدنيا والآخرة وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ( آل عمران : 146 ) .
ملحوظه للأطمانا على اخان المشرف برجاء الاتصال ت / 0123034537
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنت العاصمه مشرفه سابقه
القبيلة : من قبائل منيحـــــه عدد المساهمات : 258 المزاج : طول مافى حياه فلله الحمدللهالتفييم الإدارى :
الف سلامه له يا جناب المدير وانشاء الله شفاء وعافيه ومغفره للذنوب
وادعو الله سويا له بالشفاء العاجل يارب العالمين
واحب اضيف مقال قراءته فى منتدى اخرى ....
(( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))..!!
تتقلب صفحات الحياة وتتعدد الأحداث التي تمر على الإنسان ، فينال منها ما ينال و « هل تجيء الأيام بما نحب ؟ ما أكثر العواصف التي تهبُّ علينا ، وتملأ آفاقنا بالغيوم المرعدة ، وكم يواجَه المرء بما يكره ، ويُحرم ما يشتهي » [1] . ومن تلك الأحداث والعواصف التي تواجه الإنسان « المرض » فلا يكاد يخلو إنسان من عارض يمر به ، فيصاب بمرض أو يوجد عنده من يمر بمرض من الأمراض التي لا يملك داءها ودواءها إلا الله - سبحانه وتعالى - : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ( الشعراء : 80 ) .
ومن منا في هذه الحياة لم يصب بغالٍ أو حبيب ؟ ومن منا في هذه الحياة لم يتجرع آلام من يراهم أمامه يتقلبون تحت جمرة المرض ؟ ولكن السؤال : « هل أدينا أنا وأنت حقاً من حقوق هذا المريض ؟ » منا من عرف واجبه فأدَّاه ، ومنا هداهم الله من لا يهتم فيترك مرضاه أسرى الهموم والغموم والأحزان . وكم من المرضى من عرف حقيقة من هم حوله فبكى بكاءاً مراً لضياع عمره معهم . وقد تطول ساعة المحنة على ذلك المريض ، وقد تشتد ويزداد الظلام ، وتتلبد السماء بالغيوم لتمتد إلى ساعة يعلن فيها المريض عن انتهاء رحلته من الحياة وقد ودعها ، وهناك من فرَّط وأهمل في حق هذا المريض . ثم ماذا ؟ يأتي ليسكب الدموع الحارة أسفاً وحزناً على تقصيره في حق ذلك المريض ، وقد كان لديه متسع من الوقت ، ولكنه كان يسوِّف في حق مريضه ، كان يسوِّف حتى في الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة والدعــاء له في ظاهر الغيب .
وكلماتي لأولئك الذين لديهم متسع من الوقت ليعيشوا مع المريض ولو لدقائق معدودة سواء كانوا أقرباء أم أطباء أم إخوة في الله ، ثم كلماتي لذلك المريض شافاه الله وعافاه . إن هذه الكلمات لم تجئ لتدغدع المشاعر ، أو لتعزف على أوتار حساسة ، أو لتسطر كلمات لا تتصل بالواقع ولا تعايشه « لا والله » نحن مسلمون ؛ والمسلم يهتم بأمر المسلمين وبكل ما يكدر صفو حياتهم أو يسعدهم ، يسعى بقدر ما يستطيع على أن يساعدهم ويمد يد العون لهم « من حق أخيك عليك أن تكره مضرته وأن تبادر إلى دفعها ، فإن مسَّهُ ما يتأذى به شاركته الألم ، وأحسست معه بالحزن . أما أن تكون ميت العاطفة قليل الاكتراث ؛ لأن المصيبة وقعت بعيدة عنك فالأمر لا يعنيك ، فهذا تصرف لئيم ، وهو مبتوت الصلة بمشاعر الأخوة الغامرة التي تخرج بين نفوس المسلمين ، فتجعل الرجل يتأوه للألم ينزل بأخيه مصداقا لقول رسول الله : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى »[2] ، والتألم الحق هو الذي يدفعك دفعاً إلى كشف ضوائق إخوانك ، فلا تهدأ حتى تزول غمتها ، وتُدبر ظلمتها ، فإذا نجحت في ذلك استنار وجهك ، واستراح ضميرك » [3]
والإنسان في هذه الحياة لا يعيش وحده وإنما في مجتمع يضم صوراً متعددة لأناس سلبيين وإيجابيين ، والمسلم يسعى دائماً إلى أن يكون إيجابياً في تعامله وتعايشه مع الآخرين حتى وإن اختلفت الديانة أو الملة ، يحدوه في ذلك ويدفعه حبه لدينه . وتعايش المسلم مع أخيه المريض ومواساته له جزء من ذلك ؛ فهو كالمنقذ للغريق - بإذن الله - نعم قد لا يستطيع أن يشفيه ؛ فالشفاء بيد الله ولكن يستطيع أن يدعو له ، يستطيع أن ينقذ عقيدته من مياه اليأس والعجز والقنوط ، ويوقد شعلة الإيمان في قلبه ، يستطيع أن يبذل له ولذويه ولكل من هم حوله ما يستطيع بالكلمة وغيرها ، فلا يقف عاجزاً أو يائساً ؛ فمنه بذل الأسباب ومن الله الأجر والمعونة والشفاء .
