بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي حدثت بل فعل مع شخص اسمه حسن القوصس
سافر حسن القوصي يعمل في مجال المعمار كعامل عادي هوا وصاحبه محمد ولاكن ضاقت به المعيشه فقرر ان يسافر الي احد الول الخليز وبلفل حقل علي تاشيرت سفر الي دولة الكويت فقال لصاحبه انا زاهب واذا صلح حالي سابعت اليك وااخزك معي وبلفعل سافر حسن الي الكويت وعمل في مجال المعمار مرا اخره والحاله كما هوا عليه المعيشه ضاقت عليه ومفيش فيده فافي احد الايام زهب الي المسجد لصلات العشاء وبعد
ما انتها من صلاته الي وهوا ينظر يارا شنطه كبيرا فاخزها وذهب اليي اما المسجد وقال له يا امام لقد وجد هذا الشنطه قال له الامام خزها معك واعطني عنوانك فازا سأل عليه احد ساخبرهو به فقل له هذا عنواني وزهب حسن ومعه الشنطه وكان بها خمس مات الف دينار فاحتفظ حسن بل الشنطه عنده ومازال الحال لا يصلح معه ومرات ثلاث سنوات وهوا مازال حالح كما هوا واخيرن ياتي رجل الي امام المسجد ويقول لهانا في يو منزو ثلاث سنوات تركت شنطه به مبلغ من المال وزهبت قال المام نعم خز هذا عنوان من معه الشنطه زهب الرجل اليي حسن وقال له باوصاف الشنطه وقال له انا اعطيك الثلس منها لامانتك فقال حسن زي متحب فقال الرجل لا ساعطيك العشر كما في الشرع قال حسن زي متحب وفي النهايا قال له لا اعطيك شي من فلوسي ساعطيم هديه فقط فقال له حسن زي متحب ولاكن اعلم انا كان لي نصيب في ما في الشنطه لا يضيعه الله علي وذهب الرجل ولم يعطي حسن شي واشتد الفقر علي حسن فاتصل بصاحبه محمد وقال له انا اريد ان ارجع الي بلدي فا الحال هنا موش تمام بس موش حينفع انزل الي بلدي بهاذا الحال فقال له محمد انا اعمل في مصنع في القاهرا تعال واعمل معي وافق حسن ونزل الي مصروعمل غفير في المصنع وكان يقعد معه محمد وفي يو سال حسن محمد ما هذا البيت الكبير الذي ارا كل ليله تخرج منه الناقلات محمله فقال له هذا منزل سيده كبير في السن وزوجت ابنها يقيمان فيه وبه مخازن لمصانعهما وكان عندهم ابن وتفي الي رحمت الله ونزل محمد اجازه الي البلد وقعد حسن بمفرده فكان حسن لا ينام اليل ولاكن كان يصلي ويجلس يقرا القران فكان زو صوت جميل وكانت السيده العجوز تسمعه في كل ليلا وهوا يقرا فقالت لزوجت ابنها انا سائتي بهازا الرجل ليقرا القران علي روح ابني كل جميس وبلفعل زهبت اليه وقالت له اريدك ان تقرا القران علي روح ابني كل خميس وسوفا اعطيك كل ما تريد فوافق حسن وكان كل خميس يذهب اليهم ويقرا القران وكانت السيده تحضر له الطعام فما كان ياكل ويرفض لعزت نفسه ولا يرضا باخز الفلوس ويقول له ان اقرا القران بدون مقابل لله وحده بس انبهرت به السيده وقالت له نحنو سيدتان في المنزل والمصنع فلمازا لا تعمل عندنه في المصنع فوافق حسن ومع مرور الايام قالت لزوجت ابنه انا اريد انازوجك فقالت له ومن تريدين تزوجين فقالت له ازوجك حسن فقالت له كيف تزوجيني لواحد يعمل عندنا قالت له انهو امين ووا من يحافظ عليكي فوافقت وقالت اذا من سيقول لحسن قالت السيده العجوز انا سوف اقول له وفعلن عرضت عليه الامر تردد وبعد انا اقنعته العجوز وافق وفي ليلت زفافه دخل الي الغرفا الا وازا يرا الشنطه نفسه التي كانت امانه عنده في الكويت فصاح وقال من اينا تيتو بهذا الشنطه فقالت له هذه شنطت ابني الزي توفه ات به من الخارج وكانت معه حتا مات ولاكن وهوا في فراش الموت كان يصرخ عالين ويقول مالي وعيالي الي حسن القوصي مالي وعيالي الي حسن القوصي فقال له حسن انا حسن القوصي فصبحانك يارب الارباب ارجو ان تنال اعجابكم هذه القصه و شكرا لكم [list][*][list=1][*][i][u]