القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
موضوع: المسجد النبوى ومكانته الأحد 14 أغسطس 2011 - 5:34
{{ فضل المسجد النبوي في المدينة المنورة...... ومكانته }}
المسجد النبوي في المدينة فضائله ومكانته
يذهب كثير من المفسرين إلى أن المسجد المذكور في قوله تعالى في سورة التوبة {لمسجد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه. فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} إنما هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ويستدلون لذلك بما رواه مسلم والترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم؟ فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال الآخر: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو مسجدي)... وهذا ولا شك شرف كبير ومنزلة عظيمة لهذا المسجد الذي يحتل من القداسة والمكانة العظيمة في قلوب المسلمين ما لا مزيد عليه إلا للكعبة المعظمة والمسجد الحرام...
وسوف يتشعب الحديث عن المسجد النبوي إلى شعبتين ـ كما سبق بالنسبة للحرم المكي ـ الشعبة الأولى منهما عن فضائله ومزاياه، والثانية عن تاريخ بنائه وتجديده وترميمه ووصفه.
الفضائل والمزايا:
وسنبدأ بذكر فضائل المسجد النبوي الشريف على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم. فنقول: إن فضائل المسجد النبوي كثيرة تكاد لا تحصى، وبعضها جاء منصوصاً عليه صراحة، وبعضها الآخر استنبطه العلماء استنباطاً وفهموه فهماً... وهم في غمرة سردهم في هذا وذاك ساعون للتعبير عما تكنه صدورهم وتجيش به عواطفهم تجاه المسجد النبوي الذي أصبح رمزاً من رموز الإسلام ومعلماً من معالم الإيمان ومداراً من مدارات الحب والولاء لله ولرسوله وإليكم بعض تلك الفضائل والمزايا:
بناه الرسول(ص) والصحابه:
1ـ من أعظم مزايا مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أنه بني واختيرت أرضه ووضع أساسه وتم تحديد قبلته بإشراف ومشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه المهاجرين والأنصار فكان بُناتُه وعماله والساعون في تأسيسه خير الأنبياء مع خير الناس... ولنا أن نتصور جموع الصحابة وهي تمضي جيئة وذهاباً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعمل معهم كواحد منهم بجد ونشاط، ينقلون اللبن، ويحملون الطين، ويرفعون الجدر، ويرتجزون بقولهم: لئن قعدنا والنبي يعمل ... لذاك منا العمل المضلل.
فيرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم مباركاً عملهم منشطاً همتهم بقوله: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فارحم الأنصار والمهاجرة.
قال الزركشي: انشأ أصل مسجد المدينة على يد سيد المرسلين المهاجرون الأولون، والأنصار المتقدمون، خيار هذه الأمة، وفي ذلك من مزيد الشرف على غيره ما لا يخفي.
الإشادة به دائماً:
2ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم ينوه دائماً بفضله، ويشير إلى مزاياه وذلك ببيان فضل الصلاة فيه وزيادة ثوابها على غيرها فيما سواه ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). وفي بعض الآثار عند الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من النار ونجاة يوم القيامة).
أو ببيان فضل من أتاه قاصداً التعلم في جوانبه أو التماس العلم في حلقة ففي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره).
ومن أجل الفوائد الكثيرة التي فيه استحب الرسول صلى الله عليه وسلم شد الرحال لزيارة المسجد النبوي من الأماكن البعيدة النائية، ولو بلغت المشقة بالراحلين إليه مبلغها فالشوق إليه يذلل الصعاب ويهون الآلام. روي البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى).
الحجرة النبوية الشريفة:
ومن فضائل المسجد النبوي الشريف وجود جسده صلى الله عليه وسلم غضاً طرياً في قبره، وقد اتفق العلماء على أن أفضل بقاع الأرض تلك البقعة التي ضمت جسده الشريف ودفن فيها، حكى الاجماع على ذلك القاضي عياض وغيره، خاصة إذا علمنا يقيناً أنه صلى الله عليه وسلم قد صح عنه قوله: (إن الله حرم على الأرض أجساد الانبياء) فهو عليه الصلاة والسلام بعد وفاته موجود بجسده الشريف الطاهر في المسجد النبوي لم تنل الأرض منه كما تنال من أجساد بني آدم.