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
:الجزاء من جنس
مع تحياتى
المنيحاويه
المنيحاوى عضو منيحاوى
القبيلة : طبعا موقعا من غير كلامwww.mniha2.yoo7.comعدد المساهمات : 25 المزاج : الحمدلله طالما انتو بخيـــــــر " يامنيحاويه "
الف مليون سلامه عليه ياستاذ محمد وندعو الله ان يرجع الى موضوعات الشيقه
اللى متعنا بيها
فنتحدث سويا فــــــــى
كيف تعيش مع مريضك وتغيّر واقعه الذي يعيش فيه ؟
يستطيع « القريب من أهل المريض أو الأخ في الله أو الطبيب » أن يتخطى حواجز المريض وحدوده إذا استطاع أن يشعره بقيمة وجوده وأعطاه الثقة بالله بالكلمة الصادقة المرجو بها وجه الله يستطيع متى ما ساعد ذلك المريض على رؤية الأشياء من حوله بوضوح تام خالياً من سحابة الخوف والجزع وظلمة اليأس ، والإنسان كلما ارتقى بنفسه ارتقت همته وصغرت في عينه كل الصعاب وسهلت . ولا ننكر دور الحالة النفسية للمريض وغير المريض ؛ والسؤال : كيف تعيش مع مريضك وتغيِّر واقعه الذي يعيش فيه ؟ وكيف تكسر حواجزه وحدوده ؟ يمكن أن يستحق ذلك بإذن الله بأمور أوجهها إليك ، ومنها :
1 - عُدْه ، واسأله عن حاله ، واسأل أهله عنه : فعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و : « أطعموا الجائع ، وعودوا المريض ، وفكوا العاني » [4] ، ولقد عاد رسول الله صلى الله عليه و أصحابه ؛ فعن ابن المنكدر سمع جابر بن عبد الله يقول : « مرضت مرضاً ، فأتاني النبي يعودني وأبو بكر وهما ماشيان » [5] وما من شك في أن عيادة المريض تحقق الإيجابيات التي يسعى من هم حول المريض إلى إيجادها وتحقيقها . وإيجابيات عيادة المريض كثيرة منها : أولاً : إيناس المريض وامتلاك قلبه وشعوره بقيمته لدى الآخرين ؛ وكما قيل : « الصديق وقت الضيق » .
ثانياً : إحساس الأسرة بمكانتها بين الناس ومدى احترامهم لها وحرصهم على السؤال عن مريضها .
ثالثاً : الحصول على الأجر والثواب .
وإن تعذرت العيادة ففي مهاتفة المريض أو مكاتبته دور كذلك ؛ لكن عيادته هي أقواها وأحبها إلى نفس المريض ، وإن لم تتجاوز دقائق معدودة ؛ ففيها عاطفة صادقة وإحساس بمشاعر غامرة وخلق فاضل وأدب من الآداب التي يتحلى بها المسلم ؛ فعيادة المريض « من الآداب الاجتماعية ، وهي حق من حقوق المسلم على أخيه ؛ لأن المريض بحاجة ماسة إلى من يواسيه ويسليه ويتفقد أحواله ، ويساعده إذا احتاج إلى مساعدة ، وهذا الأدب يرتبط بخلق العطاء عند المسلم ، وهو يعبر تعبيراً صادقاً عن مبلغ التآخي بين المسلمين ويوثق الصلة بينهم ، ويزيد من وشائج المحبة ، وأواصر المودات لا سيما إذا لاحظنا أن حالة المريض فيها من الانكسار النفسي ما يجعله رقيق الحاشية ، فيّاض العواطف مُهيّأ نفسياً للتأثير عليه وامتلاك مشاعر المحبة في قلبه ، والمحبة متى وجدت في طرف سرت غالباً إلى الطرف الآخر بقوة نفاذها وقوة عدواها »[6] .
وإذا ما عدت المريض فلا تغفل عن اتباع هدي المصطفى صلى الله عليه و في طريقة السؤال والدعاء وإيناس المريض . قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في زاد المعاد : « كان يعود من مرض من أصحابه ... وكان يدنو من المريض ، ويجلس عند رأسه ، ويسأله عن حاله فيقول : كيف تجدك ؟ وذُكِرَ : أنه كان يسأل المريض عما يشتهيه ، فيقول : « هل تشتهي شيئاً ؟ » [7] فإذا اشتهى شيئاً وعلم أنه لا يضره أمر به ، و كان يمسح بيده اليمنى على المريض ، ويقول : « اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، واشفه أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً » [8] ، وكان يدعو للمريض ثلاثاً كما قال لسعد : « اللهم اشف سعداً ، اللهم اشف سعداً ، اللهم اشف سعداً » [9] وكان إذا دخل على المريض يقول له : « لا بأس طهور إن شاء الله » [10] ، وربما كان يقول : « كفارة وطهور » [11] . وكان يرقي من به قرحة أو جرح ، أو شكوى ، فيضع سبابته بالأرض ثم يرفعها ويقول : « بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا » [12] [13] .
