1. اليهود والنصارى: عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا » .رواه بخاري. عن جابر وعن أبي هريرة وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ - رضى الله عنه - يَقُولُ قَاتَلَ اللَّهُ فُلاَنًا ، أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ ، فَجَمَّلُوهَا فَبَاعُوهَا » . ويقصد بتجميل الشحوم إذابتها .رواه بخاري ويقصد بالحديث الأخير بيع اليهود للمحرم وأكل ماله فكله حرام أكله أو بيعه ولا يجوز التلاعب على الدين . عن ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاعِداً فِى الْمَسْجِدِ مُسْتَقْبِلاً الْحَجَرَ - قَالَ - فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ أَكْلَ شَىْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ ». رواه أحمد في مسنده . وعن ابن مسعود "لعن الله علماء بني إسرائيل إذ خالطوا الظالمين في معايشهم" رواه الحافظ العراقي وقال أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي: نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم" لفظ الترمذي وقال حسن غريب