وهذا المعنى هو الذي يهيج النفوس ويحركها نحو قبره الشريف، عدا ما جاء عن فضل زيارته في قبره، وقصده بعد موته من أحاديث تتقوى ببعضها وبعمل الأمة بها، من مِثْل قوله عليه السلام: (من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي) وقوله: ( من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي).
وقد ذكر العلماء أن زيارته في قبره صلى الله عليه وسلم من أفضل القرب وأرجى العبادات. صرح بذلك القاضي عياض والإمام النووي والإمام ابن الهمام والعلامة السندي وغيرهم.
ويزيد ويؤكد مزية زيارته صلى الله عليه وسلم شوقاً في قلوب المؤمنين زيارة صاحبيه المجاورين، الملازمين له حياً وميتاً، وهما شيخا المسلمين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فقبراهما يجاوران قبره ويستظلان به.
روضة من رياض الجنة:
4ـ ومن فضائل المسجد النبوي تلك البقعة الطاهرة الطيبة التي تقع بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره الشريف، وهي من بقع الجنة في الأرض، وقد خص المسجد النبوي بها، ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) وفي لفظ (ما بين بيتي ومنبري) وفي لفظ الطبراني (ما بين حجرتي ومصلاي).
مساكن النبي صلى الله عليه وسلم:
5ـ ومن فضائل المسجد النبوي وجود بيوت وحجر النبي صلى الله عليه وسلم فيه بعد ضمها إليه وتلك الحجر بناها رسول الله صلى الله عليه وسلم لازواجه شرقي المسجد، وكان فيها مقامه ومآواه، وفيها مبيته وطعامه ومنامه.
قال الحسن البصري: ( كنت أدخل بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام مراهق وأنال السقف بيدي. وكان لكل بيت حجرة، وكانت حجره من أكسية من شعر مربوطة في خشب عرعر، ولم يكن لبابه حلق، بل كان يقرع بالأظافر) فلما توفي أزواجه رضي الله عنهن خلطت البيوت والحجر بالمسجد، وذلك في زمن عبد الملك بن مروان.
الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:
6ـ ومن فضائل المسجد النبوي كراهة رفع الصوت فيه بغير صلاة أو خطبة أو درس فقد روي عن الإمام مالك إمام دار الهجرة أنه كان لا يرفع صوته في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول: حرمة الرسول صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً سواء، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض}.
لا يجتهد في محرابه:
7ـ ومن فضائل المسجد النبوي أنه لا يجتهد في محرابه، أي لا يشك في صحة توجهه إلى القبلة، ولا يجوز تعديله عما هو عليه، قال الزركشي: لا يجتهد في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه صواب قطعاً، إذ لا يقر على خطأ، فلا مجال للاجتهاد فيه، حتى لا يجتهد فيه باليمنة واليسرة، بخلاف محاريب المسلمين.
والمراد بمحرابه صلى الله عليه وسلم مصلاه، فإنه لم يكن في زمنه عليه السلام محراب.
تعويضات مجزية:
8ـ ومن فضائل المسجد النبوي أن الله سبحانه وتعالى عوض قاصده وزائره عن عبادتي الحج والعمرة بأمرين اثنين، ثابتين بنصوص صريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وُعد عليهما ذلك الثواب.
أما الحج، فذكر ابن الجوزي عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة في مسجدي حتى يصلي فيه، كان بمنزلة حجة).
وأما العمرة، فيحصل أجرها بزيارة مسجد قباء القريب من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيح.. (صلاة في مسجد قباء كعمرة) وروى ابن النجار في تاريخ المدينة عن سهل بن حنيف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من توضأ فأسبغ الوضوء وجاء مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان له أجر عمرة). ذكر ذلك الفضل لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم الإمام محمد بن عبد الله الزركشي في كتابه أعلام الساجد.