2 - استمع إلى شكواه ورغبته أو ادفعه للتعبير عن نفسه وما يعاني منه : وشكوى المريض إذا لم تكن على وجه السخط والضجر أو رد القضاء والقدر فهي ليست مذمومة ؛ فربما عبر لك عما يعانيه وهو يرجو منك كلمة تخفف مصابه وتهون عليه وقع الألم أو يرجو منك دعوة في ظاهر الغيب وخاصة إذا كنت من المقربين إليه . والرسول صلى الله عليه و عندما شكى له أصحابه الحمى التي أصابتهم لم ينكر عليهم شكواهم « استأذنت الحمى على النبي فقال : من هذه ؟ قالت : أم مِلْدَم . قال : فأمر بها إلى أهل قباء ، فلقوا منها ما يعلم الله ، فشكوا ذلك إليه ، فقال : ما شئتم ، إن شئتم أن أدعو الله لكم فيكشفها عنكم ، وإن شئتم أن تكون لكم طهوراً . قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه و ! أو تفعَل ؟ ! قال : نعم . قالوا : فدعها » [14] ، ووجه الدلالة منه أنه لم يؤاخذهم بشكواهم ، ووعدهم بأنها طهور لهم [15] .
ومن حق المريض على الطبيب خاصة إذا شكى له أن يبث روح الأمل في نفسه ويعده بمساعدته حتى ولو كانت الحالة ميئوساً منها ؛ فالله لا يعجزه شيء ، وأن يراعي التدرج في إخبار المريض عن طبيعة شكواه ، وما المرض الذي يعانيه . وتبلغ أهمية التدرج مبلغها إذا كانت الحالة شديدة أو خطرة وأن لا يتعجل ؛ فالصراحة المؤلمة والمستعجلة والخالية من الأمل والثقة بالله تسبب انهيار المريض نفسياً ، وليتذكر الطبيب المسلم أن هذا المريض مزيج من أحاسيس ومشاعر يستطيع أن يمتلكها كما يمتلك أغلى شيء عنده .
3 - علِّمه كيف يتلقى الأحداث بكل صبر واحتساب ، وذكِّره بالأجر ، والثواب : فعن عائشة - رضي الله عنها - قال رسول الله صلى الله عليه و : « لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة ، أو حط عنه بها خطيئة » [16] وقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : « يكفّر عن المسلم حتى بالنكبة ، وانقطاع شسعه ، وحتى البضاعة ، يضعها في كمه ، فيفقدها ، فيفزع فيجدها في صحيفته » [17] ، ورغِّبه - رعاك الله - بالخير العاجل في الدنيا من حصول سعادة النفس وطمأنينتها ورضاها بما قدر ، ووعد الله للصابرين وحبه لهم ، وما أعده الله لهم في الدنيا والآخرة وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ( آل عمران : 146 ) .
4 - إذا رأيت منه خوفاً أو جزعاً فأثنِ عليه : بذكر أعماله الفاضلة - مهما قلَّت - ليذهب خوفه ، وليحسن ظنه بالله ، وحتى لا يضعف كذلك توكله على الله سبحانه وتعالى .
5 - للقصة أثر كبير في حياة الإنسان لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ ( يوسف : 111 ) يأخذ منها العظة والعبرة ؛ فلا تغفل عن هذا الجانب وأهميته : وينبغي أن يكون ذلك مع مراعاة دقة الخبر وصحة النقل ، وخير القصص ما كانت من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و « ومتى أيقن العباد أن ما يتلى عليهم من قصص القرآن وما بلغهم من حديث الرسول كله حق وصدق ، فإنه سيكون له أثر عظيم في تقويم نفوسهم ، وتهذيب طباعهم ، وأخذهم العبر والعظات من هذه القصص » [18] ، وكذلك قصص السلف ومدى صبرهم ، والمعاصرين من أهل العلم وغيرهم .
6 - ذكِّره بالتوبة من الذنوب والمعاصي ورد الحقوق والمظالم : وتجديد التوبة مأمور بها المريض والمعافى « لأن التوبة مطلوبة في كل حال » [19] ، وتذكيره يمكن أن يكون بالتصريح أو بالإشارة غير المباشرة أو بالقصة وغير ذلك .
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
ابوفهد عضو ماسى
القبيلة : www.medooooz.comالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 304 تاريخ الميلاد : 03/05/1985 العمر : 39
القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1041 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 العمر : 40 المزاج : رايقالتفييم الإدارى :
موضوع: شكر خاص الثلاثاء 9 مارس 2010 - 12:15
ألف شكر إلى أخوانى وأخوتى فى هذا المنتدى على السؤال عنى وربنا يبعدك عن العين إنشاء الله وأن نكون فى تقدم وإزدهار لإسعاد الأخرين وأن نقدم مواضيع شيقة وأن يجعل بلدتنا فى خير وأمان .
إبن منيحة / أحمد عبدالله يس
العبودى عضو ممتاز
القبيلة : العبوديهالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 247 تاريخ الميلاد : 18/03/1985 العمر : 39 المزاج : الحمدلله على كل حال