لا يخرج منه بعد النداء:
9ـ ومن فضائل المسجد النبوي النهي الوارد بخصوصه هو ـ وبعموم المساجد من بعده ـ فلا يجوز لأحد سمع فيه النداء للصلاة ـ وقد علمنا فضلها فيه ـ أن يخرج منه قبل أن يصلي، ففي معجم الطبراني الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يسمع النداء في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق) وهذا كما قلنا إن كان عاماً في كل المساجد، فهو أولى وأخص وآثر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
شاهد عيان صادق:
ومن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهد معظم أحداث السيرة النبوية التي هي جوهر الدين وأس بنائه وأصل نشأته، ففي هذا المسجد الكريم كانت خطب النبي صلى الله عليه وسلم البليغة الموجزة المؤثرة المعبرة، وفي هذا المسجد الكريم كانت إمامته بصلاة المسلمين ليلاً ونهاراً يقوم لله خاشعاً عابداً متبتلاً، وفي هذا المسجد الكريم كانت الوفود الكثيرة التي وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم لإعلان الإسلام، أو للمفاوضة في أمر، أو المناقشة حول قضية. وفي هذا المسجد الكريم حصلت معجزات كثيرة نطقت بلا ريب بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كحنين الجذع إليه فيه بعد تحوله عليه السلام إلى المنبر، وكإخباره عليه السلام، عن كثير من المغيبات الحاضرة أوالمستقبلية فيه، وفي هذا المسجد الكريم نزل جبريل الأمين بالوحي أكثر من أي مكان آخر يلقي في روع النبي صلى الله عليه وسلم وقلبه كلامَ الله تعالى وأوامره ونواهيه وأحكامه، وفي هذا المسجد الكريم عقدت ألوية كثيرة للجهاد،
وطرحت قضايا مصيرية للمسلمين، وقضي في أمور خطيرة وخلافات مهمة، وتجلت أخلاق النبوة وسجايا الصحابة ونفحات الله... إن السيرة النبوية بكل مفرادتها وحوادثها تدور حول محور أساسي هو المسجد النبوي الطاهر.
المدينة طيبة مباركة:
11ـ ومن فضائل المسجد النبوي أن المدينة المنورة التي تضمه من أفضل بلاد الله وأحبها إليه وأطهرها عنده.
وقد جاء في بيان شرفها ومزاياها كثير من النصوص الصحيحة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن ذلك أنها بلد حرام كمكة البلد الحرام، حرّم الله صيدها وشجرها على الحلال والمحرم كمكة سواء بسواء، فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لا بتيها، لا يقطع عضاها ولا يصاد صيدها ومن ذلك أنه يستحب المجاورة فيها لما يحصل من ذلك من البركات والنفحات الالهية روى مسلم عن ابي هريرة وأبي سعيد وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صبر على لأواء المدينة وشدتها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة). ولهذا يستحب المكث بها حتى الموت، كما كان يتمنى ذلك كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك). وروى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من استطاع أن يموت في المدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها).
ومن فضائل المدينة المنورة ـ أرضِ المسجد النبوي ـ أن الدجال لا يدخلها. قد حرمها الله عليه، بل إنها تخرج كل خبيث ومنافق منها، ففي الصحيحين من حديث أنس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم (إن الدجال لا يطأ مكة ولا المدينة، وأنه يجيء حتى ينزل في ناحية المدينة، فترجف ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق). وفي صحيح مسلم ( لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد).
شوق وحنين... وتخوف دفين:
هذا كله ـ وغيره كثير ـ شيء من الحديث عن فضل المسجد النبوي وما جعل الله سبحانه له من المزايا والخصال والفضائل... كيف لا وهو أبو المساجد في الإسلام، ومنبع اليقين، ومهوى أفئدة المؤمنين، ومرقد سيد المرسلين، ومزار خليفتي رسول رب العالمين...
وإن مما نحذر منه أشد التحذير في هذا المقام ما نراه فاشياً بين كثير من المسلمين من تهاونهم في زيارة المسجد النبوي، وشد الرحال إليه، وفتور الشوق لزيارة الحبيب المصطفى عليه أزكى السلام والتحية، وذلك بحجج واهية ومزاعم باطلة... لا تصح لدى المؤمنين، لا يأبه لها المحبون... أيعقل أن تكون النفقة المادية البسيطة، أو مشاغل الحياة الزائفة، أو مجرد استكمال مناسك الحج المفروضة عذراً كافياً للحيلولة دون الزيارة المستحبة واللقاء المنتظر بين المؤمن ورسول الله .
إننا نلمح ونصرح إلى ما دأب عليه البعض من استعجالهم ـ بعد مناسك الحج أو العمرة دون سبب ملزم أو عذر صحيح ـ طي الخيام دونه وردّ المطايا عنه، كأنه لا يعنيهم في شيء، أو لا يرمز عندهم إلى معنى...
أنطوي الفيافي والقفار والبراري والبحار حتى إذا كنا بمحاذاة منزل سيد الأبرار ومسجد النبي المختار تكاسلنا وتراخينا، واستكثرنا قليل النفقة واستثقلنا قريب الأسفار... فما أقس القلوب وأقصر الهم وأشد الشح.
ويبقى الحديث عن تاريخه وبنائه... ولذلك موقف آخر إن شاء الله تعالى.
منقول عسى الله ان ينفعنا بهذا النقل
وصلي اللهم وسلم على حبيبك ونبيك محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم
بــلال أحمــد مشرف
القبيلة : البريديه ♥♥♥الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 3339 تاريخ الميلاد : 18/05/1996 العمر : 28 المزاج : رايق
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الأحد 14 أغسطس 2011 - 5:36
رائع اخى الكريم والله
تسلم الايــادى
وعلى مواضيعك الشيقه والجميله
بارك الله فيكـ
محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الأحد 14 أغسطس 2011 - 5:39
بارك الله فيك
اخانا الحبيب
واكرمك الله بزيارة حبيبك انت ووالديك
واسقانا الله وايا ك من يده الشريف
ابواسلام مشرف
القبيلة : الجعاافرةعدد المساهمات : 693 التفييم الإدارى :
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الأحد 14 أغسطس 2011 - 10:33
صلى الله على ساكن طيبه صلى الله عليه وسلم
صلى الله على طه خير الخلق واحلها
وعلى الكرار ابى الكراما والزهراء وابناها
الاستاذ الفاضل محمد تحية حب وتقدير واحترام لكم
انا اكتب والعين تدمع مما اقراء شوق الى حبيبى حبيبت قلبى ورحى التى تركتها هناك بطيبه البلد التى لى بها اجمل واحلى ايام عمرى المدينه محمد لاتنسى السكينه الطمئنينه الحب السعاده الراحه النفسيه اه ياطيبه صلى الله على ساكنه اشتقت اليكى والى الوقوف امام الصادق والصديق والفاروق والى الروضه الشريفه والى البقيع وما فيه والى ركتين بقباء وبمسجد القبلتين والسبع المساجد والى سكان احد رضى الله عنهم والله موضوع الجميل الذى دعانى انا اكتب بدون ان اشعر المدينة الشوق اليكى والى الحبيب صلى الله عليه وسلم
يقال والله اعلم أن الدنياء بها 100 بركه بالمدينه 99 بركه والبركه الواحده تجول الدنيا وتبيت بالمدينه والله اعلم
دار ُ الحبيب ِ أحـقُّ أن تهواهـاو تَََحنُّ من طـربٍ الـى ذِكراهـا وعلى الجفونِ إذا هممتَ بـزورَةٍيا ابن الكرام ِ عليـك أن تغشاهـا فلأنـتَ أنـتَ إذا حللـت بطيبـةٍوظللت َ ترتعُ فـي ظِـلال رُباهـا مغنى الجمال من الخواطر ِ و التيسلبت ْ قلوبَ العاشقيـن حلاهـا لا تحسبِ المِسكَ الذَكـيّ كتُربهـاهيهاتَ أين المسـكُ مـن رياهـا طابت فان تبغي لطيب ٍ يـا فتـىفأدم على الساعات لثـم ثراههـا وابشر ففي الخبر الصحيح تقـرراإن الإلــه بطيـبـة سمـاهـا و اختصهـا بالطيبيـن لطيبهـاواختارهـا ودعـا إلـى سكناهـا لا كالمدينةِ منـزلٌ و كفـى بهـاشَرفـاً حلـول محمـدٍ بفِنـاهـا خُصت بهجرةِ خيرِ من وطئ الثرىوأجلهـم قـدراً و أعظـمِ جاهـا كُـل البـلادِ إذا ذُكـرنَ كأحـرفٍفي إسم المدينةِ لا خَـلا مَعناهـا حاشا مُسمى القدسِ فهي قريبـةٌمنهـا ومـكـة إنـهـا إيـاهـا لا فــرقَ إلا أن ثَــمَّ لطيـفـةًمهما بدت يجلو الظـلام سَناهـا جَزمَ الجميعُ بأن خير الأراضِ مـاقدحاز ذات المصطفـى وحواهـا ونعم لقد صدقوا بِساكِنهـا عَلَـتْكالنفسِ حينَ زَكَت زكـا مأواهـا وبهـذه ظهـرت مزيـة ُ طيبـةٍفغدت وكل الفضـل فـي معناهـا حتى لقد خُصـت بهجـرة حِبِّـهِالله شرفـهـا بِــهِ وحَـبـاهـا ما بيـن قبـر ٍ للنبـي ومنبـر ٍحيـا الإلـهُ رسولَـه وسقـاهـا هذي محاسِنها فهلل مـن عاشـقٍكَلِـفٍ شَجِـيٍّ ناحـلٍ بنـواهـا إني لأرهـبُ مـن توقـع بينهـافيظـل قلبـي مُوجعـا ً أواهــا ولقلمـا أبصـرتُ حـال مـودع ٍإلا رثـت نفسـي لَـهُ وشَجاهـا فلكـم أراكـم قافليـن جمـاعـةًفي إثر أُخـرى طالبيـن سِواهـا يا رب أسأل مِنـك فضـلَ قناعـةٍبيسيرِهـا و تحصنهـا بِجِماهـا ورضاكَ عنـي دائمـاً و لُزومهـاحتـى تُافـي مُهجتـي أُخـراهـا
احمدالوديان مشرف
القبيلة : الــجعافـــرهالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1277 تاريخ الميلاد : 02/05/1987 العمر : 37 المزاج : الـــــحــــمــد للـــه زى الــفـــــــل
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الأحد 14 أغسطس 2011 - 17:45
تسلم الايادى يامدير موضوع رائع وجميل دايمن زووقك عالى يغالى بارك الله فيك وجزاك الله خير فى ميزان حسناتك
محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الأحد 14 أغسطس 2011 - 21:33
تجود بالدمع عيني حين أذكره *** أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي
يا رب لا تحرمني من شفاعته *** في موقف مفزع بالهول متسم
ما أعذب الشعر في أجواء سيرته *** أكرم بمبتدأ منه ومختتم
أبدعت ميمية بالحب شاهدة *** أشدوا بها من جوار البيت والحرم
بقدر عمرك ما زادت وما نقصت *** والفضل فيها لرب الجود والكرم
شكرا اخوانى وبارك الله فيكم لمروركم الطيب وجمعنا الله واياكم فى روضته وان يكرمنا بشفاعته
فعلا والله يا حاج لقد تاه العقل من وصف جمال المكان والزمان والاوقات فى مسجده وفى مدينة المشرفه
فاحيه واكرمك الله وجميع اخواننا من الوقوف امام مقصورته فى كل عام يا رب العالمين
ابو صبرى مشرف
القبيلة : الفقراءعدد المساهمات : 1736 التفييم الإدارى :
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الإثنين 15 أغسطس 2011 - 11:43
صلى الله عليه وسلم تسلم الاياد
ى يا مدير
محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
موضوع: رد: المسجد النبوى ومكانته الإثنين 15 أغسطس 2011 - 21:29